Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير بعض المعاملات الزراعية على محصول وصفات ثمار نخيل البلح السيوى تحت ظروف الوادى الجديد =
المؤلف
دياب , يوسف مصطفى سيد .
الموضوع
البلح السيوى.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
163ص .:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البساتين
الناشر
تاريخ الإجازة
22/7/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

يعتبر نخيل البلح من أهم الأجناس النباتية والذى يمثل محصولاً زراعياً مرتبطاً بحياة الإنسان لدرجة القول بأنه بدون وجود نخيل البلح فإن إنتشار الجنس البشرى فى المناطق الحارة القاحلة من العالم كان سيصبح محدوداً . لأنه لا يمثل فقط أهم مصادر الغذاء والطاقة بل أنه يعتبر أيضاً من أهم الأجناس النباتية التى تقاوم الظروف البيئية غير المناسبة للنمو ومصدراً للظل والحماية من رياح الصحراء . ويتركز إنتاج نخيل البلح فى المناطق الحارة القاحلة فى جنوب غربى آسيا وشمال أفريقيا ويتم تسويقه فى العالم كله فى صور شتى ذات قيمة غذائية عالية . ولا يزال التمر محصولاً أساسياً فى غالبية المناطق الصحراوية . لذا يحتل مركز الصدارة فى العالم من حيث إنتاج ثماره بأصنافه المختلفة . ويعد أحد أهم الحاصلات البستانية فى مصر .
وتعتبر محافظة الوادى الجديد إحدى المحافظات الهامة التى تشتهر بزراعة النخيل حيث يزرع بها حوالى 7.84% من أعداد النخيل المثمرة وتساهم بحوالى 6.03% من جملة الإنتاج فى مصر . وتشتهر بزراعة الصنف السيوى (الصعيدى) وهو من أهم الأصناف نصف الجافة الصالحة للتصنيع والتعبئة والتخزين ويعتبر من أهم وأجود الأصناف طلباً للتصدير . لذا يجب الاهتمام بإجراء الأبحاث والدراسات المرتبطة بزيادة إنتاجه وتحسين خصائص ثماره لزيادة الكميات المصدرة منه والمحافظة على ميزته النسبية فى الأسواق العالمية.
ومن المعروف أن التسميد والعمليات البستانية مثل التلقيح والخف والتقليم والتكييس تعتبر من أهم العوامل المؤثرة على عقد الثمار وكمية المحصول ونوعية الثمار .
أهداف الدراسة :
1- دراسة إنتاج النخلة من الأوراق والأغاريض السنوية والعلاقة بين عمر الأوراق ومدى مساهمتها فى إنتاج الأغاريض السنوية وإنتظام الحمل .
2- إلقاء المزيد من الضوء على تأثير التسميد العضوى على النمو الخضرى والمحصول وخصائص الثمار .
3- تحديد فترة حيوية الازهار المؤنثة والوقت المناسب للتلقيح بعد إنشقاق الأغاريض المؤنثة والذى يرتبط بكم المحصول وجودة الثمار .
4- تأثير موعد وطريقة خف الثمار على المحصول وصفات الثمار .
العمل التجريبى :
أجريت هذه الدراسة خلال ثلاثة مواسم متتالية هى 2003 ، 2004 و 2005 وامتدت حتى مارس 2006 على نخيل البلح السيوى (الصعيدى) المنزرعة تحت ظروف واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد – مصر حيث التربة الرملية الطميية ”Sandy loam” حيث تم اختيار 30 نخلة متماثلة فى قوة النمو والإثمار لتنفيذ ثلاثة تجارب على النحو التالى :
التجربة الأولى :
تهدف إلى دراسة الإنتاج السنوى من الأوراق والأغاريض ونسبة الأوراق التى تحمل فى آباطها الأغاريض وعلاقة عمر الورقة بإنتاج نخلة البلح السيوى من الأغاريض وإنتظام الحمل . لذا تم اختيار 10 نخلات وزعت فى تجربة عاملية كاملة العشوائية وتم إجراء القياسات البحثية خلال مواسم الدراسة الثلاثة :
(1) حساب عدد الأوراق الجديدة : حيث تم تعليم الأوراق وترقيمها كل ثلاثة أشهر ابتداء من 21 مارس وحتى 21 ديسمبر على مدار ثلاثة سنوات انتهت فى مارس 2006 .
