Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات على العفن الطري البكتيري في درنات البطاطس المتسبب عن البكتريا إيروينيا كارتوفورا تحت النوع كارتوفورا=
المؤلف
خليل, هديل مجدى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هديل مجدى محمد خليل
الموضوع
البطاطس.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
116ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
27/12/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - امراض النبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 128

from 128

Abstract

يعتبر محصول البطاطس من المحاصيل الهامة التى تزرع على نطاق واسع فى جمهورية مصر العربية ويتعرض هذا المحصول للإصابة بالعديد من الأمراض سواء فى الحقل أو فى المخزن مما يؤدى إلى فقد كبير فى المحصول .
وقد تم إجراء هذا البحث بغرض دراسة بعض العوامل المؤثرة على الإصابة بمرض العفن الطري البكتيري في درنات البطاطس أثناء التخزين ومن بين هذه العوامل التى شملتها الدراسة : تم اختبار مدى قابلية بعض أصناف البطاطس للإصابة بالمرض، وتأثير بعض الأملاح الغير عضوية وتأثير بعض المستخلصات والزيوت النباتية على حدوث الإصابة بالمرض أثناء التخزين، وكذلك دراسة تأثير التسميد بكبريتات الكالسيوم وعدد مرات الري وكذلك مواعيد الحصاد على الإصابة بعد الحصاد مباشرة أو أثناء التخزين . بالإضافة إلي دراسة تأثير بعض المواد المستحثه مثل حمض السلسليك وحمض الأستيل سلسليك على حدوث الإصابة بالمرض.
وتتلخص أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلى :
1- تم الحصول على 9 عزلات بكتيرية ممرضة تسبب مرض العفن الطرى البكتيرى لدرنات البطاطس وذلك من عينات مرضية مصابة تم تجميعها من مناطق مختلفة من محافظتى أسيوط والمنيا. وثبت أن العزلات البكتيرية تصيب درنات البطاطس محدثة مرض العفن الطري مع اختلاف قدرتها المرضية. وقد عرفت هذه العزلات طبقاً لغالبية صفاتها المورفولوجية والفسيولوجية على أنها بكتريا إيروينيا كاروتوفورا تحت النوع كاروتوفوراErwinia carotovora subsp. carotovora .
2- اتضح من الدراسة تباين درنات أصناف البطاطس المختبرة (دايمونت – ليدى روزتى – أرجوس ) في مدى قابليتها للإصابة بالعفن الطرى البكتيرى ، إذ تبين أن درنات صنف الليدى روزتى أقل قابلية للإصابة يليه صنف الدايمونت ، ثم صنف الأرجوس. كذلك أدى تخزين درنات البطاطس لمدة 3 شهور إلى زيادة الإصابة بالعفن الطري يليه الدرنات المخزنة لمدة شهرين ثم المخزنة لمدة شهر.
3- أظهرت دراسة تأثير بعض الأملاح الغير عضوية على حدوث مرض العفن الطرى فى البطاطس أثناء المخزن ما يلى :
أ - في المعمل اتضح أن كل التركيزات المستخدمة ( 0,05 ، 0,1 ، 0,2 مول) من سلفات الألومونيوم و بيكربونات البوتاسيوم و كربونات الصوديوم و هيدروكسيد الكالسيوم اثر علي نمو البكتريا واتضح أن أكثر الأملاح تأثيراً على نمو البكتيريا Ecc3 هو سلفات الألومونيوم يليه بيكربونات البوتاسيوم ثم كربونات الصوديوم وأقلها تأثيراً هو هيدروكسيد الكالسيوم. بينما كان بيكربونات الصوديوم اقل الأملاح تأثيراً على نمو البكتيريا يلية كلوريد الألومونيوم ثم بيكربونات الامونيوم. أما اسيتات الصوديوم وميتابايسلفيت الصوديوم و بنزوات الصوديوم لم تؤثر علي نمو البكتريا ووجد أنه كلما زاد تركيز الأملاح الغير عضوية المستخدمة كلما زادت درجة تثبيط النمو البكتيرى .
