الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 313 |  |  |
| | | from | 313 | | |
المستخلص
عنوان الرسالة : أنماط الإفادة من كتب تفسير القرآن الكريم : دراسة تحليلية .
إعداد الطالب : سيد شعبان عبده حامد .
إشراف : أ . د . فيدان عمر مسلم .
أستاذ علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة بني سويف .
ومشاركة : أ . د . السيد السيد النشار .
أستاذ علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة الإسكندرية .
تناولت هذه الدراسة أنماط الإفادة من كتب تفسير القرآن الكريم لدي عينة من المترددين على مكتبات ( دار الكتب ، ومشيخة الأزهر ، والمكتبة المركزية لجامعة الأزهر ، ومكتبة كلية أصول الدين بالقاهرة ) وكان عددهم ( 400 ) مستفيد ( 200 متخصص ، 200 غير متخصص ) ، وهدفت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف ، أهمها ؛ عرض لأشهر كتب تفسير القرآن الكريم حتى القرن الثالث عشر الهجري ، والمتاحة في المكتبات المصرية ، لمعرفة الإمكانيات المرجعية لهذه الكتب ، ومعرفة أنماط إفادة المتخصصين وغير المتخصصين منها ، وذلك من خلال الإجابة على مجموعة من التساؤلات التي من أهمها؛ ما مدى الإفادة من كتب التفسير ؟ وهل هناك فروق بين إفادة المتخصصين وغير المتخصصين ؟ وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق ذلك .
حيث تم التعرف على أشهر كتب التفسير منذ عصر التدوين وحتى عام 1270 هـ ؛ وذلك بعرض ترجمة موجزة لمؤلف الكتاب من خلال كتب التراجم ، ثم الحديث عن منهجه في هذا الكتاب ، ومميزات الكتاب وما له وما عليه من خلال كتابات المتخصصين عنه ، ثم جاءت الدراسة الميدانية لهذه الدراسة ، والتي اعتمدت على الاستبيان الموجه للمتخصصين والاستبيان الموجه لغير المتخصصين في تجميع المادة العلمية لهذه الدراسة .
وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة و( 6 ) فصول ؛ الفصل الأول تحدث عن التفسير وتطوره وأشهر كتب التفسير بالمأثور ، والفصل الثاني تحدث عن كتب التفسير بالرأي ، والفصل الثالث تحدث عن أشهر كتب التفسير الفقهي والصوفي واللغوي ، وتحدث الفصل الرابع عن أنماط الإفادة من كتب تفسير القرآن الكريم لدى المتخصصين ، بينما تناول الفصل الخامس أنماط الإفادة من كتب تفسير القرآن الكريم لدى غير المتخصصين ، وجاء الفصل السادس والأخير بعرض مقارنة بين إفادة المتخصصين وغير المتخصصين . وقد تم التوصل إلى عدد من النتائج ، أهمها ؛ أن عينة الدراسة تستفيد بدرجة كبيرة من كتب تفسير القرآن الكريم وأن هذه الكتب تلبي معظم احتياجات المستفيدين ، وأن كتب التفسير بالمأثور تحتل المكانة الأولى لدى المستفيدين من حيث الإفادة ، على الرغم من وجود بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق أقصى إفادة من هذه الكتب كان أهمها ارتفاع أسعارها وعدم توافرها بشكل مناسب في المكتبات .وفي الختام أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي من شأنها التغلب على المعوقات وتحقيق أفضل إفادة من هذه الكتب .