الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 752 |  |  |
| | | from | 752 | | |
المستخلص
هذه الدراسةللغة الطفل فى مركز يوسف الصديق، على مستوى الأصوات والأبنية، وقد اخترالباحث المنهج الوصفى التجريبى والمنهج التاريخى، حيث ان الدراسات الوصفية تصف طرق الاستعمال اللغوى فى مرحلة خاصة من مراحل تاريخ اللغة المدروسة فضلاعن كون المنهج الوصفى هو جوهر الدراسات اللغوية الحديثة، كماأنه الأنسب لهذه الدراسة، لأنها تقوم على رصد لغة الطفل ووصفها فى فترة معينة من حياةالطفل وفى بيئة معينة كذلك، أماالمنهج التجريبى فهو مناسب لدراسة لغة الطفل لاعتماده على الملاحظة الموضوعية واختبارالفروض بالتجربة المباشرة، ولايعتمد مطلقا على الفروض أو الاستنتاجات العقلية التى لا تخضع للموضوعية والتجريب المباشر،أما المنهج التاريخى فهو مناسب كذلك لأنه يساعد فى الوقوف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين لغةالطفل واللغة الفصحى وكذلك اللهجات العربية على امتداد عصورها.وقد قام الباحث من خلال هذاالمنهج بالوصف الشامل لأصوات لغة الطفل وأبنيتهاوكذلك بالكشف عن علاقة لغة الطفل باللغة الفصحى ولهجاتها، وكما قام بعمل مقدمة لهذه الدراسة بينت فيهاأسباب اختياره لهذاالموضوع ومدى الصعوبات التى واجهته فى أثناء عمل هذه الدراسة وبينت الوسائل التى اعتمدت عليها فى تسجيل المادة اللغوية للطفل فى مركز يوسف الصديق. وقد قسم الباحث البحث الى تمهيد وثلاثة أبواب : بين الباحث فى التمهيدأهمية دراسة لغة الطفل وضرورةالاهتمام بها كمصدر من مصادرالكشف عن خصائص اللهجات القديمة والحديثة،كما بين أهمية اختيار المنهج الوصفى التجريبى والمنهج التاريخى فى دراسة لغة الطفل، وكذلك قدم للقبائل البدوية التى استوطنت مركز يوسف الصديق وعلاقاتها بقبائل العرب فى الجزيرة العربية وحددت على سبيل اليقين اسم القبيلة التى ينتمى اليهاأكثر البدو فى مركز يوسف الصديق، وعن مكان تواجدهم، وعن اهتمام بعضهم بتوريث اللهجة البدوية، وعن اهمال بعضهم لذلك، كماقام بالوصف الشامل لجغرافية هذا المركز من حيث الحدود الجغرافية والنشاط السكانى.كما قام بالحديث عن اللغة والانسان، وتناول البيئة المدروسة وموقعها الجغرافى وخصائصهاالاجتماعية. وقد تناول الباحث فى الباب الأول:أثر الجوانب الفسيولوجية والتشريحية فى اكتساب اللغة عند الطفل،لمالها من دور كبير فى انتاج اللغة أو التاثير على نموها،بالاضافة الى أثرالبيئة المحيطة بالطفل فى اكتسابه للغة، ودراسة بعض النظريات اللغوية التى لها علاقة بلغة الطفل. أما الباب الثانى فيتكون من فصلين :تناول الباحث فى الفصل الأول دراسة أصوات لغة الطفل بصفة عامة دراسة وافية تشمل صوامتهاوأشباه صوامتهاوحركاتها،وكذلك بدراسة فونيمية لأصوات لغة الطفل من خلال الاختبار التبادلى، كما قام بدراسة التغييرات التركيبية فى لغة طفل الروضة من خلال ظاهرتى المماثلة والمخالفة بأنواعهما. ثم قامبدراسة التراكيب المقطعية بأنواعها المختلفة وكذلك بدراسة النبر ومواضعه عند أطفال الروضة فى مركز يوسف الصديق . وفى الفصل الثانى :قام الباحث بدراسة وافية للأبنية فى لغةأطفال الروضة فى مركز يوسف الصديق تشتمل على المشتقات بأنواعها وطرق صوغهاوالمصادروأوزانهاوأحوالها،والتثنية والجمع بأنواعهما ودراسة الضمائر الشخصية والاشارية والموصولة، وكذلك بدراسة وافية للأفعال وأوزانها وأحوالها فى الماضى والمضارع، ودراسة الحروف والادوات،من حروف الجر والعطف والنفى والظروف المختلفة وأدوات الايجاب. وقد قام الباحث من خلال ذلك بعمل تحليلات وافية لكل عنصر منها،وعلاقتها باللغة العربية الفصحى ولهجاتها،وتأصيل ذلك. أما الباب الثالث :فيتكون من فصلين كذلك،تناول الباحث من خلالهما عناصر الفصلين السابقين عند طفل المرحلة الابتدائية فى مركز يوسف الصديق،بالاضافة الى دراسة وافية عن خصائص لغة الطفل البدوى وعلاقتها باللغة العربية الفصحى ولهجاتهاالقديمة.