(2) حساب نسبة الأوراق التى تحمل النورات المؤنثة (الأغاريض) فى آباطها وذلك بالنسبة لعدد أوراق كل عمر من الأعمار المختلفة .
(3) تقدير مساهمة الأوراق من الأعمار المختلفة بالنسبة للنورات الكلية للنخلة فى السنة.
(4) تقدير تأثير عمر الورقة على انتظام المحصول .
التجربة الثانية :
وتهدف إلى إلقاء المزيد من الضوء على تأثير التسميد العضوى على النمو الخضرى والمحصول وخصائص الثمار . وقد تم اختيار 20 نخلة متماثلة فى القوة والنمو وتم ضبط نسبة الأوراق / السباطات فى نهاية موسم التزهير بحيث كانت 1:7 . وكان تصميم التجربة هو عاملية تامة العشوائية وتحتوى على 5 معاملات و 4 مكررات لكل معاملة حيث اعتبرت النخلة مكررة ، وكانت المعاملات على النحو التالى :
1- إضافة 1000 جرام نيتروجين / نخلة (الجرعة الموصى بها) فى صورة معدنية .
2- إضافة 75% من الجرعة الموصى بها فى صورة معدنية بالإضافة إلى 25% فى صورة عضوية .
3- إضافة 50% من الجرعة الموصى بها فى صورة معدنية بالإضافة إلى 50% فى صورة عضوية .
4- إضافة 25% من الجرعة الموصى بها فى صورة معدنية بالإضافة إلى 75% فى صورة عضوية .
5- إضافة الجرعة الموصى بها فى صورة عضوية .
وقد تم تقدير القياسات التالية خلال السنوات التجريبية الثلاثة :
(1) القياسات الخضرية وتشمل عدد الأوراق السنوية وبعض صفات الأوراق بالإضافة إلى عدد النورات لكل نخلة .
(2) مكونات المحصول (وزن السوباطة – وزن المحصول / نخلة ودليل انتظام الحمل).
(3) الخواص الطبيعية والكيميائية للثمار :
أ - الصفات الطبيعية وهى وزن الثمرة ووزن البذرة ونسبة اللحم وطول وعرض الثمرة ودليل شكلها .
ب – الصفات الكيميائية وهى نسبة الرطوبة والمواد الصلبة الذائبة الكلية والسكريات الكلية والمختزلة والغير مختزلة والحموضة الكلية (حمض ستريك) .
(4) التقييم العام لمعاملات التسميد من خلال تأثيرها على النمو الخضرى (40 درجة) ومكونات المحصول (30 درجة) وخصائص الثمار (30 درجة) .
التجرة الثالثة :
وتهدف إلى تحديد فترة حيوية الأزهار المؤنثة وتأثير موعد التلقيح والخف وكيفية إجراءه على المحصول وصفات الثمار .
وقد تم اختيار 10 نخلات متماثلة فى الشكل وقوة النمو وترك على كل نخلة 9 سوباطات وتم إجراء المعاملات كالتالى :
أولاً : معاملات التلقيح :
1- التلقيح يوم إنشقاق الأغاريض المؤنثة .
2- التلقيح بعد 3 أيام من إنشقاق الأغاريض المؤنثة .
3- التلقيح بعد 5 أيام من إنشقاق الأغاريض المؤنثة .
4- التلقيح بعد 7 أيام من إنشقاق الأغاريض المؤنثة .
ثانياً : معاملات الخف :
1- خف الأزهار وذلك بتقصير 20% من أطوال الشماريخ الزهرية ثم التلقيح .
