Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cardiovascular Involvement In Systemic Lupus Erythematosus.
المؤلف
Ali, Rabab Hussein.
هيئة الاعداد
مشرف / زهراء إبراهيم أبو العيون عبد الناصر
باحث / رباب حسين علي أحمد رشوان
مشرف / نهال احمد فتحى
مناقش / لطفى حامد ابو الدهب
مناقش / تيسير محمد خضر
الموضوع
Rheumatology and Rehabilitation.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
92 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الروماتيزم
تاريخ الإجازة
7/4/2010
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الروماتيزم والتأهيل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 107

from 107

Abstract

يوجد ملخص باللغة العربية يحتوي على
إن مرض الذئبة الحمراء هو مرض التهابي مزمن يتميز بتكوين أجسام مضادة مضادة ضد خلايا الجسم كما أن يتصف بالعديد من الأعراض الإكلينيكية الناتجة عن التفاعل بين عدة عوامل منها المناعية ,الجينية,الهرمونية والمناخية.
إن أمراض القلب و الأوعية الدموية استحوذت علي الكثير من الاهتمام هذه الأيام وخاصة مرض تصلب الشرايين وحدوثه مبكرا وعلاقته بمرض الذئبة الحمراء و أيضا القلب وما يحدث له من مضاعفات ,حيث أن الثلاث طبقات تتأثر (الطبقة الخارجية-وعضلة القلب-والبطانة) بهذا المرض.
إن السبب في حدوث مضاعفات القلب والأوعية الدموية لمرض الذئبة الحمراء نتيجة للتفاعل بين عدة عوامل منها الالتهابات و تكوين الأجسام المضادة المسببة للتجلط وإصابة بطانة الأوعية الدموية بالإضافة الي العوامل التقليدية المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية (السمنة, مرض ارتفاع ضغط الدم,زيادة معدل الدهون في الدم,التدخين,مرض السكر).
ولذلك لا يمكن إهمال مضاعفات القلب والأوعية الدموية أثناء علاج مرض الذئبة الحمراء, كما أن التدخل السريع والمبكر لمنع حدوث هذه المضاعفات هو الحل الأمثل والأفضل من انتظار حدوثه وعلاجه بعد ذلك.
أهداف البحث:-
1. مناقشة حدوث بين أمراض القلب والأوعية الدموية والذئبة الحمراء.
2. أساليب الاكتشاف المبكر للمضاعفات القلب والأوعية الدموية في الذئبة الحمراء.
3. منع المضاعفات القلبية والوعائية في الذئبة الحمراء.
4. وسائل معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية التي تصيب مرضي الذئبة الحمراء.
الخلاصة و الإستنتاج:
إن امراض الشرايين التاجية هي السبب الرئيسي في إرتفاع معدلات الاعتلال والوفيات في الذئبة الحمراء, في حين أن هذا قد تم الاعتراف بها لسنوات عديدة إلا أنه لا توجد أي توجيهات واضحة بشأن كيفية التنبه بمخاطرإصابة القلب والأوعية الدموية في الذئبة الحمراء وينبغي الأخذ في الإعتبار أن مرضى الذئبة الحمراء معرضون بشكل متزايد لأمراض الشرايين التاجية السابق لأوانه.
إن إصابة الصمامات, الغشاء المحيط بالقلب, عضلة القلب و الشريان التاجي تحدث بمعدلات كبيرة في مرضي الذئبه الحمراء, وتكون إصابة الصمامات علي هيئة زيادة في سمك الصمام او إرتجاع في الصمام أو عقيدات أو ضيق بالصمامات وتم إكتشاف هذه الملاحظات بأشعة الإيكو, و وجود هذه الإصابات بالصمامات يؤدي إلي مضاعفات خطيره لمرضي الذئبة الحمراء.
كما أن إلتهاب غشاء التأمور المحيط بالقلب لوحظ في حوالي نصف المرضى الذين يعانون من الذئبة الحمراء في وقت ما في مسار المرض. إن أخذ عينة من السائل المحيط بالقلب يقترح بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إلتهاب غشاء التامور الصديدي و أيضا المشتبه بإصابتهم والذين لا يستجيبون للعلاج مع مضادات الالتهابات و الكورتيزون.
لدينا ’أهداف مثالية’ لعوامل الخطر على أساس عرض الذئبة الحمراء وأمراض الشرايين التاجية في حالة تعادل بالنسبة لخطورة كل منهم ، والخطر من أمراض الشرايين التاجية هي زيادة كبيرة في مرضى الذئبة الحمراء بالمقارنة مع العمر والجنس المتطابقة لشريحة من السكان عامة. مرضى الذئبة الحمراء وزيادة انتشار عوامل الخطر التقليدية ، والمرض في حد ذاته يعد مصدرا قويا لعوامل الخطر لأمراض الشرايين التاجية. وارتفاع الرقم القياسي للاشتباه ما يبرره لأمراض الشرايين التاجية في مرضى الذئبة الحمراء. الأعراض قد تكون شاذة ، غير محددة ، أو غائبة رغم وجود ضيق واضح في الشريان التاجي.
الوقاية والعلاج من أمراض الشرايين التاجية مماثلة هي أيضا في كثير من النواحي في المرضى الذين يعانون و الذين لا يعانون من الذئبة الحمراء. إن التدخلات المفيدة و الواجب إتخاذها تشمل ما يلي : عدم التدخين ، وممارسة الرياضة بشكل منتظم ، تحسين مستويات الدهون (على أساس المبادئ التوجيهية الحالية وفئات المخاطر باستخدام عوامل الخطر التقليدية لتقييم الخطر على شرايين القلب) ، و ضبط ضغط الدم لدى المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم ، وتقليل أو تجنب استخدام السكرية. و علاج الذئبة الحمراء و السيطرة عليها بفاعلية و ذلك لتقليل الأجسام المضادة و عوامل الإلتهاب التي تلعب دور هام في الإصابة بأمراض القلب لدي مرضي الذئبة الحمراء.