Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات بيئية على بعض الآفات التى تصيب فول الصويا والفول السودانى مع إعطاء أهمية خاصة لمكافحة الحلم =
المؤلف
محمد, صفاء محمد عبد العزيز.
الموضوع
فول الصويا الفول السودانى.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
273ص .:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/2/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - وقاية نبات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 326

from 326

المستخلص

أجريت الدراسات الحالية بمزرعة محطة بحوث شندويل الزراعية بمحافظة سوهاج خلال ثلاث مواسم زراعية (2001-2003) على محصول فول الصويا وموسمين زراعيين (2001&2002) على محصول الفول السودانى .
تشتمل هذه الدراسة علي الأجزاء الأساسية التالية:-
أ‌- دراسات بيئية:
1- حصر لأهم الآفات الحشرية والأكاروسية المصاحبة لمحصولي فول الصويا والفول السوداني.
2- دراسةالتعداد والكثافة العددية لأهم الآفات الحشرية والأكاروسية التي تصيب فول الصويا والفول السوداني.
3- دراسة تأثير بعض العوامل المتغيرة مثل عمر النبات و العوامل الجوية (حرارة عظمي وصغرى و حرارة متوسطة ورطوبة نسبية) علي تعداد أهم الآفات الحشرية والأكاروسية التى تصيب فول الصويا .
ب- دراسة تأثير بعض المعاملات الزراعية علي تعداد أهم الآفات الحشرية والأكاروسية.
• مواعيد الزراعة.
• الأصناف.
• ميعاد إضافة السماد البوتاسي.
• دراسة تواجد وتعداد بعض الآفات الحشرية والأكاروسية في ثلاث مستويات من نبات فول الصويا (علوي – وسطي - سفلي).
جـ- مكافحة أكاروس العنكبوت الأحمر العادي علي محصول فول الصويا:
و يمكن تلخيص النتائج فيما يلى:
1- الدراسات الايكولوجية :
1-1- حصر مفصليات الأرجل المصاحبة لنباتات فول الصويا والفول السوداني:
تم إجراء تجربتين في محطة بحوث شندويل الزراعية بمحافظة سوهاج خلال موسم 2001 لحصر مفصليات الأرجل (الحشرات و الأكاروسات) على نباتات فول الصويا (صنف جيزة 35) و نباتات الفول السودانى (صنف جيزة 5).
1-1-1- حصرمفصليات الأرجل المصاحبة لنباتات فول الصويا:
أظهرت الدراسة الحالية وجود 48 نوع من مفصليات الأرجل التي تنتمي إلى 40 جنس, تقع تحت 27 عائلة تابعة إلى 12 رتبة، ومن ذلك تم حصر عدد 33 نوع حشرى تتبع 30 جنس تقع تحت 22 عائلة تابعة إلي 10 رتب.
كذلك تم حصر وتصنيف 15 نوع من الأكاروسات تنتمى الى 10 أجناس و تقع تحت 5 عائلات تتبع 2 تحت رتبة. و جميع الأنواع من الأنواع المعروفة.
1-1-2- حصر مفصليات الارجل المصاحبه لنباتات الفول السودانى:
أظهرت الدراسة الحالية وجود 36 نوع من مفصليات الأرجل تنتمى الى 31 جنس وتقع تحت 21 عا ئله تتبع 12 رتبه ، ومن هذا العدد تم حصر26 نوع حشرى تقع تحت 24 جنس تنتمى الى 19 عائلة تتبع 10 رتب .
وكذلك تم حصر وتصنيف 10 انواع أكاروسيه تنتمى الى 2 عائله تتبع 2 تحت رتبه وكل هذه الانواع معروفه.
1-2- دراسة تعداد بعض الآفات التى تصيب محصول فول الصويا مع الاخذ فى الاعتبار الظروف الجويه السائدة .
اجريت هذه الدراسة خلال 3 مواسم زراعيه هى (2001 إلي2003) فى مزرعه محطة بحوث شندويل الزراعية فى محافظة سوهاج.