2- خف الأزهار وذلك بإزالة 20% من عدد الشماريخ الزهرية من قلب النورة المؤنثة ثم التلقيح .
3- خف الثمار وذلك بتقصير 20% من أطوال الشماريخ الثمرية بعد 15 يوم من التلقيح .
4- خف الثمار وذلك بإزالة 20% من عدد الشماريخ الثمرية من قلب السوباطة بعد 15 يوم من التلقيح .
5- خف الثمار وذلك بتقصير 20% من أطوال الشماريخ الثمرية بعد 30 يوم من التلقيح .
6- خف الثمار وذلك بإزالة 20% من عدد الشماريخ الثمرية من قلب السوباطة بعد 30 يوم من التلقيح .
وقد صممت التجربة بنظام القطاعات تامة العشوائية وتحتوى على 10 معاملات و9 مكررات حيث أعتبرت النخلة مكررة وكانت نسبة الأوراق / السوباطات 1:7 .
وتم تقدير القياسات التالية خلال السنوات التجريبية الثلاثة :
1- مكونات المحصول (النسبة المئوية للعقد الأولى – النسبة المئوية للعقد النهائى – وزن السوباطة).
2- الخواص الطبيعية والكيميائية للثمار .
أ – الصفات الطبيعية وهى وزن الثمرة ووزن البذرة ونسبة اللحم وطول وعرض الثمرة ودليل شكلها .
ب – الصفات الكيميائية وهى نسبة الرطوبة – ونسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية ونسبة السكريات الكلية والمختزلة والغير مختزلة والنسبة المئوية للحموضة الكلية (حمض ستريك).
ويمكن تلخيص النتائج كالتالى :
التجربة الأولى :
1- تنتج نخلة البلح السيوى 22.13 ورقة / سنة وكان أعلى معدل لإنتاج الأوراق 14.13 ورقة خلال الفترة من أبريل حتى سبتمبر (فصلى الربيع والصيف) وحيث تصل نسبتها إلى 63.85% من الأوراق السنوية . بينما نتج 8 أوراق خلال الفترة من أكتوبر حتى مارس (فصلى الخريف والشتاء) وهى تمثل نسبة 36.15% .
2- يمكن ترتيب الأوراق تنازلياً كالتالى (7.60 ، 6.53 ، 4.47 و 3.53 ورقة) طبقاً لأعمارها فى مارس من موسم النمو التالى وهى 9-12 ، 6-9 ، أقل من 6 ، 12-15 شهراً على التوالى . وهذا يوضح أن أكبر عدداً للأوراق هى ذات العمر 9-12 شهراً مقارنة بالأعمار الأخرى.
3- متوسط عدد الأغاريض السنوية لأشجار نخيل البلح السيوى تحت ظروف واحة الداخلة / الوادى الجديد هى 9.10-13 أغريض / نخلة / سنة . وعليه فإن نسبة الأوراق التى تحمل فى آباطها أغاريض هى 49.93% .
4- أعلى نسبة للأوراق التى تحمل فى آباطها أغاريض هى الأوراق ذات العمر 9-12 شهراً . وأقلها الأوراق أكبر من سنة (12-15 شهراً) وذلك فى السنة التى تنتج فيها عدد كبير من الأغاريض (13 أغريض) وبالعكس فإن أعلى نسبة تكون هى الأوراق 12-15 شهر فى السنة التى تنتج فيها عدد أقل من الأغاريض (9.1 إغريض) وأقل نسبة هى للأوراق ذات العمر 6-9 أشهر . وتكون هذه النسبة (70.1 ، 61.78 ، 56.98% متوسط الثلاثة مواسم ) طبقاً لأعمار الأوراق 9-12 ، 12-15 و 6-9 أشهر على التوالى .
