Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات على المقاومة المستحثة لمرض العفن البنى فى البطاطس المتسبب عن البكتريا رالوستونيا سولاناسيرم =
المؤلف
بريقع , محمد فتحى فايز .
الموضوع
البطاطس.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
142ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

مرض الذبول البكتيري فى البطاطس المتسبب عن بكتريا رالستونيا سولاناسيرم يعتبر من الأمراض ذات الانتشار الواسع فى المناطق الاستوائية ، وشبه الاستوائية والمناطق ذات الأجواء الحارة فى العالم. فى مصر يعتبر هذا المرض واحدا من أهم العوامل المحددة لإنتاج وتصدير البطاطس. وعلى الرغم من ظهور العديد من الاستراتجيات للمقاومة هذا المرض الا أن الكثير من هذه الطرق يظل محدود التطبيق أو قليل فعالية. تهدف هذه الدراسة الى إيجاد وسائل مقاومة جديدة وفعالة لخفض شدة الأصابة المرضية. بعد أجراء دراسات أولية مكثفة, تم أختيار بعض المستخلصات النباتية لبعض التباتات مثل الكركديه والكافور والرمان بالإضافة الى زيت الزعتر، وذلك لدراسة فعاليتها فى مقاومة المرض ، إما من خلال قدرتها على تثبيط المسبب المرضى أو من خلال قدرتها على حث مقاومة جهازية فى نباتات البطاطس. وتم ذلك من خلال معاملة تلك المستخلصات النباتية عن الطريق الغمر فى التربة بمعدل 50 مل فى الأصيص ، قبل يومين من إجراء العدوى الصناعية. وتم إجراء العديد من الدراسات البيوكيميائية فى النباتات العائل وذلك لمعرفة الطريقة التي تستطيع بها تلك المواد خفض شدة الأصابة المرضية.
يمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كالتالي:
1- تم عزل و تعريف عشرون عزلة بكترية معزوله من محافظات أسيوط وسوهاج على أنها بكتريا رالستونيا سولاناسيرم طبقا لخواصها الفسيولوجية والبيوكيميائية. و تحت ظروف الصوبة أثبتت هذه العزلات قدرات متفاوتة على أحداث أعراض مرض الذبول البكتيري فى البطاطس. وكانت العزلات M6, M12, A16, E17 M4,`ذات قده مرضيه مرتفعه عن باقى العزلات الأخرى. استطاعت العزلة البكترية رقم M4 أحداث أعلى نسبة إصابة (71,68% ) اتبعتها العزلات رقم M6, M12, A16 E17 .
2- تم اختبار تأثير طرق العدوى الصناعية المختلفة على الشدة المرضية للعزلات ، وأوضحت التجارب أن طريقة الحقن فى الساق بحوالي 100 ميكرومل من المعلق البكتيري باستخدام حقنة طبية فى ساق النباتات على بعد عشر سنتيمتر من التربة أدت الى أعلى نسبة إصابة بالذبول البكتيري، اتبعت باستخدام طريقة العدوى رقم3 ثم طريقة العدوى رقم 2.
3- أثبتت جميع العزلات البكترية المختبرة قدرتها على أحداث اعرض الذبول البكتيري فى نباتات الطماطم والفلفل والباذنجان ، فى حين لم يكن لها قدرة على أحداث الأصابة فى كل نباتات الفول والترمس والفاصوليا والقطن والذرة الشامية والذرة الرفيعة والسمسم و عباد الشمس والوبيا والفول السوداني وفول الصويا.
4- أوضحت التجارب أن بعض المستخلصات النباتية مثل مستخلص نبات الكركديه والكافور والرمان لهم القدرة على تثبيط نمو المسبب المرضى تحت ظروف المعمل ، فى حين أن مستخلصات نبات حصى اللبان والداتورا والزيوت المعدنيه و البكتيريا مثل البسيدوموناس فلوروسنت و أرجينوزا والمواد الكيماوية المستحثه ليس لهما القدرة على تثبيط نمو المسبب المرضى.
