Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القارئ فى النقد العربى المعاصر =
المؤلف
أمين، محمد على.
الموضوع
الأدب العربي - تاريخ ونقد. الأدب - تايخ ونقد. الإصلاح النقدي
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
281 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

تسعى الدراسة إلى إبراز تصوُّرات النقاد العرب المعاصرين حول القارئ والدور الذي يُسْهِم به تجاه النص والآليات ـ أو الاستراتيجيات ـ التي يستطيع من خلالها فهم النص الأدبي.
وقد جاءت الدراسة في مقدمة، وخمسة فصول، وخاتمة.
في المقدمة عرض الباحث للموضوع، وأهميته، وأسباب اختياره، ومنهج البحث فيه، والدراسات السابقة عنه.
وفي الفصل الأول مَهَّدَ الباحث بمدخـل نظـري عـن علـم التـأويـل ( الهرمنيوطيقا ). ثم توجَّه، من خلال هذا المدخل، إلى دراسة تصوُّرات النقاد العرب المعاصرين حول القارئ ودوره في تأويل النصوص الأدبية.
وقد بدأ الفصل الثاني بمدخل عن نظريات التحليل النفسي المعاصر. وانطلق الباحث، من خلال هذا المدخل، إلى دراسة ما طرحه النقاد العرب المعاصرون من أفكار حول دور القارئ في ضوء نظريات التحليل النفسي المعاصر.
ومَهَّدَ الباحث للفصل الثالث بمدخل نظري عن الاتجاهات الأسلوبية المختلفة. ومن خلال هذا المدخل تطرَّق الباحث إلى مناقشة آراء النقاد العرب المعاصرين حول مسألة دور القارئ في ضوء هذه الاتجاهات الأسلوبية المختلفة، وما يُسْهِم به هذا القارئ تجاه النص.
وبدأ الباحث الفصل الرابع بمدخل نظري توقَّف فيه عند الاتجاه التفكيكي، وأبرز أفكاره وخاصة تلك التي تتَّصل منها بمسألة فهم النصوص الأدبية وقراءتها. كل ذلك تمهيدًا لمناقشة التصوُّرات التي طرحها النقاد العرب المعاصرون حول دور القارئ في النقد التفكيكي.
وفي الفصل الخامس مَهَّدَ الباحث بمدخل عن نظرية التلقي ونقد استجابة القارئ. وكان ذلك هو السبيل لمناقشة ما طرحه النقاد العرب المعاصرون من أفكار حول دور القارئ في ضوء نظرية التلقي ونقد استجابة القارئ.
وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، كان أهمها أن مقاربة الأدب من جانب القارئ أصبحت تحظى باهتمام البحث الراهن عند النقاد العرب المعاصرين. وأنه لا وجود فعليًّا للنص الأدبي، عند هؤلاء النقاد، بدون القارئ. وأن دور القارئ، عندهم، لم يعد، كما كان في السابق، بسيطًا سهلاً، بل صار هذا الدور مُعَقَّدًا وصعبًا. كذلك فإن خصوصية النقاد العرب المعاصرين برزت ـ بوضوح ـ خلال تناولهم مسألة القارئ ودوره تجاه نصوص الأدب. وعمومًا فقد بذل كثير من النقاد العرب المعاصرين جهدًا كبيرًا في سبيل دراسة مسألة القارئ ودوره تجاه النص الأدبي، غير أن دراسات بعض هؤلاء النقاد جاءت قليلة الفائدة.