5- كانت نسبة مساهمة الأوراق طبقاً لأعمارها هى (32.97 ، 47.30 و 19.72% من عدد الأغاريض السنوية / نخلة) وذلك لأعمار 6-9 ، 9-12 و 12-15 شهر للورقة على التوالى . وعليه فإن أكبر نسبة من الأغاريض (80.27%) تحمل فى آباط الأوراق عمر 6-12 شهراً . بينما لا تخرج أغاريض فى آباط الأوراق الأقل من 6 أشهر .
6- كان دليل عدم انتظام الحمل أقل قيماً عندما حملت الأغاريض فى آباط الأوراق عمر 9-12 أو 12-15 شهراً مقارنة بالأغاريض المحمولة فى آباط الأوراق 6-9 أشهر.
توضح هذه النتائج أهمية إجراء العمليات الزراعية خلال فترة النمو من أبريل حتى سبتمبر (فصلى الربيع والصيف) لأهمية تلك الفترة فى إنتاج الأوراق الجديدة التى تحمل فى آباطها نورات الموسم التالى . كذلك توضح أهمية إزالة الأغاريض الصغيرة والمتأخرة للتغلب على عدم إنتظام الحمل .
التجربة الثانية :
1- أدى استخدام التسميد العضوى فردياً أو خليطاً مع الأسمدة المعدنية إلى تحسين عدد السوباطات / نخلة ومساحة الوريقات والورقة – وبالعكس حدث نقص فى عدد الأوراق الجديدة وطولها وطول منطقة الأشواك ونسبة طولها / للورقة .
2- أدى إستخدام التسميد العضوى فردياً أو خليطاً مع الأسمدة المعدنية إلى زيادة وزن السوباطة وبالتالى زيادة المحصول / نخلة .
3- حدث نقص معنوى لدليل إنتظام الحمل نتيجة استخدام التسميد العضوى فردياً أو خليطاً مع الأسمدة الغير عضوية مقارنة باستخدام التسميد المعدنى بمفرده .
4- حدثت زيادة معنوية فى وزن الثمرة وأبعادها ونسبة اللحم نتيجة إستخدام التسميد العضوى فردياً أو خليطاً بمستويات مختلفة مع الأسمدة المعدنية . ولا توجد فروق معنوية لهذه الصفات نتيجة زيادة نسبة التسميد العضوى من 75-100% من الجرعة الموصى بها من التسميد الازوتى .
5- ارتبطت زيادة نسبة التسميد العضوى ( من الجرعة الموصى بها / نخلة ) بتحسين صفات الثمار من حيث زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية ومحتوى السكريات مع نقص فى نسبة الرطوبة والحموضة الكلية .
6- سجلت المعاملة بالتسميد العضوى فردياً أو (75% عضوى مع 25% معدنى) أعلى الدرجات مقارنة بالمعاملات الأخرى فى التقييم العام لمعاملات التسميد المستخدمة . حيث كانت أحسن النتائج طبقاً للمحصول وخصائص الثمار نتيجة تسميد أشجار النخيل بمعدل 75-100% من الجرعة الموصى بها من مصادر عضوية .
وقد أظهرت النتائج أن إحلال 75-100% من كمية الاحتياج النيتروجينى لأشجار نخيل البلح السيوى بالأسمدة العضوية كان أعظم فائدة حيث يؤدى إلى خفض تكلفة السماد وتحسين خصائص التربة وتقليل التلوث البيئى بالنترات .
وبصفة عامة يمكن التوصية بتسميد نخيل البلح السيوى فى الأراضى الطميية بمعدل 1000 جم نيتروجين / نخلة على صورة عضوية كلية تضاف مرة واحدة خلال ديسمبر . أو بمعدل 750 جم عضوى + 250 جم نيتروجين معدنى حيث يضاف الجزء المعدنى على ثلاث جرعات متساوية خلال أبريل ويوليه وأكتوبر .
التجربة الثالثة :
أولاً – المحصول :
يعتبر العقد الأولى مؤشراً للمحصول بينما نسبة الثمار الباقية ووزن السوباطة أدلة المحصول الأساسية .
