الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 409 |  |  |
| | | from | 409 | | |
المستخلص
أهداف البحث : يهدف هذا البحث الى التعرف على اتجاهات المراهقين نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات وأثره على النسق القيمى لديهم وذلك من خلال : 1- التعرف على الفروق بين المراهقين عينة البحث فى اتجاهاتهم نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات تبعاً لمتغيرات الدراسة الاتية : (الجنس - منطقة السكن - المستوى التعليمى للأب - المستوى التعليمى للأم - مهنة الأب - عمل الأم - مهنة الأم اذا كانت تعمل - حجم الأسرة - متوسط الدخل الشهرى للأسرة). 2- التعرف على الفروق بين محاور مقياس النسق القيمى تبعاً لاختلاف متغيرات الدراسة الاتية : (الجنس - منطقة السكن - المستوى التعليمى للأب - المستوى التعليمى للأم - مهنة الأب - عمل الأم - مهنة الأم اذا كانت تعمل - حجم الأسرة - متوسط الدخل الشهرى للأسرة). 3- الكشف عن العلاقة بين محاور مقياس النسق القيمى ومحاور مقياس اتجاهات المراهقين نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات. 4- الكشف عن العلاقة بين محاور مقياس النسق القيمى للمراهقين وبين متغيرات الدراسة الاتية : (الجنس - السن - السنة الدراسية - مكان سكن الاسرة - تعليم الأب - تعليم الأم - مهنة الأب - مهنة الأم - الدخل الشهرى - عدد أفراد الاسرة). 5- الكشف عن العلاقة بين محاور مقياس اتجاهات المراهقين نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات وبين متغيرات الدراسة الآتية : (الجنس - السن - السنة الدراسية - مكان سكن الاسرة - تعليم الأب - تعليم الأم - مهنة الأب - مهنة الأم - الدخل الشهرى - عدد أفراد الاسرة). 6- توضيح الاختلاف فى نسبة مشاركة متغيرات الدراسة ( تعليم الأم - تعليم الأب - مهنة الأب - مهنة الأب - السن). فى تفسير نسبة التباين الخاصة بالمتغير التابع (النسق القيمى) لدى المراهقين. 7- الكشف عن أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على اتجاهات النسق القيمى للمراهقين.عينة البحث : تتكون عينة البحث من : 1- عينة البحث الأساسية وتتكون من (300) مراهق ومراهقة يدرسون بمدارس ثانوية نظام عام بحضر وريف مدينة بنى مزار - محافظة المنيا. 2- عينة استطلاعية تتكون من (50) مراهق ومراهقة من عينة البحث الأساسية بهدف تقنين أدوات البحث. منهج البحث : يتبع هذا البحث المنهج الوصفى التحليلى. نتائج البحث : 1- أن الاسرة تأتى فى المقام الأول بالنسبة للمصادر التى يستمد منها المراهقين نسقهم القيمى، يليها المدرسة، ثم دور العبادة، فجماعة الرفاق، وأخيراً وسائل تكنولوجيا المعلومات. 2- أن الوالدين يأتيان فى المقام الأول بالنسبة للقدوة والمثل الأعلى التى يقتدى بها المراهقين فى الاسرة، يليها الأب، ثم الأم، وأخيراً الأخوة. 3- أن المدرسين والمدرسات القدامى يأتوا فى المقام الأول بالنسبة للقدوة والمثل الأعلى التى يقتدى بها المراهقين داخل المدرسة، يليها مدير المدرسة، ثم جماعة الرفاق، فالوكلاء، وأخيراً المدرسين والمدرسات حديثى التخرج. 4- أن رجال الدين يأتوا فى المقام الأول بالنسبة للقدوة والمثل الأعلى التى يقتدى بها المراهقين داخل المجتمع، يليهم نجوم الكرة، ثم مشاهير رجال الأعمال، فالفنانين، يليهم الاعلاميين، ثم الاجتماعيين، فالعلماء، ثم رجال الفكر والثقافة، وأخيراً رجال السياسة.