![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول دراسة موضوع هذا البحث فى الادب والنقد الى ادراك الاهمية البالغة لشعرنا العربى الحديث، خاصة وانه حافل بمدارس شتى، وتيارات مختلفة، وظواهر واتجاهات فنية متعددة، وقد اتيحت الفرصة للتعرف على ابرز اتجاهاته واعلامه من خلال شعراء مدرستين كبيرتين هما : جماعة الديوان، وجماعة أبولو. اما جماعة الديوان (شكرى والمازنى والعقاد) فقد لفت نظر الباحث فيها ان كثيرا من الدراسات الحديثة فى الادب والنقد مازالت تهتم بها، وتبرز دورها فى ارساء الاسس والمفاهيم الحديثة حول الشعر، بينما لم تحظ جماعة أبولو الا بدراسات قليلة. وعلى الرغم من القيمة الادبية والنقدية لهذة الدراسات، فما زالت جماعى أبولو ف حاجة الى عناية الدارسين وتقديرهم. ففى الوقت الذى انفرط فيه عقد جماعة الديوان، وبلغ الادب التقليدى قوته فى نفوس الآدباء، فجذب غالبيتهم، نجد ان رواد أبولو قد حملوا عبء الدعوة الى شعر جديد يلائم البيئة، ويتفق مع روح العصر، ويصدر فيه الشاعر عن نفسه ووجدانه، دون ان يهمل بيئته ومجتمعه ومحيطه الانسانى. وبينما نجد شعراء الديوان يتحددون فى الشوامخ الثلاثة (شكرى والمازنى والعقاد) نجد ان شعراء أبولو كثيرون، ويمثلون مختلف البلاد العربية، وانتاجهم الشعرى والنقدى متنوع وغزير وحافل بكثير من الظواهر التى تحتاج الى جهود الباحثين لدراستها وتحليلها، وكشف دورها فى تطور الشعر العربى الحديث. |