5- تحت ظروف الصوبة الزراعية أثبتت جميع المعاملات عن طريق غمر التربة ، قدرة متفاوتة على تخفيض شدة الأصابة المرضية بالذبول البكتيري فى صورة ذبول الأوراق. و من ضمن تلك المعاملات معامله النباتات بمستخلص الكركديه ، الكافور، الرمان وزيت الزعترأدى الى تخفيض شده الإصابة فى صورة ذبول الأوراق بنسبة 05 ،89 % , 17,94 % 99،78 , 83،84% على التوالي مقارنة بالنباتات المصابة الغير معاملة ، فى حين أن المعاملة بزيت حبة البركة وحمض الأ وكساليك أدت الى أحداث أعراض معتدلة للإصابة بالمرض مقارنة بالنباتات المصابة الغير معاملة.
6- تحت ظروف الحقل ، أدت جميع المواد المستخدمة الى خفض شدة الأصابة بأعراض الذبول البكتيري. ولكن بصفة عامة كانت المستخلصات النباتية أكثر تلك المعاملات كفاءة فى تخفيض شدة الأصابة و فى المقابل زيادة فى محصول الدرنات البطاطس مقارنة مع النباتات الغير معاملة ، أتبعتها بعد ذلك بالزيوت المعدنية ، ومن ضمن تلك المعاملات كان المعاملة بالمستخلص المائي للكركديه ، الكافور ، الرمان ثم زيت الزعتر، أدت الى أكبر خفض فى نسبة الأصابة فى صورة ذبول الأوراق LWI بنسبة 63,23% ، 64,06% ، 68،39% ثم 68,39 % على التوالي، من ناحية أخرى كانت المعاملة ببكتريا Pseudomonas flurescens و مركب ِASM وزيت حبة البركة اقل فاعلية فى مقاومة المرض مقارنة بالمعاملات السابقة.
7- أوضحت التجارب أن جميع المعاملات بالمستخلصات النباتية والزيوت المعدنية و الكائنات الحية الدقيقة و المواد المستحثة تحت ظروف الحقل أدت الى زيادة معنوية فى الوزن الجاف والرطب لنباتات البطاطس المصابة المعاملة مقارنة بنباتات البطاطس المصابة الغير معاملة. وبصفة عامة أدت المعاملة بالمستخلص المائي للرمان الى أعلى زيادة (بالجرام)، أتبعت بالمستخلص المائي للكافور ثم الكركديه .
8- أوضحت الدراسة أن جميع المعاملات السابقة أدت الى خفض أعداد المسبب المرضى البكتيرى (رالستونيا سولاناسيرم) فى سيقان نباتات البطاطس المعديه و ذلك مقارنة بالنباتات المعديه الغير معاملة. وبصفة عامة كانت أعداد المسبب المرضى أقل ما يمكن فى حالة النباتات المعاملة بالمستخلص المائي للكركديه ، الكافور ، الرمان ثم زيت الزعتر على التوالي، فى حين أن المعاملات الأخرى أدت الى خفض متوسط أعداد المسبب المرضى البكتيرى داخل سيقان النباتات المصابة المعاملة مقارنة بالنباتات المعديه الغير معاملة.
9- فى نباتات البطاطس الغير المعدية والمعاملة بالمستخلصات النباتية وزيت الزعتر أظهرت أعلى كمية من المواد الفنيولية بالمقارنة بالنباتات الغير معاملة . زيت الزعتر سبب زيادة فى تراكم المواد الفنيولية فى نباتات البطاطس ثم تبعة مستخلص النباتى للكافور ثم الكركدية وفى النهاية المستخلص النباتى للرمان . ومن ناحية أخرى فى نباتات البطاطس المعدية بالمسبب البكتيرى رالستونيا سولاناسيرم والمعاملة بالمستخلصات النباتية وزيت الزعتر اظهرت زيادة فى محتوى الفينول بالمقارنة بالنباتات الغير معدية وعموما أن المحتوى الكلى من الفينول فى نباتات البطاطس المعدية والغير معدية زاد بزيادة الوقت بعد المعاملة .