ووقد تم زراعة الصنف جيزة 35 وذلك فى ميعادين للزراعة (15 أبريل و15 مايو) وتمت هذه الدراسة على افتين رئيسيتين هما أكاروس العنكبوت الأحمر العادى والذبابة البيضاء ويمكن تلخيص النتائج كما يلى :
1-2-1- أكاروس العنكبوت الأحمر العادى T. urticae (الأطوار المتحركة)
ولقد أظهرت الدراسة أن إجمالى تعداد الآفة خلال الموسم الأول للزراعة (2001) كان أكثر بالمقارنة بالموسم الثانى (2002) و الموسم الثالث (2003) وذلك خلال ميعاد الزراعة الاول (15 أبريل).
وعلى العكس من ذلك خلال ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو) كان إجمالى التعداد فى موسم (2002) أعلى من الموسم الثالث (2003) بفارق كبير ، يلى ذلك الموسم الأول 2001.
كما أوضحت النتائج أن إجمالى التعداد فى ميعاد الزراعة الأول كان اكثر من ميعاد الزراعة الثانى خلال موسم الزراعة الأول (2001) وعلي العكس من ذلك كان إجمالى التعداد فى ميعاد الزراعة الثانى أعلى من ميعاد الزراعة الاول خلال موسمى الزراعة الثانى والثالث (2002و2003) .
وقد سجل أكاروس العنكبوت الأحمرالعادى أعلي كثافة عددية خلال فترتين (قمتين) في الموسم في ميعاد الزراعة الأول ، وذلك بالنسبه للثلاث مواسم الزراعية، فى بدايه شهر يوليو(1 يوليو) و (22 يوليو) فى موسم 2001وفى (8 يوليو) و(8 اغسطس) فى موسمي 2002و2003. وعلى العكس من ذلك ، فى ميعاد الزراعة الثانى كان أعلي كثافة عددية خلال فترتين (قمتين) في (17 يوليو) و(14 أغسطس) في موسم 2001 فقط ، بينما خلا ل موسمى 2002 و2003 فقد كانت أعلي كثافة عددية للأفة (قمة واحدة) فى (31 يوليو).
وقد تُعزى هذه التغيرات فى التعداد الى الظروف الجويه السائدة .
1-2-2- الذبابة البيضاء B. tabaci
أظهرت النتائج أن إجمالى تعداد الذبابة البيضاء خلال موسم 2001 كان اكثر من موسمى 2002 و2003 وذلك خلا ل ميعادى الزراعة الأول والثانى .
كما أوضحت النتائج أيضاً أن إجمالى تعداد الآفة خلال ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو) كانت أكثر تعداداً مقارنة بميعاد الزراعة الاول (15 أبريل) وذلك خلال الثلاث مواسم وقد أشارت النتائج أن متوسط الرطوبة النسبية فى ميعاد الزراعة الثانى كان أعلى منه خلال ميعاد الزراعة الأول للثلاث مواسم،هذا ربما يشير الى أن الرطوبة النسبية ربما يكون لها تأثيرعلى زيادة أعداد الذبابة البيضاء .
ويلاحظ ان الذبابة البيضاء سجلت أعلي كثافة عددية (قمة واحدة) لها خلال ميعاد الزراعة الأول فى (24 يونيو) خلال الثلاث مواسم . بينما فى ميعاد الزراعة الثانى فان أعلى تعداد (قمة واحدة) سُجل فى نهاية شهر يوليو (31 يوليو) خلال موسم 2001، وفى (24 يوليو) خلال موسم 2003، بينما فى موسم 2002 فان أعلى تعداد قد سجل مبكرا فى (26 يونيو).
1-3- تأثير بعض العوامل المتغيرة على تعداد أكاروس العنكبوت الأحمر العادى والذبابة البيضاء التى تصيب محصول فول الصويا فى الحقل خلال ميعادين للزراعة وخلال المواسم الزراعية (2001, 2002, 2003).
وقد أُجريت الدراسة لتوضيح تاثير العوامل المتغيرة على تعداد أكاروس العنكبوت الأحمر العادى والذبابة البيضاء على محصول فول الصويا (صنف جيزة 35) خلال ميعادين للزراعة (15 أبريل &15 مايو ) وخلال 3 مواسم زراعية. وكانت هذه العوامل المتغيرة هى: عمر النبات ودرجة الحرارة العظمى ودرجة الحرارة الصغرى و المتوسط اليومى للحرارة و متوسط الرطوبة النسبية.