ب- تحت ظروف الصوبة تم استخدام أكثر التركيزات تأثيرا على نمو البكتريا (0,2 مول) وكذلك أكثر المركبات تأثيرا هي سلفات الألومونيوم وهيدروكسيد الكالسيوم وكربونات الصوديوم وبيكربونات البوتاسيوم ووجد أن غمر درنات البطاطس في التركيز 0,2 مول لمدة (1، 6، 12، 24ساعه) من سلفات الألومنيوم وهيدروكسيد الكالسيوم وكربونات الصوديوم وبيكربونات البوتاسيوم أدى إلى خفض الإصابة بالمرض، ووجد أن أكثر المركبات تأثيراً هو سلفات الألومنيوم يليه بيكربونات البوتاسيوم ثم كربونات الصوديوم واقلها تأثيراً هو هيدروكسيد الكالسيوم. كما أدى غمر درنات البطاطس المعاملة بالأملاح السابقة لمدة 6 ساعات إلى أكبر خفض للإصابة بالعفن الطرى يليه الدرنات المغمورة لمدة ساعة ثم 12 ساعة وأخيراً الدرنات المغمورة لمدة 24 ساعة .
ج - أدى غمر درنات البطاطس في التركيز ( 0,2 مول ) من سلفات الألومونيوم وهيدروكسيد الكالسيوم وكربونات الصوديوم وبيكربونات البوتاسيوم إلى خفض الإصابة بالمرض في درنات البطاطس. كما أظهرت الدراسة أن أكثر المركبات تأثيراً هو سلفات الألومونيوم يليه بيكربونات البوتاسيوم ثم كربونات الصوديوم وأقلها تأثيراً هو هيدروكسيد الكالسيوم، كما أدى تخزين درنات البطاطس المعاملة بالأملاح الغير عضوية لمدة شهر إلى أكبر خفض للإصابة بالعفن الطري يليه الدرنات المخزنة لمدة شهرين وأخيراً الدرنات المخزنة لمدة 3 شهور .
4- أظهرت دراسة تأثير بعض المستخلصات والزيوت النباتية على حدوث مرض العفن الطري في درنات البطاطس أثناء التخزين ما يلى :
أ - في المعمل اتضح أن مستخلص بذور النيم هو أكثر المستخلصات والزيوت النباتية تأثيراً على نمو البكتيريا يليه أوراق النيم ثم النعناع ثم زيت الزنجبيل ثم الكافور ثم الحنة ثم الخروع وأقل المستخلصات والزيوت النباتية تأثيرا هو القرفة والقرنفل والسدر البرى وزيت الجرجير وزيت البردقوش أما حصا اللبان لم يؤثر علي نمو البكتريا .
ب - أدى غمر درنات البطاطس الغير مجروحة في المستخلصات النباتية (خروع – كافور – نعناع – نيم – حنة) والزيوت النباتية (زيت الزنجبيل ) لمدة (1 ، 6 ، 12، 24 ساعة) إلى خفض الإصابة بالمرض عن درنات البطاطس المجروحة ، وكذلك أدى رش درنات البطاطس الغير مجروحة بالمستخلصات النباتية إلى خفض الإصابة بالمرض عن درنات البطاطس المجروحة . كما وجد أنه عند رش درنات البطاطس بالمستخلصات والزيوت النباتية أعطى نتائج أفضل من غمر درنات البطاطس في المستخلصات والزيوت النباتية لمدة (1 ، 6 ، 12 ، 24 ساعة ). كما وجد أن غمر درنات البطاطس في المستخلصات النباتية والزيوت النباتية لمدة ساعة إلى أكبر خفض للإصابة بالعفن الطري يليه الدرنات المغمورة لمدة 6 ساعات ثم 12 ساعة وأخيراً الدرنات المغمورة لمدة 24 ساعة . كما وجد أن أفضل النتائج هي بذور النيم في تقليل الإصابة بالمرض يليه أوراق النيم ثم النعناع ثم الكافور ثم الحنة ثم الخروع وأقلهم تأثيراً هو زيت الزنجبيل .
