Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصوير الجدارى ودوره فى إيجاد معالجات تشكيلية لمدينة المنيا الجديدة =
المؤلف
عبد اللطيف، هانم صبره حفظى.
هيئة الاعداد
باحث / هانم صبره حفظى عبد اللطيف
مشرف / محمود عبد الحليم الغايش
مشرف / أحمد شحاته أبو المجد
الموضوع
الجداريات. المدن - تجميل.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
أ-ع، 306 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

للتصوير الجدارى أهمية كبرى فى المجتمع، وهو وسيلة إتصال بين الأفراد وبعضهم البعض، إلى جانب إنه وسيلة إتصال عالمية أيضاً.
وهو يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالحضارة الإنسانية، فمنذ جداريات الكهوف ورسوماتها المختلفة التى تجسد عمليات القنص والصيد ومروراً بجداريات المصرى القديم وتسجيل الحياة اليومية والشعائر الدينية وغير ذلك من أمجاد وبطولات أصحاب المقابر من النبلاء والملوك والأمراء.
هذا إلى جانب الفن القبطى وتسجيل تعاليم الدين الجديد على جدران الكهوف والمعابد، حيث استخدم التصوير الجدارى هنا كوسيلة تعليمية هذا إلى جانب وظيفته الجمالية فى الفن الإسلامى وغيره من الفنون والحضارات الأخرى.
هذا وقد كان لفن التصوير الجدارى أهمية إجتماعية وسياسية كبرى فى بعض الحضارات ومنها حضارة المكسيك حيث كان هذا الفن مرآة تعكس الواقع الإجتماعى لتلك الحضارة.
وقد كان للتقدم التكنولوجى أثره العميق على فن التصوير الجدارى حيث تعددت الوسائل والتقنيات المختلفة فى هذا المجال وتبعاً لذلك تنوعت القيم الجمالية والتشكيلية وظهرت قيم أخرى داخل العمل الفنى الواحد منها القيم الملمسية.
وقد أثرى ذلك المعالجات التشكيلية فى مجال التصوير الجدارى خاصةً بعد ظهور التكنولوجيا الحديثة كما ذكرنا من قبل واستحداث خامات كيماوية جديدة فى هذا المجال تتفق وإستخدامات التصوير الجدارى فى الوقت الحديث.
وقد جاءت الدراسة فى هذا البحث مكونه من ثلاثة أبواب على النحو التالى:
الباب الأول:
القـيم الجمالية وعلاقتها بالدور الوظيفى لفـن العـمارة
وينقسم هذا الباب إلى فصلين:
ـ الفصل الأول: مفهوم التصوير الجدارى وعلاقته بفن العمارة
وفيه قامت الباحثة بشرح مفهوم التصوير من خلال زوايات متعددة:
أولاً ـ مفهوم التصوير الجدارى من الناحية اللغوية.
ثانياً ـ من الناحية التكنولوجية الكيميائية .. وفيه توضح الباحثة علاقة التصوير بالعمارة من خلال تقنيات الأفرسكو والفسيفساء.
ثالثاً ـ التصوير الجدارى من الناحية الإجتماعية والوظيفية .. وفيه تقوم الباحثة بشرح علاقة التصوير الجدارى بالمجتمع والأفراد فيه والرسالة التى يحققها فى هذا المجتمع.
وتنتقل الباحثة فى جزء آخر من هذا الفصل إلى العلاقة بين المصور الجدارى والبيئة المحيطة وما تحتويه من مقومات تؤثر فى إختيار المصور الجدارى للخامات المناسبة لتنفيذ عمله الفنى.
أيضاً تتناول الباحثة فى هذا الفصل العلاقة بين المصور الجدارى ومجتمعه وما يحمله من عادات وتقاليد متوارثة وقيم ومثل عليا.
وينتهى هذا الفصل بتوضيح مدى علاقة وإرتباط التصوير الجدارى بالعمارة فى بعض الحضارات مثل العمارة المصرية القديمة والعمارة القبطية والعمارة الإسلامية.
