Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسلوب حل المشكلات والتذوق الجمالى كمنبئات لنوعية الحياة :
المؤلف
طيب، بونان إسحق عزيز.
هيئة الاعداد
باحث / يونان إسحق عزيز طيب
مشرف / العارف بالله محمد الغندور
مشرف / السعيد عبد الصالحين محمد دردرة
الموضوع
علم النفس الاجتماعى.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

ملخص الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى استقصاء العلاقة بين بعض أساليب مواجهة المشكلات، والتذوق الجمالى للأشكال، والمؤشرات الموضوعية والذاتية لمجالات نوعية الحياة، كما تسعى للكشف عن اتجاه الفروق بينها تبعاً لبعض المتغيرات الديمجرافية (النوع، الثقافة، التخصص) وأثر تفاعلهما معاً على المتغيرات الأساسية للدراسة، كذلك الوقوف على نسب مساهمة هذه المتغيرات فى التنبؤ بنوعية الحياة، من خلال ما تم استعراضه من أطر نظرية، ودراسات سابقة تتشكل فروض الدراسة الحالية فيما يلى :
1. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أساليب المواجهة الاقدامية والإحجامية للمشكلات، التذوق الجمال للأشكال، وكل من المؤشرات الموضوعية والذاتية لمجالات نوعية الحياة .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى الأداء على متغيرات الدراسة (أساليب المواجهة الاقدامية والإحجامية بأبعادها، أنماط التذوق الجمالى للأشكال، المؤشرات الموضوعية والذاتية لمجالات نوعية الحياة) تبعاً للمتغيرات الديموجرافية (النوع، الفروق الثقافية، التخصص الدراسى) كل على حدة.
3. يوجد أثر دال إحصائيا لتفاعل النوع (ذكور/إناث) مع الثقافة (ريف/حضر) على متغيرات الدراسة كل على حدة.
4. يوجد أثر دال إحصائيا لتفاعل النوع مع التخصص (نظرى/عملى) على متغيرات الدراسة كل على حدة.
5. للمتغيرات المستقلة (أساليب المواجهة الاقدامية والإحجامية للمشكلات، أنماط التذوق الجمالى للأشكال، والمتغيرات الديموجرافية) كل بأبعاده القدرة على المساهمة بشكل دال فى التنبؤ بالمتغيرات التابعة (المؤشرات الموضوعية والذاتية لمجالات نوعية الحياة) كل على حدة .
وقد تكونت عينة الدراسة الأساسية من (486) طالباً وطالبة من طلاب بعض الكليات العملية والنظرية بجامعة المنيا (223) ذكور، (263) إناث من الريف والحضر، وقد استخدم الباحث اختبار أساليب المواجهة الاقدامية والاحجامية للمشكلات (رودلف موس1988)، واختبار التذوق الجمالي للأشكال (عبد السلام الشيخ،1977)، ومقياس نوعية الحياة الشامل للراشدين (5أ): (روبرت كومينز،1997)، وقد استخدم الباحث معامل الارتباط الخطى (بيرسون)، واختبار (ت)، وتحليل التباين الثنائى، وتحليل الانحدار المتعدد. وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية:
أولاً: تحقق الفرض الأول بطريقة جزئية حيث وجدت ارتباطات دالة إحصائياً بين أساليب المواجهة الاقدامية وبعض أساليب المواجهة الاحجامية، وتذوق أنماط معينة من الأشكال، والمؤشرات الموضوعية والذاتية لمجالات نوعية الحياة.
ثانياً: تحقق الفرض الثانى جزئياً كالتالى:
1. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث فى (الإحجام المعرفى، التقبل أو الاستسلام، التنفيس الانفعالى) فى اتجاه الإناث، بينما وجدت فروق دالة فى اتجاه الذكور على كل من (أسلوب البحث عن الاثابات البديلة، والمؤشرات الموضوعية للأنشطة والترفيه، والمؤشرات الموضوعية للألفة، والدرجة الكلية للمؤشرات الموضوعية ، والمؤشرات الذاتية للهناء المادى، والمؤشرات الذاتية للصحة، والمؤشرات الذاتية للأنشطة والترفيه، والمؤشرات الذاتية للهناء الانفعالى، والدرجة الكلية للمؤشرات الذاتية) فى اتجاه عينة الذكور، وفيما عدا ذلك فلم توجد فروق دالة إحصائياً على باقى متغيرات الدراسة.
2. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الريفيين والحضريين على كل من (التقبل والاستسلام، تذوق الأشكال المعقدة، والدرجة الكلية للتذوق، والمؤشرات الموضوعية للهناء الانفعالى، والمؤشرات الذاتية للصحة، والمؤشرات الذاتية للأنشطة والترفيه) فى اتجاه عينة الريفيين، وفيما عدا ذلك فلم توجد فروق دالة إحصائياً على باقى متغيرات الدراسة.
3. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات ذوى التخصصات النظرية والعملية على (تذوق الأشكال المعقدة، والدرجة الكلية للتذوق) فى اتجاه ذوى التخصصات النظرية، وفيما عدا ذلك فلا توجد فروق دالة إحصائياً على باقى متغيرات الدراسة.
ثالثاً: تحقق الفرض الثالث جزئياً كالتالى: وجود أثر دال إحصائياً لتفاعل النوع (ذكور/إناث) مع الثقافة (ريف/حضر) على كل من (المؤشرات الموضوعية للأنشطة والترفيه،والمؤشرات الذاتية للمكانة فى المجتمع، وفيما عدا ذلك فلم يوجد أثر دال إحصائياً لتفاعل النوع مع الثقافة على باقى متغيرات الدراسة.
