الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة ضرورة يفرضها مدخل الجودة فى التعليم على أساس التعليم الجيد يستفيد منها المجتمع والأسرة والمدرسة ومن ثم فلا بد من العمل على إيجاد تعاون وثيق بين المنزل والمدرسة بوصفهما العاملين الاساسين فى عملية التربية وإسهامهما فى تكامل شخصية التلميذ والتغلب على مشكلاته فى الدراسية والسلوكية والنفسية فضلاً عن تنمية الوعى التربوى لدى أولياء الأمور وبالرغم من أن شراكة الأسرة فى العملية التعليمة تأثيرها يختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر ومن بيئة إلى بيئة لآخرى داخل المجتمع ذاته يعنى أولياء الأمور بما يتعلمه أولادهم أو يواجهونه فى المدرسة فهم يتفهمون ويساعدون أحيانا أو يعارضون فالتلميذ هو الفائز بل ويكسب جميع الأطراف وفقاً لدرجة التعاون والمشاركة فيستطيع الأباء أن يجعلوا منازلهم غنية بالفرصة التعليمية لآطفالهم بـأشكال عديدة ويحظى مبدأ المشاركة فى التربية فى السنوات الأخيرة بعناية كبيرة على المستويين العالمى والقومى وقد أرتبط مجال الشراكة مع الأسر بمجموعة من المعايير وهى مشاركة أولياء الأمور فى صنع القرار التربوى واسهامهم بشكل فعال فى رسم رؤية المدرسة المستقبلية. |