1-3-1- أكاروس العنكبوت الأحمر العادى T. urticae
أظهرت النتائج ان الحرارة العظمى فى موسم 2001 ومتوسط الرطوبة النسبية فى موسم 2002 وعمر النبات فى 2003 كانت هى أكثر العوامل اهمية والمسئولة عن التغيرات الحادثة فى التعداد خلال ميعاد الزراعة الأول (15 أبريل) خلال الفترة من مايو الى أغسطس . وكانت هذه العوامل مسئولة عن (24.34% , 46.71% , 61.10%) من أصل 41.98% ، 74.27% ، 95.53% لمواسم 2001، 2002، 2003 على التوالى.
أيضاً المتوسط اليومى للحرارة فى موسمى 2001& 2003 ومتوسط الرطوبة النسبية فى موسم 2002 وكانت هى أكثر العوامل أهمية والمسئولة عن التغيرات الحادثة فى تعداد أكاروس العنكبوت الأحمر العادى خلال ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو) وذلك خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر حيث كانت مسئوله عن 11.77% ، 33.85% ، 21.73 من أصل 33.22% ، 80.86% ، 58.92% خلا ل مواسم 2001 ،2002 ،2003 على التوالى.
1-3-2- الذبابة البيضاء B. tabaci
أوضحت النتائج أنه خلال ميعاد الزراعة الأول فان الحرارة العظمى فى 2001 ،2002 والحرارة الصغرى فى 2003 كانت هي أكثرالعوامل أهمية والمسئولة عن التغيرات فى تعداد الذبابة البيضاء وكانت مسئولة عن 39.38% ، 16.33% ، 30.74% من أصل 55.52% ، 37.68% ، 47.02% لمواسم 2001 ،2002 ،2003 على التوالى .
كذلك يتضح ان الحرارة العظمى لها تأثير معنوى موجب على التغير فى تعداد الذبابة البيضاء خلال موسمى 2001& 2003.
بينما خلال ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو ) فان الحرارة العظمى فى موسم 2001 والحرارة الصغرى فى موسم 2002 و الرطوبة النسبية فى موسم 2003 كانت اكثر العوامل اهمية والمسئولة عن التغيرات الحادثة فى الذبابة البيضاء ، بنسب 30.89% ، 43.95% ، 42.61% من أصل 82.19% ، 59.74% ، 47.86% لمواسم 2001، 2002 ،2003 على التوالى .
1-4- التغيرات فى تعداد بعض الآفات التى تصيب محصول الفول السودانى .
أُجريت هذه الدراسة خلال موسمى 2001 ،2002. وكان الصنف المزروع هو جيزة 5 وقد زرع خلا ل ميعادين للزراعة (15 أبريل & 15 مايو) وتمت الدراسة على أكاروسات (T. urticae& E. orientalis) والجاسيد E. fabae.
1-4-1- أكاروس العنكبوت الأحمر العادى T. urticae
أوضحت النتائج أنه خلا ل ميعاد الزراعة الأول كان إجمالى تعداد الأكاروس أعلى من ذلك خلال ميعاد الزراعة الثانى وذلك في موسمى 2001، 2002 .كذلك كان إجمالى تعداد الآفه خلا ل موسم الزراعة الثانى (2002) أكثر من موسم الزراعة (2001)،سواء فى ميعاد الزراعة الأول (15 أبريل) أو فى ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو).
وقد كانت فترة تواجد العنكبوت الأحمر خلال ميعاد ا لزراعة الثانى أكثر من فترة تواجده خلال ميعاد الزراعة الأول خلا ل موسمى الزراعة (2001 &2002).
1-4-2- أكاروس E. orientalis
يتضح من النتائج أنه خلال ميعاد الزراعة الأول كان إجمالى تعداد الأكاروس أعلى من إجمالى التعداد خلال ميعاد الزراعة الثانى خلال موسمى الزراعة ،وقد تواجدت هذه الآفة لفترة قصيرة خلال ميعاد الزراعة الثاني .
