الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
توضح هذه الدراسة القبائل العربية فى دلتا مصر ودورها السياسى والحضارى من الفتح العربى حتى قيام الدولة الفاطمية، وتنقسم إلى مقدمة وأربعة فصول كالتالى :
المقدمة : تناولت موقع الدلتا وجغرافيتها وأثر ذلك فى جذب القبائل العربية للإقامة فيها، فتحدثت عن الدلتا : موقعها وأهميتها الجغرافية ومميزاتها التى جعلت القبائل العربية تنجذب إليها وتستقر فيها وبالتالى أحدثت فيها تغييراً كبيراً فى شتى نواحى الحياة.
الفصل الأول : بعنوان ”القبائل العربية التى أسهمت فى فتح الدلتا، والتى هاجرت إليها بعد الفتح” ويتكون من عناصر ثلاثة :
العنصر الأول : يتناول القبائل العربية التى أسهمت فى فتح الدلتا، ونجد أن معظمها من القبائل القحطانية، وقليل منها عدنانية.
العنصر الثانى : تناول هجرات القبائل العربية إلى الدلتا ومعظمها من القبائل القيسية.
العنصر الثالث : تناول انتشار واستقرار القبائل العربية بالدلتا، وتحدثت فيه عن أخائذ الاسكندرية واستقرار القبائل فى كل منطقة على حدة، بداية من الخروج إلى الدلتا فى الربيع وهو بداية الانتشار، ثم الاستقرار النهائى لهذه القبائل حسب الأماكن : الاسكندرية ثم الحوف الغربى والبحيرة ثم بطن الريف(القليوبية والدقهلية والمرتاحية ودمياط)، وأخيراً الحوف الشرقى وبلاد الشرقية.
الفصل الثانى : بعنوان ”دور القبائل العربية فى الدلتا فى الحياة السياسية بمصر منذ الفتح العربى وحتى قيام الدولة الفاطمية”، وقد تناول قيام القبائل العربية بالدلتا بالفتن والثورات، وموقف السلطة المركزية فيها، وذلك فى أثناء الخلافتين الأموية والعباسية، وتشمل الثورة على مروان بن الحكم ومبايعة ابن الزبير خليفة للمسلمين، وخروج تُجيب على الوالى قرة بن شريك، والثورة على حسان بن عتاهية، والخروج على مروان بن محمد حينما عزل حفص بن الوليد، إلى جانب فتن وثورات القبائل العربية بالحوف الشرقى وما أكثرها، وكذلك التدخل فى فتنة الأمين والمأمون، ثم ثورة الحوف الشرقى والإسكندرية على العباسيين لتفضيلهم العنصر التركى.
الفصل الثانى : تناول موقف القبائل العربية من ثورة القبط، وشمل حالة القبط قبل فتح مصر وترحيبهم بهذا الفتح، وكذلك قيام القبط بالدلتا بالفتن والثورات على ولاة مصر التى كانت لأسباب اقتصادية ومالية بحتة، وقد ساعدهم العرب وانضموا إليهم فى بعضها، خاصة بعد أن أسقطهم المعتصم من الديوان وقطع عنهم العطايا والمرتبات، ثم تناولت الدراسة الأسباب التى أدت إلى قيام القبط بثورتهم الكبرى فى سنة 216 ÷ / 831 م، وكيف جاء المأمون بنفسه للقضاء عليها بعد أن عمت الدولة بأسرها عربها وقبطها.
الفصل الثالث : بعنوان ”دور القبائل العربية فى الدلتا فى سياسة الدولة الإسلامية الخارجية من الفتح العربى حتى قيام الدولة الفاطمية”، ويتناول دور القبائل العربية بالدلتا فى التصدى لهجمات البيزنطيين على مصر، وموقف القبائل العربية بالدلتا من أحداث الخلافة بالحجاز، ودور هذه القبائل بالدلتا فى الدعوة لبنى العباس بمصر، وموقف القبائل العربية من الصراع بين الأمين والمأمون، وكذلك طرد الأندلسيين من الإسكندرية والتصدى لهم وشمل أيضاً ترحيب القبائل العربية بالدلتا بالفتح الفاطمى لمصر، بل والتمهيد له ودورها فيه، كذلك الدور الكبير الذى لعبته القبائل العربية فى مصر فى فتح بلاد المغرب العربى.
الفصل الرابع : بعنوان ”الدور الحضارى للقبائل العربية بالدلتا من الفتح العربى حتى قيام الدولة الفاطمية”، وتناول الحياة الإقتصادية بعناصرها الثلاثة : الزراعة والصناعة والتجارة والحياة الإجتماعية والمجتمع العربى بالدلتا وتطوراته المختلفة، والحياة الثقافية، وأبرزت دور العرب بالدلتا فى شتى فروع العلم والثقافة ونشر الدين الإسلامى واللغة العربية بها.
الخاتمة : أهم النتائج التى توصل إليها البحث.