10- وجد أن معاملة نباتات البطاطس المحقونة أو الغير محقونة بالمستخلصات النباتية الكركدية والرمان والكافور وكذلك زيت الزعتر سبب زيادة عالية فى محتوى حمض السلسليك بعد 4 ، 6 أيام من تاريخ المعاملة بالمقارنة بالنباتات الغير معاملة .
11- وجد أن النشاط الانزيمى للكتاليز قد قل بدرجة واضحة فى النباتات المعدية والغير معدية والتى قد عوملت بمستخلصات نباتية وزيت الزعتر وذلك بعد 2 ، 4 ، 6 ، 8 أيام من تاريخ المعاملة . فى نباتات الغير معدية معاملة النباتات بالمستخلص النباتى للكافور يسبب نقص فى النشاط الانزيمى ثم يتبعة بعد ذلك مستخلصات الكركدية ثم الرمان ثم بعد ذلك زيت الزعتر . أقل نقص فى النشاط الانزيمى تم الحصول علية فى النباتات البطاطس المعدية بعد 8 أيام من تاريخ المعاملة بمستخلص الكافور وزيت الزعتر ثم يليها بعد ذلك مستخلص الرمان والكركدية . لوحظ أن الإنزيم كان يقل تدريجيا كلما زاد الوقت حتى يصل إلى أقصى نقص له بعد 8 أيام من تاريخ المعاملة .
12- النشاط الانزيمى لانزيم البيروكسيديز فى نباتات البطاطس المعدية والغير معدية والتى عوملت بالمستخلصات النباتية وزيت الزعتر كان عاليا جدا بالمقارنة بالنباتات الغير معاملة . وجد أن استخدام المستخلص النباتى لنبات الرمان يسبب أعلى زيادة فى نشاط الانزيمى فى النباتات الغير معدية ثم يتبعة بعد ذلك زيت الزعتر ثم مستخلص الكافور . وجد أعلى زيادة للإنزيمى فى نباتات البطاطس بعد 4 ، 8 أيام من تاريخ المعاملة . فى النبات المعدية وجد أن المستخلص النباتى للكافور يسبب أعلى زيادة للنشاط الانزيمى ثم يتبعة زيت الزعتر ثم المستخلص النباتى للكركدية ثم الرمان .
13- النشاط الانزيمى للأنزيم البولى فينول اوكسيديز كان عاليا جدا فى كل من نباتات البطاطس المعدية والغير معدية بالمقارنة بالنباتات الغير معاملة بعد 2 ، 4 ، 6 ، 8 أيام من المعاملة بالمستخلصات النباتية للرمان والكافور ثم الكركدية وزيت الزعتر وبعد 8 أيام من المعاملة بجميع المعاملات السابقة أزهرت أعلى زيادة للنشاط الانزيمى فى نباتات البطاطس الغير معاملة فى جميع أوقات التقدير المختلفة . استخدام المستخلص النباتى للرمان أظهر أعلى زيادة فى النشاط الانزيمى ثم أتبعة بعد ذلك المستخلصات النباتية الأخرى ثم زيت الزعتر .
14- فى كل من نباتات البطاطس المعدية والغير معدية التى عوملت بمستخلصات الكركديه والرمان والكافور كذلك زيت الزعتر اظهرت أعلى نشاط انزيمى الفينيل الانين امينو ليز بالمقارنة بالنباتات الغير معاملة فى جميع مراحل واوقات التقدير . عموما ان النشاط الانزيمى فينيل الانيل امينو ليز كان عاليا جدا بعد 8 ايام من المعاملة ثم يتبعة بعد ذلك النشاط الانزيمى المقدر بعد 6 ايام ثم 4 ثم 2 ايام من تاريخ المعاملة .