Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جريمة القتل طبيعتها ، عواملها ، آثارها :
المؤلف
عسكر، أحمد محمد السيد إمام.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد السيد إمام عسكر
مشرف / عبد الحميد محمود سعد
مناقش / عبدالهادى احمد الجوهري
مناقش / عبد المنعم شوقى
الموضوع
الإجتماع الجنائى، علم . جرائم القتل.
تاريخ النشر
1991 .
عدد الصفحات
461 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/1991
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 473

from 473

المستخلص

أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على طبيعة السلوك الإجرامي (جريمة القتل العمد بالذات) بين الأفراد مرتكبي هذه الجريمة في مجتمع الصعيد ( سوهاج - قنا – أسوان) بحيث يمكن التأكد من الدور الذي تلعبه الثقافة الفرعية لهذا المجتمع (مجتمع الدراسة) في ارتفاع معدلات جريمة القتل العمد ، وتحديد العوامل التي تتداخل في ارتكاب هؤلاء الأفراد للجريمة والدور الذي تلعبه الخلفية الاجتماعية والثقافية وطبيعة العلاقات الاجتماعية التي يكونها هؤلاء الأفراد في ارتكابهم للسلوك الإجرامي .
منهج الدراسة :
اعتمد الباحث في دراسته على منهج المسح الاجتماعي ، حيث استخدم الباحث هذا المنهج للوقوف على معلومات مفصلة عن جريمة القتل العمد والسلوك الإجرامي عامة في مجتمع الصعيد وارتباطه بثقافة المجتمع الفرعية ، كما اعتمد الباحث على المنهج الإحصائي في بعض مواضع الرسالة .
نتائج الدراسة :
1- البيانات الأساسية الخاصة بعينة الدراسة مع مقارنتها بالبيانات العامة المستخلصة من واقع الإحصاءات السكانية عموماً ، وإحصائيات تقارير الأمن العام بصفة خاصة ، وقد تضمنت هذه البيانات عرض للتاريخ الإجرامي لعينة الدراسة .
2- طبيعة وحيثيات ارتكاب الجريمة ، وقد ضمت بيانات خاصة بمكان وزمان الجريمة والعلاقة بين الجاني والمجني عليه وشركاء الجاني وعدد الجناه ونوعهم ، ونوع السلاح المستخدم وغيرها من الجوانب الوصفية للواقعة الإجرامية .
3- دوافع وأسباب الجريمة .
4- بيانات التحقق من فروض الدراسة ، والجدير بالذكر أن هذه الدراسة قد استندت إلى فرض عام هو ” العلاقة بين خصائص الثقافة الفرعية الصعيدية وبين انتشار وسيادة جرائم القتل العمد .
5- تتميز الثقافة الفرعية التي تسود فيها جرائم القتل العمد بنمط الحياة الريفية . وبالتالي تزداد نسبة مرتكبي جريمة القتل العمد بين من ولدوا وأقاموا في مجتمعات ذات طبيعة ريفية .
6- يسود في الثقافة الفرعية التي تتميز بسيادة جرائم القتل العمد نمط العائلة الممتدة وبالتالي تزداد نسبة مرتكبي جريمة القتل العمد بين من ينشأون وسط عائلات قرابية ممتدة ، ويظلون على هذا الحال من الحياة المشتركة مع أعضاء عائلاتهم حتى بعد الزواج ، كما يظلون حريصين على حضور المناسبات العامة معهم .
7- يسود في الثقافة الفرعية التي تتميز بسيادة جرائم القتل العمد ضعف صور الحراك المكاني ، وبالتالي تزداد نسبة مرتكبي جريمة القتل العمد بين من تقل فرص حراكهم المكاني وبين من لا يتركون مواطنهم الريفية الأصلية لمدد طويلة في الاتجاه نحو مجتمعات حضرية أو ذات ثقافة فرعية مختلفة .