Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سفر نشيد الأناشيد :
المؤلف
نسرين، محمد محمود قطقاط.
الموضوع
الأدب العبري.
تاريخ النشر
2011 .
عدد الصفحات
242 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

إن الطبيعة الحقيقية للغة يمكن فقط فهمها من خلال المعنى، ويلعب المعنى دورًا كبيرًا في كل مستويات التحليل اللغوي، وإذا كانت قضية المعنى قد تناولها في الأعوام الأخيرة علماء مختلفو الثقافة، متنوعو الاهتمام، واشترك في مناقشتهاالفلاسفة والمناطقة واللغويون وعلماء النفس ودارسو الفن والأدب...إلخ. إلاَّ أنني اقتصرت في هذه الدراسة على وجهة النظر اللغوية. وقد اختارت الباحثة موضوع
هذه الدراسة ”سفر نشيد الأناشيد دراسة لغوية” لأن السفر يحتوي على كثير من
الظواهر اللغوية الجديرة بالدراسة. ولعل أهم الأسباب التي دعت إلى اختيار هذا
الموضوع أن ما يوجد من دراسات (قليلة) حول السفر تعنى بالمضمونه دون اللغة ومن ثم جاءت هذه الدراسة كمحاولة لدراسة السفر لغويًا. وبطريقة غير تقليدية لا تعتمد فقط على القواعد اللغوية المختصة ببناء اللغة العبرية وتركيبها بل تعتمد كذلك على فهم الدلالة وظواهرها المختلفة من خلال نصوص العهد القديم. خصص الفصل الأول من الباب الأول للحديث عن الحقول الدلالية
الموجودة في السفر. ثم يأتي الحديث في الفصل الثاني عن العلاقات الدلالية التي
تشمل الترادف كظاهرة اهتم بها علماء اللغة العبرية وحاولوا وضع حدود فاصلة بين
تلك المترادفات في ضوء العهد القديم وغيره من المصادر التي يهتم بها دارسو
العبرية. وبعد ذلك تحدثنا عن ظاهرة التضاد وأهميتها وكذلك الأنواع المختلفة
للتضاد، وأشرنا إلى الفرق بين تعدد المعنى والمشترك اللفظي، ثم تبع الحديث في
الفصل الثالث عن أشكال التغير الدلالي ومنها: توسيع المعنى وتضييق المعنى وانتقال
المعنى وأهم النماذج الموضحة لهذه الأشكال في سفر نشيد الأناشيد. ويتناول الفصل الأول من الباب الثاني من هذه الدراسة الجملة ودراستها دراسةتركيبية حيث نتحدث عن أركانها الأساسية والفرعية، كذلك أنماطها المختلفة سواء من حيث الشكل الصرفي والمضمون والتركيب. أما الفصل الثاني فقد تناول التقديم والتأخير داخل الجملة بنوعيها سواء كانت الجملة اسمية أوفعليةوتتضحظاهرةالتقديم والتأخير من خلال عرض نماذج من السفر، ثم يأتي الحديث في الفصل الثالث عن الحذف بنوعيه الصرفي والتركيب داخل الجملة. وأخيرًا تناولت الدراسة أهم النتائج ومن أهمها ما يتعلق بمضمون السفر وكاتبه وأن أقرب الاحتمالات تنفي ما قاله العهد القديم عن انتساب السفر لسيدنا سليمان. وكذلك النتيجة المتعلقة بلغة السفر فقد قدمت الدراسة تصورًا لطبيعة الألفاظ المستخدمة في السفر من خلال الحقول الدلالية، كما أثبتت الراسة أن السفر قد تأثر ببعض اللغات الأخرى مثل الآرامية والفارسية واليونانية مما أدى إلى نشوء ظاهرةالاشتقاق الشعبي. وعلى مستوى الجملة فقد توصلت الدراسة إلى بروز ظاهرتي التقديم والتأخير كما برزت ظاهرة الحذف بشقيها الصرفي والتركيبي لخدمة الصورة
البلاغية المتكرة خلال مادة السفر.