ـ الفصل الثانى: المعالجات التشكيلية فى التصوير الجدارى المصرى المعاصر
وفى هذا الفصل تتطرق الباحثة للمعالجات التشكيلية فى التصوير الجدارى المصرى المعاصر عند بعض الفنانين. حيث تختلف المعالجات من فنان لآخر تبعاً لإختلاف الخامة والمكان بأبعاده الوظيفية والإجتماعية. هذا إلى جانب تفرد كل فنان بأسلوب وصياغة فنية خاصة بموضوعاته متأثراً فيها بنشأته وخبراته ومستواه التعليمى والثقافى.
وقد تنوعت هذه المعالجات بين الأساليب القديمة والتقليدية ولكن بموضوعات حديثة تتناسب والمكان، وإن كان بعضها مستلهماً من التراث المصرى القديم.
والبعض الآخر بأساليب حديثة ومعاصرة للتطور التكنولوجى وما صاحبة من إدخال خامات جديدة متعددة فى مجال التصوير الجدارى ذات مضمون جمالي وتعبيرى يساهم فى إنجاح العمل الفنى، خاصةً وأن كثير من الفنانين يعتمدون على الخامة كمثير فنى.
الباب الثانى:
ماهية التصوير الجدارى المقـترح بالمنيا الجديدة
وينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول:
ـ الفصل الأول: الأبعاد الوظيفية المختلفة للأبنية وعلاقتها بالتصميم
تناولت الباحثة فى هذا الفصل الأبعاد الوظيفية للأبنية وعمائرها المختلفة وعلاقتها بالتصميم فى بعض العصور والفنون، وقد تطرقت قبل هذه النقطة إلى قضية الشكل والمضمون فى العمل الفنى وما يحتويه من قيم جمالية متباينة، عادة ما تكون أحد أسباب جمال الشكل هذا بالإضافة إلى علاقة كل منهما بالآخر وكيف أنهما يساهمان فى نجاح العمل الفنى أو فشله.
وقد تناولت الباحثة أيضاً كيفية تعبير الفنان عن المضمون من خلال المادة.
وقد تطرقت الباحثة بعد ذلك إلى:
ـ الأبعاد الوظيفية للأبنية وعلاقتها بالتصميم فى الفنون البدائية .. وتتناول الباحثة هنا وظيفة المكان هنا وهو الكهوف كمسكن يوفر الحماية والأمان للإنسان البدائى من الظروف الطبيعية ولذا كان يقوم بتصوير عمليات الصيد على جدران كهوفه قبل أن يبدأ كما خطط لها مسبقاً، هذا إلى جانب رسوم الحرب التى تؤدى إلى زيادة شعور القبيلة بالقوة.
ـ الأبعاد الوظيفية وعلاقتها بالتصميم فى الفن المصرى القديم.
وقد تناولت الباحثة:
• إيمان المصرى القديم بعقيدته وأثر ذلك فى إثراء البعد الوظيفى.
• تجسيد عقيدته من خلال تصويرها على جدران العمائر المختلفة.
• تصوير تفاصيل الحياة اليومية والشعائر والطقوس الدينية والمشاهد الجنائزية على جدران مقابرة.
• إختلاف مقابر الملوك والأمراء والنبلاء عن مقابر العامة فى الفن المصرى القديم.
ـ الأبعاد الوظيفية وعلاقتها بالتصميم فى الفن الرومانى .. وتشمل: تنوع العمارة الرومانية بإختلاف وظائفها.
• تنوع موضوعات التصوير التى استمدت موضوعاتها من الأساطير والمواقع الحربية والصور الشخصية.
ـ وقد أهتم الفنان الرومانى بتزيين صوره بإطارات زخرفية، وقد أهتم الفنان أيضاً بتسجيل الحياة الإجتماعية والعادات التى كانت سائدة فى ذلك العصر.
