الفهرس 
• Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
الملخص العربى*تعد أمراض الشرايين الطرفيه من أشهر مضاعفات مرض القدم السكرى بما لها من معيقات ؛ لذا كان من الضرورى معرفة مرض القدم السكرى و تشخيصه مبكرا وكذا تحديد وجود اعتلال بالشرايين الطرفيه سواء عن طريق الفحض الاكلينيكي أو عن طريق الفحوصات المختلفه مما يقلل من معدلات البتر ويزيد من معدل انقاذ الساق في مرضي القدم السكري و يرجع مرض القدم السكرى إلي ثلاثة عواملِ رئيسيةِ؛ إعتلال عصبي و ﺇعتلال في الاوعيه الدمويه بالأضافه الى اﻹلتهابات المصاحبه .يعتبر الفحص الشريانى بالصبغة عن طريق القسطرة الشريانية هو الفحص الأساسى الدقيق للشرايين وعلى الرغم من ذلك فهذا الفحص لا يخلوا من الكثير من المشاكل . فهو فحص مكلف ماديا وله درجة من الخطورة وغير مريح للمريض كما أنه لا يمكن استخدامه كفحص دورى. وهذا الفحص يعطى فقط الوظيفة التشريحية للشرايين ولكن لا يعطى الصيغة الفسيولوجية المؤثرة فى درجة الضيق الشريانى فهو لا يمدنا بسرعة سريان الدم فى الشرايين وعند كل ضيق شريانى.
أما فحص الدوبلر الملون فهو من الفحوصات اللاختراقيه البسيطه والتي لها قيمه كبيره في مرضى القدم السكري حيث أنه يحدد اذا كان هنال قصور بالدورة الدمويه للطرف السفلى وكذلك تحديد أماكن الضيق بالشرايين بدقه وكذلك طولها ومدى تأثيرها علي الدوره الدمويه الطرفيه مما يساهم في رسم خطة العلاج سواء بالأدويه أو التوسيع الشرياني عبر الجلد و تركيب دعامه أو بتركيب وصله شريانيه او بالبتر. كذلك يمكن عن طريقه تقييم الشرايين بعد التدخل الجراحي أو التوسيع وتركيب دعامه.
كما تلعب الوسائل التشخيصيه الأخري مثل الرنين المغناطيسى و الأشعه المقطعيه ثلاثية الأبعاد علي الشرايين أيضا دورا هاما في تقييم شراييين الطرف السفلي في مرضي القدم السكرى. وقد اثبتت مقارنة نتائج الرنين المغناطيسى على الشرايين وكذلك الأشعه المقطعيه مع نتائج الدوبلر الملون وجود تقارب في الدقه و الحساسيه بينهم.
في الوقت الحالى يكون الأختيار بين الفحوصات اللاختراقيه ( الدوبلر الملون, الرنين المغناطسي علي الشرايين أو الأشعه المقطعيه علي الشرايين) قائم علي الخبره و توافر الأجهزه وثقة الجراح في نتائج الفحص.