الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعيش العالم اليوم عصر التنمية، اذ بات على دولة الاخذ بمبدأ التخطيط الشامل، لمواجهة مشاكل اختلال العلاقة بين السكان والارض، وذلك بغية الاستفادة المثلى من مواردها الاقتصادية، وتحسين نظم استغلالها، والعمل على رفع مستوى دخل الفرد فيها، وتبدو اهمية ذلك بصفة خاصة فى الدول التى ما زالت تعتمد على الزراعة كمصدر للغذاء والعمل، حيث يتوققف مستوى دخل الفرد فيها على الكفاءة التى تنتج بها المحاصيل والتى يعنى انخفاضها ضعف او توقف برامج التنمية، لذا تبذل تلك الدول جهودا جبارة فى سبيل تحسين مستوى معيشة سكانها من حخلال محاولات النهوض الاقتصادى وتنمية مواردها والتى تبدأ فى الغالب بتطوير القطاع الزراعى وتنميته. وحيث ان القدرة الكامنة على نمو وانتاج المحاصيل تتزقف على الظروف الطبيعية التى تنمو فيها خصوصا الارض والجو، وان توزيع تلك المحاصيل وانتشارها يتأثر بموجموعة من الظروف البشرية والاحوال الاقتصادية، فأن تنمية القطاع الزراعى وتطويره تتطلب فهما سليما للظروف الجغرافية التى تؤثرعلى الزراعة. |