Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهنى لطريقة تنظيم المجتمع لتحقيق التطوير التنظيمى للوحدات الاجتماعيه =
المؤلف
ياسين, ايمان فاروق.
الموضوع
تنظيم المجتمع. الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
أ-ز385, ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

تهداف الدراسة الى :تحقيق الاهداف التالية
1- اختبار فروض الدراسة وذلك من خلال قياس مؤشراتها
2- تقييم برنامج التدخل المهنى بطريقة تنظيم المجتمع المصمم والمنفذ لتطوير الوحدات الاجتماعية مجال الدراسة .
3- قياس عائد التدخل المادى
4- التوصل الى نموذج مناسب للممارس المهنية لتحقيق التطوير التنظيمى.
المنهج المستخدم : منهج المسح الاجتماعى الشامل للاخصائيين الاجتماعيين بالوحدات الاجتماعية ، والمسح الاجتماعى بالعينة للمستفيدين من خدمات الوحدات الاجتماعية.
من اهم النتائج الدراسة:-
- اثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرئيسى والذى تمثل فى انه من المتوقع وجود علاقة بين برنامج التدخل المهنى بطريق تنظيم المجتمع وتحقيق التطوير التنظيمى للوحدات الاجتماعية ، وذلك عند مستوى معنوى (05.0)وذلك من خلال ثبوت صحة الفروض الثلاثة،
- وفد كشفت نتائج الدراسة فيما يتصل باختبار الفروض الثلاثة ان هناك فروقا جوهرية بين نتائج القياس القبلى والبعدى سواء فيما يتصل بمؤشرات التطوير او مؤشرات رضا المستفيدين .
فالفرض الاول:
تطويرالعمل الوحدة الاجتماعية ؛ هناك زيادة ملحوظة فى مؤشر تنمية ثقافة الشراكة بين الوحدة الاجتماعية والجمعيات الاهلية حيث حصلت على قوة نسبية تبلغ 83.6% فى القياس البعدى بفارق 30.4% عن قوتها فى القياس القبلى ويرجع ذلك الى اقتناع الطرفين بالفكرة ورغبتهم فى التنفيذ ولكن عدم ادراكهم لمتطلبات التنفيذ جعلها تظل فكرة بالنسبة لهم.
الفرض الثانى:-
تنمية المهارات الوظيفية للاخصائيين الاجتماعيين بالوحدت الاجتماعية .
ويلاحظ وجود فروقا جوهريا لمؤشرات هذا البعد متمثلة فى ثلاث مهارات للاخصائيين الاجتماعيين –مهارة التعامل مع مشكلات الوحدة واتخاذ القرار ، مهارة المتابعة ،مهارة التقييم.
اما فيما يتعلق بتحقيق رضا المستفيدين
- فقد كشفت نتائج الدراسة وجود فروقا جوهريا بين نتائج القبلى والبعدى .
فهناك زيادة كبيرة فى مؤشر معرفة المستفيدين بخدمات الوحدات الاجتماعية الذى حصل على قوة نسبية 94.5% فى القياس البعدى بينما بلغت قوته فى القياس القبلى 45.7% اى بفارق 58.8% ويرجع ذلك الى الاهتمان بجانب الاعلان عن خدمات المقدمة وكيفية الحصول عليها وايضا من خلال تنشيط دور الرائدات الاجتماعيات فى المجتمع المحلى.