رابعاً : تحقق الفرض الرابع جزئياً كالتالى: وجود أثر دال إحصائياً لتفاعل النوع مع التخصص الدراسى (نظرى/عملى) على كل من (تذوق الأشكال المعقدة، والدرجة الكلية للتذوق الجمالى للأشكال، والمؤشرات الموضوعية للصحة)، وفيما عدا ذلك فلم يوجد أثر دال إحصائياً لتفاعل النوع مع التخصص الدراسى على باقى متغيرات الدراسة.
خامساً: تحقق الفرض الخامس جزئياً كالتالى:
1- أسهمت بعض أساليب المواجهة الاقدامية (البحث عن المساعدة والمعلومات، واستخدام أسلوب حل المشكلات)، وبعض أساليب المواجهة الإحجامية (التنفيس الانفعالى، التقبل أو الاستسلام، البحث عن الاثابات البديلة) فى التنبؤ بشكل دال ببعض المؤشرات الموضوعية، فى الوقت الذى أسهم فيه (البحث عن المساعدة والمعلومات، البحث عن الاثابات البديلة، والإحجام المعرفى، والدرجة الكلية لأساليب المواجهة الإحجامية) بالتنبؤ بالدرجة الكلية للمؤشرات الموضوعية، فى حين يسهم بعض أساليب المواجهة الاقدامية (البحث عن المساعدة والمعلومات، واستخدام أسلوب حل المشكلات، الدرجة الكلية للأساليب الاقدامية)، وبعض أساليب المواجهة الإحجامية (التنفيس الانفعالى، التقبل أو الاستسلام، البحث عن الاثابات البديلة) فى التنبؤ بشكل دال ببعض المؤشرات الذاتية، فى حين أسهم (البحث عن المساعدة والمعلومات، التنفيس الانفعالى) بالتنبؤ بالدرجة الكلية للمؤشرات الذاتية لمجالات نوعية الحياة .
2- أسهم تذوق الأشكال متوسطة التعقيد بشكل دال إحصائياً فى التنبؤ بالمؤشرات الموضوعية للهناء الانفعالى، كما أسهمت الدرجة الكلية للتذوق الجمالى للأشكال بشكل دال إحصائياً فى التنبؤ بالمؤشرات الذاتية لكل من (الصحة، والهناء الانفعالى)، بينما يساهم تذوق الأشكال البسيطة بشكل دال إحصائياً فى التنبؤ بالمؤشرات الذاتية لكل من (الأنشطة والترفيه، والألفة، والأمان) والدرجة الكلية للمؤشرات الذاتية.
3- أسهم النوع بشكل دال إحصائياً فى التنبؤ بالمؤشرات الموضوعية لكل من (الأنشطة والترفيه، والألفة) والدرجة الكلية للمؤشرات الموضوعية، والمؤشرات الذاتية لكل من (الهناء المادى، والأنشطة والترفيه، والهناء الانفعالى) والدرجة الكلية للمؤشرات الذاتية، وفى حين أسهم النوع والتخصص بشكل دال إحصائياً فى التنبؤ بالمؤشرات الموضوعية للمكانة فى المجتمع، فى الوقت الذى أسهمت الثقافة بشكل دال إحصائياً فى التنبؤ بالمؤشرات الموضوعية للهناء الانفعالى، فى حين أسهم كل من النوع والثقافة بشكل دال إحصائياً فى التنبؤ بالمؤشرات الذاتية للصحة، وفيما عدا ذلك فلم تسهم المتغيرات الديموجرافية بشكل دال فى التنبؤ بباقى مؤشرات نوعية الحياة.
التوصيات :
يمكن إيجاز توصيات الدراسة الحالية فى النقاط الآتية:
1- ضرورة العمل على وجود مراكز لتقديم الاستشارات الخاصة بالخبرات المعرفية وخاصة فى مجال التعامل مع ضغوط ومشكلات الحياة.
2- إنشاء وحدات متخصصة بالجامعات للتعامل مع مشكلات الشباب الجامعى ومعالجتها.
3- ضرورة توعية الأفراد بدور المؤسسات الخدمية والحقوق والواجبات الخاصة بكل مواطن.
4- ضرورة اهتمام الدولة بإنشاء أماكن الأنشطة والترفيه المناسبة، وأن ترقى فى ذلك بالريف مثلما تهتم بالمدينة.
5- ضرورة أن تتضمن الدراسات التى تهدف إلى التنبؤ بنوعية الحياة عدد كبير من المتغيرات النفسية الأخرى.
6- ضرورة إنشاء وحدة قومية لقياس مؤشرات نوعية الحياة، وخاصة أنها سوف تكون أكثر دلالة فى إعداد الخطط المستقبلية، حيث أنها سوف تكشف عن الاحتياجات القومية فى ضوء قيم المجتمع، كما أنها ستكشف عن مدى رضا الفرد عما يقدم من خدمات.
البحوث لمقترحة:
يمكن عرض بعض البحوث المقترحة :
1- قيام دراسات مسحية خاصة لإعداد مقياس محلي لنوعية الحياة.
2- استكشاف نوعية الحياة لدى فئات عمرية مختلفة.
3- كذلك إجراء دراسة مقارنة فى نوعية الحياة بين الوجه البحرى وصعيد مصر.
4- ضرورة القيام بأبحاث مستقبلية تتناول العلاقة بين وجهة الضبط والثقة بالنفس ونوعية الحياة، لتحديد المتغيرات المعدلة للعلاقة بين أساليب مواجهة المشكلات ونوعية الحياة.
5- قيام أبحاث لدراسة العلاقة بين البحث عن الاثابات البديلة والاستهداف للسلوكيات المنحرفة كالإدمان، وارتكاب الجرائم، والمقامرة وخاصة لدى طلاب الجامعة.