1- أدى تأخير التلقيح من اليوم الثالث إلى اليوم السابع من إنشقاق الأغريض المؤنث إلى نقص معنوى فى نسبة العقد الأولى والثمار الباقية ووزن السوباطة .
2- كان نسبة النقص فى العقد الأولى (26.93 ، 45.83%) نتيجة تأخر التلقيح إلى اليوم الخامس أو السابع من إنشقاق الاغريض المؤنث على التوالى .. بينما كانت هذه النسبة (13.38 ، 33.84%) و (11.98 ، 28.53%) فى نسبة الثمار الباقية وزن السوباطة على التوالى .
3- أدت معاملات خف الثمار إلى زيادة مؤكدة معنوياً فى كل من نسبة العقد الأولى ونسبة الثمار الباقية بينما لم يتأثر وزن السوباطة معنوياً .
4- كانت معاملة خف الأزهار قبيل التلقيح أكثر فاعلية مقارنة بالخف بعد 2-4 أسابيع من التلقيح كذلك تفوق الخف بتقصير الشماريخ مقارنة بإزالة بعضها فى زيادة نسبة العقد الأولى والثمار الباقية ووزن السوباطة .
وقد أظهرت النتائج وجود علاقة موجبة مؤكدة إحصائياً بين نسبة العقد الأولى وكل من نسبة الثمار الباقية ووزن السوباطة . وكان معامل الإرتباط (0.97 ، 0.39 للثمار الباقية)، (0.74 ، 0.50 لوزن السوباطة) نتيجة تأخير التلقيح أو خف الثمار على التوالى .
ثانياً : خصائص الثمار :
أ - الخصائص الطبيعية :
1- حدثت زيادة مؤكدة إحصائياً فى وزن الثمرة ووزن البذرة ونسبة اللب وأبعاد الثمرة نتيجة تأخير التلقيح إلى اليوم السابع من إنشقاق الأغريض المؤنث مقارنة بالتلقيح خلال اليوم الأول لإنشقاق الاغريض المؤنث .
2- تعتبر الفترة من اليوم الخامس حتى السابع من انشقاق الاغريض المؤنث هى أقصى فترة قابلة للمياسم المؤنثة للحصول على محصول اقتصادى ذو خصائص طبيعية جيدة .
3- أدى خف الثمار إلى تحسين خصائص الثمار الطبيعية . حيث نتج عن الخف بنسبة20% من الشماريخ سواء بالتقصير أو الإزالة إلى زيادة مؤكدة إحصائياً فى وزن الثمرة وأبعادها ونسبة لبها مقارنة بثمار السوباطات الغير معاملة .
4- كانت أحسن معاملات الخف هى تقصير 20% من أطوال الشماريخ الزهرية قبيل التلقيح.
أظهرت النتائج وجود علاقة عكسية مؤكدة إحصائياً بين وزن الثمرة ونسبة العقد الأولى للثمار وكان معامل الارتباط (-0.73 ، -0.34) نتيجة تأخير موعد التلقيح أو خف الثمار على التوالى .
ب – المكونات الكيميائية :
1- لم يحدث تغير فى نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية والمحتوى السكرى ونسبة الرطوبة والحموضة فى لب الثمار نتيجة التلقيح خلال اليوم الأول أو الثالث من انشقاق الأغريض المؤنث .
2- أدى تأخير التلقيح من اليوم الثالث إلى الخامس أو السابع من انشاق الأغريض إلى زيادة مؤكدة إحصائياً فى كل من المواد الصلبة الذائبة الكلية ومحتوى السكريات بينما حدث نقص فى كل من نسبة الرطوبة ونسبة الحموضة الكلية (حمض ستريك) مقارنة بالتلقيح خلال اليوم الأول أو الثالث من إنشقاق الإغريض المؤنث .
