![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التطور التكنولوجي السريع يجعل المهارات المطلوبة لتوق العمل تتقادم بسرعة و لذلك لابد أن تكون العمالة التي يعتمد عليها الاقتصاد تتصف بالمرونة و القدرة علي التعديل و التغيير و اكتساب المهارات التي تستجد في سوق العمل. br و يتم ذلك عن طريق ربط التعليم بخطط التنمية لا سيما التعليم الثانوي الفني و ذلك لأنه يقوم بدور هام في تخريج العمالة اللازمة للنمو الاقتصادي ، و هذا الدور الخطير للتعليم الثانوي الفني جعله مجالا للاهتمام من قبل الدراسات والأبحاث و المؤتمرات و الندوات بالإضافة إلى صدور العديد من القوانين والقرارات الوزارية و النشرات المنظمة له من أجل تطوير مناهجه و تحسين مخرجاته . br بالإضافة إلى أن التعليم الثانوي إلى أن التعليم الثانوي الفني يستحوذ علي نسبة كبيرة من الاعتمادات المخصصة للتعليم نظرا لطبيعة الدراسة فيه و التي يغلب عليها الجانب العملي و التطبيقي كما أن التعليم الثانوي الفني أيضا يجذب حوالي ثلثي الطلاب في المرحلة الثانوية. br و نظرا لهذه الأهمية التي يتمتع بها هذا النوع من التعليم فإنه يستلزم الاهتمام به و بطلابه و معلميه و الكوادر القائمة عليه و من بينها الموجهين وهم يمثلون عددا كبيرا في تخصصاته الثلاث(زراعي – صناعي – تجاري) و إذا احسن استخدام هذا العدد عن طريق الإعداد قبل الخدمة و التدريب المستمر أثناء الخدمة فإن هذا ينعكس بدوره علي مخرجات التعليم الثانوي الفني. br و الحاجة إلى التوجيه في التعليم الثانوي الفني أكثر من غيره و ذلك لأن عددا كبيرا من معلمي التعليم الثانوي الفني غير مؤهلين تربويا وهم بحاجة إلى فهم المواقف التعليمية وكيفية مواجهة مشكلاتها و فهم الأهداف التعليمية و كيفية تحقيقها و غيرها من الأمور التي يحتاجها كل من المعلم حديث العمل بالتدريس أو المعلم صاحب الخبرة. |