ج- تحت ظروف الصوبة وجد أن رش درنات البطاطس بالمستخلصات والزيوت النباتية (بذور النيم و النعناع و أوراق النيم و الكافور و الحنة و الخروع و زيت الزنجبيل) كان أكثر فعالية من غمر درنات البطاطس بالمستخلصات والزيوت النباتية لمدة (1 ، 6 ، 12 ، 24 ساعة ) ، كما وجد أن بذور النيم هى الأكثر فعالية في تقليل الإصابة بالمرض يليه النعناع ثم أوراق النيم ثم الكافور ثم الحنة وأقلها تأثيراً في تقليل الإصابة هو الخروع أما زيت الزنجبيل فلم يظهر أي تأثير في تقليل الإصابة. كما وجد أن غمر الدرنات في المستخلصات والزيوت النباتية لمدة 6 ساعات أدى إلى أكبر خفض للإصابة بالعفن الطري يليه الدرنات المغمورة لمدة ساعة ثم الدرنات المغمورة لمدة 12 ساعة وأخيراً الدرنات المغمورة لمدة 24 ساعة.
د - ثبت أن رش درنات البطاطس بمستخلص بذور النيم وتخزينها لمدة 1، 2، 3، 4 أسابيع علي درجة حرارة 27°م كان أكثر فعالية من الرش بأوراق النيم ، كما أدى تخزين درنات البطاطس المعاملة لمدة أسبوع إلى أكبر خفض للإصابة بالعفن الطرى يليه الدرنات المعاملة لمدة أسبوعين ثم الدرنات المعاملة لمدة 3 أسابيع وأخيراً الدرنات المعاملة بالرش لمدة 4 أسابيع.
5- أظهرت دراسة تأثير بعض العمليات الزراعية على حدوث مرض العفن الطري البكتيري في درنات البطاطس أثناء المخزن ما يلي:
أ - وجد أن تسميد نباتات البطاطس بكبريتات الكالسيوم بمعدل 300 كجم / فدان أدت إلى تقليل قابلية الدرنات للإصابة بالمرض يليه التسميد بمعدل 200 كجم / فدان وأخيراً 100 كجم / فدان.
ب- أظهرت الدراسة ان الرى بمعدل 5 ريات أدت إلى تقليل الإصابة بالمرض يليه الـ 7 ريات وأخيراً الـ 9 ريات.
ج - أدى حصاد الدرنات في اول مايو إلى تقليل قابلية الدرنات للإصابة بالمرض يليه الحصاد فى 15 أبريل وأخيراً الحصاد في 15 مايو.
كما أدى تخزين درنات البطاطس الناتجة من العمليات الزراعية عند 4°م إلى اكبر خفض للإصابة بالعفن الطري يليه الدرنات المخزنة عند 15°م وأخيراً الدرنات المخزنة عند 25°م. كذلك أدى تخزين درنات البطاطس لمدة 3 شهور إلى زيادة الإصابة بالعفن الطري يليه الدرنات المخزنة لمدة شهرين وأخيراً الدرنات المخزنة لمدة شهر.
6- أدى غمر درنات البطاطس في التركيزات (0,0125% , 0,05 % ، 0,25 %) لكل من حمض الاستيل سلسليك وحمض السلسليك الي خفض الاصابه بالمرض في اصناف البطاطس المستخدمه في الدراسه (صنف الدايمونت ، صنف الليدى روزتى ، صنف الأرجوس) .
7- اظهرت الدراسه ان الدرنات المغموره في التركيزات المختلفه من حمض السلسليك والاستيل سلسليك لمدة ساعتين كانت أكثر فعاليه في تقليل الاصابه بالمرض يليها الدرنات المغموره لمدة ساعه واخيرا الدرنات المغمورة لمدة 1/2 ساعة.
8- أظهرت الدراسة أن تأثير حمض الاستيل سلسليك كان أكثر فعاليه من حمض السلسليك في تقليل الإصابه بالمرض.
9- أدى تخزين درنات البطاطس للأصناف المختبره المعامله بحمض السلسليك وحمض الاستيل سلسليك لمدة 9 أيام إلي أكبر خفض للإصابه بالعفن الطري يليه الدرنات المخزنه لمدة 6 أيام وأخيرا الدرنات المخزنة لمدة 3 أيام.