3- أدت معاملات خف الأزهار أو الثمار إلى زيادة مؤكدة فى نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية أو محتوى السكريات بينما حدث نقص معنوى فى نسبة الرطوبة ونسبة الحموضة الكلية مقارنة بمكونات ثمار السوباطات الغير معاملة ( الكنترول )
4- فى هذا الصدد تفوقت معاملة الخف بإزالة 20% من شماريخ قلب النورة المؤنثة قبيل التلقيح مقارنة بالمعاملات الأخرى . وقد أوضحت النتائج وجود علاقة عكسية مؤكدة إحصائياً بيـن نسبـة العقد الأولى للثمار ونسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية وكـان معامـل الارتباط (-0.98، -0.53) نتيجة تأخير موعد التلقيح أو خف الثمار على التوالى.
ويوضح هذا وجود علاقة سلبية أو موجبة بين تحسين خصائص الثمار الكيميائية وكل من موعد خف الثمار أو تأخير موعد التلقيح على التوالى .
من هذه العلاقة يمكن تحديد نسبة العقد التى تعطى محصول اقتصادى ذو خصائص ثمرية جيدة . وعليه يمكن استخدام تأخير التلقيح كوسيلة خف مبكر للأزهار وتحسين خصائصها .
من النتائج السابقة يتضح أن الفترة من اليوم الخامس حتى السابع من إنشقاق الأغاريض المؤنثة هى أقصى فترة حيوية لمياسم إزهار نخيل البلح السيوى تحت ظروف واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد .
كما يمكن التوصية بإزالة 20% من الشماريخ قبيل التلقيح أو تأخير التلقيح للفترة من 5-7 يوم من انشقاق الأغاريض المؤنثة وذلك للحصول على محصول اقتصادى ذو خصائص ثمرية جيدة . حيث يمكن إستخدام تأخير التلقيح كوسيلة لإنتظام المحصول وتحسين خصائص الثمار .
وعلى ضوء النتائج السابقة يمكن التوصية بالآتى :
1- ضرورة الإهتمام بإجراء عمليات الخدمة الزراعية خلال فترة النمو من أبريل حتى سبتمبر (فصل الربيع والصيف) وذلك لتحسين الإنتاج من الأوراق الجديدة التى تحمل فى آباطها نورات الموسم التالى . بالإضافة إلى ضرورة إزالة النورات الصغيرة من آباط الأوراق عمر 12-15 شهر وذلك للتغلب على مشكلة عدم إنتظام الحمل وتحسين خصائص الثمار .
2- تسميد نخيل البلح السيوى النامى بالأراضى الرملية الطينية بمعدل 1000 جم نيتروجين / نخلة فى صورة عضوية أو 750 جرام / نيتروجين عضوى مع 250 نيتروجين معدنى .. حيث تؤدى هذه المعاملة إلى تحسين خصائص التربة والمحصول وخصائص الثمار بالإضافة لتقليل التلوث البيئى .
3- توجد علاقة موجبة بين العقد الأولى للثمار ووزن السوباطة بينما تكون هذه العلاقة عكسية مع جودة الثمار . وعليه يمكن تحديد نسبة عقد الثمار التى تعطى محصول اقتصادى ذو خواص ثمرية جيدة وذلك باستخدام خف الثمار أو تأخير موعد التلقيح . حيث يمكن إستخدام موعد التلقيح كوسيلة فعالة للخف .
تحت ظروف هذه التجربة فإن تأخير التلقيح إلى 5-7 يوم أو الخف بمعدل 20% من الشماريخ قبل التلقيح يؤدى إلى الحصول على محصول إقتصادى ذو صفات ثمرية جيدة.
الخلاصــة :
من هنا نجد أن الإهتمام بإجراء العمليات الزراعية خلال فترة النمو من أبريل حتى أكتوبر وكذلك إستخدام التسميد العضوى بالإضافة إلى تأخير التلقيح إلى 5-7 يوم من إنشقاق الأغاريض أو خف 20% من شماريخ الأغاريض قبيل التلقيح يؤدى إلى الحصول على محصول جيد ذو خصائص ثمرية ممتازة تتفق مع سوق التصدير وتحافظ على منافسة هذا الصنف فى الأسواق الخارجية .