ـ الأبعاد الوظيفية للأبنية وعلاقتها بالتصميم فى الفن البيزنطى.. وقد تناولت الباحثة فى هذا الجزء تأثر الفن البيزنطى بالحضارات السابقة له وتأثره بسلطة الكنيسة، حيث وجدت هذه الصور فى الكنائس ومثال ذلك كنيسة القديس فيتالي. وقد عكست تلك الصور الجدارية الوحدة بين السلطة الروحية للكنيسة وسلطة الدولة المادية فى ذلك العصر.
ـ الأبعاد الوظيفية للأبنية وعلاقتها بالتصميم فى الفن القوطى .. وقد تناولت الباحثة فيه التفرد والتميز فى الكتدرائيات والكنائس القوطية بزخارفها المعمارية وألواح الزجاج المعشق بها الذى انتشر فى ذلك الوقت نظراً للتطور المعمارى الذى كان من أحد ملامحه زيادة الفتحات المعمارية العالية والتى أدت إلى ظهور فن الزجاج المعشق.
ـ الأبعاد الوظيفية للأبنية وعلاقتها بالتصميم فى الفن القبطى .. ويتناول هذا الجزء بعض سمات الفن القبطى وكيفية وجوده كنتيجة حتمية لرغبة الشعب فى التعبير عن ذاته فى ظل قيم روحية تختلف كل الإختلاف عن العقائد الوثنية. هذا بالإضافة إلى المراحل التى مر بها الفن القبطى والموضوعات التى عالجها.
ـ الأبعاد الوظيفية للأبنية وعلاقتها بالتصميم فى الفن الإسلامى .. ويتناول هذا الجزء مدى تفرد العمارة الإسلامية بعناصرها المختلفة إلى جانب تنوع أشكال العمائر تبعاً لأبعادها الوظيفية التى انعكست على فنون التصوير إلى جانب ذلك سمات وخصائص التصوير الإسلامى. وقد شمل هذا الجزء عرض لبعض الأماكن الإسلامية وما عليها من تصاوير جدارية. وقد تطرق هذا الجزء إلى التقنيات المختلفة التى ظهرت فى الفن الإسلامى ومنها الفسيفساء والزجاج المعشق بالجص والسيراميك والقيشانى الذى اشتهرت به بعض الأماكن فى ذلك العصر.
ـ الأبعاد الوظيفية للأبنية وعلاقتها بالتصميم فى فن عصر النهضة.. ويشمل هذا الجزء نبذة عن بداية عصر النهضة. كما يحتوى على الإهتمام بدراسة المصور للمنظور وأبعاده الخطية والنسب والتشريح وقد كان الفن فى تلك الفترة يخضع لنفوذ رجال الدين، وكان الفنان يستعين بالنماذج الحية ممن حوله من الأشخاص ومن نزلاء الأديرة والرهبان ليصورهم على لوحات تمثل السيد المسيح والسيدة مريم العذراء فى شتى المواضيع الدينية وقد وصل الفن إلى مرحلة الإزدهار فى ذلك العصر خلال القرن السادس عشر على يد مجموعة من الفنانين أمثال ليوناردو دافنشى وميكلأنجلو ورافائيل.
ـ الأبعاد الوظيفية للأبنية وعلاقتها بالتصميم فى الفن الحديث والمعاصر .. وتوضح الباحثة فى هذا الجزء علاقة الشكل بالمضمون والتصوير بالعمارة وإختلاف المبانى المعمارية وأبعادها الوظيفية وعلاقة اللون بالمسطحات المعمارية المختلفة من خلال رؤية المهندس والمصمم معاً.
وتقوم الباحثة فى هذا الجزء بتحليل العلاقة بين المهندس المعمارى والفنان المصور من خلال تفاوت كل منهما مع الآخر، حيث أن عمل المصور يكون أبلغ قيمة عندما يطابق مفهومه ومضمونه، مضمون المبنى للحصول على وحدة العمل للمجموعة حيث أن حرية الإبتكار مكفولة له.
وفى هذا الجزء تعرض الباحثة مجموعة من الفنانين المصريين وأعمالهم الجدارية التى يحتوى مضمونها على مفهوم البعد الوظيفى للمبنى الذى توجد عليه أو بداخله.