يتضح أيضاً أن فى موسم الزراعة الأو ل (2001) كان إجمالى التعداد أعلى من موسم الزراعة الثانى (2002) وذلك خلال ميعاد الزراعة الأول ، و على العكس من ذلك فانه خلال ميعاد الزراعة الثانى ففى موسم (2001) كان إجمالى التعداد أقل تعداداً مقارنة بالموسم الثانى (2002).
1-4-3- نطاط أوراق البطاطس (الجاسيد) E. fabae
أوضحت النتائج أن إجمالى تعداد الجاسيد خلال ميعاد الزراعة الأول (15 أبريل ) كان أعلى من إجمالى التعداد خلال ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو) في كل من موسمى الزراعة . كذلك يتضح أن إجمالى التعداد خلا ل موسم (2001) كان أقل من موسم (2002) خلال ميعادى الزراعة.
وعموماً فإن تعداد الأفات الثاقبة الماصة (T. urticae, E. fabae E. orientalis,) يتذبذب خلال موسمى الزراعة وخلال ميعادى الزراعة ، وقد يرجع الى الظروف الجوية السائدة.
2- العمليات الزراعية :
2-1- محصول فول الصويا:
2-1-1- تأثير مواعيد الزراعة و أصناف فول الصويا و مواعيد اضافة السماد البوتاسى على تعداد بعض الآفات التى تصيب نباتات الصويا:
أُجريت هذه الدراسة خلا ل موسمين زراعين (2002 &2003) وخلال ميعادين للزراعة (15 أبريل &15 مايو ) وكانت الأصناف المنزرعة هى ( جيزة 35 و جيزة 111 وكلارك) وقد طبق التسميد بالمعدلات الموصى بها من سماد NPK ولكن تم اضافة البوتاسيم فى 3 مواعيد مختلفة (عند الزراعة وقبل رية المحاياة وقبل الرية الثانية) . وقد تمت الدراسة على أكاروس العنكبوت الأحمر العادى والذبابة البيضاء ودودة قرون اللوبيا.
2-1-1-1- أكاروس العنكبوت الأحمر العادى T. urticae
أوضحت النتائج أن أعلى تعداد من الأكاروس قد سُجل على المستوى العلوى من النباتات ، بينما أقل تعداد سجل على المستوى السفلى من النباتات ، وهذا ربما يرجع لتأثير عمرالأوراق.
ومن ناحية أخري ، فان أعلى تعداد للآفة سُجل خلا ل ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو) خلال موسمى 2002 و2003 وهذا ربما يرجع الى العوامل الجوية السائدة.
كما أوضحت النتائج أن الأصناف كان لها تأثيراً واضحاً وقد إختلفت معنوياً فيما بينها من حيث تأثرها بالأكاروس. وكان الصنف كلارك أقلهم تعداداً بينما الصنف جيزة 35 كان أكثرهم تعداداً وكان الصنف جيزة 111 يقع بينهما.
وأشارت النتائج أيضاً الى أن مواعيد اضافة السماد البوتاسى كان لها تأثير على تعداد الأكاروس . وقد سُجل أقل تعداد على نباتات تمت اضافة البوتاسيم لها فى ميعاد الاضافة الثالث.
2-1-1-2- الذبابة البيضاء B. tabaci
أظهرت النتائج أن أعلى تعداد من الذبابة البيضاء وجد على المستوى السفلي من النبات خلال موسم 2002 بينما وجد على المستوى العلوي خلال موسم 2003.
وعمومًا فان تعداد الآفة كان أعلى خلال ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو) خلال موسمي الزراعة. و كانت هناك فروقاً معنوية بين مواعيد الزراعة خلال موسمي الزراعة وربما يرجع ذلك الى الظروف الجوية السائدة خاصة الحرارة والرطوبة النسبية.
وقد أظهر التحليل الإحصائي عن تواجد فروقاً معنوية بين الأصناف الثلاثة تحت الدراسة من حيث تأثرها بالاصابة بالذبابة البيضاء.
وكذلك أوضحت النتائج أن مواعيد اضافة السماد البوتاسى لها تأثير على تعداد الذبابة البيضاء على محصول فول الصويا . ويتضح أن ميعاد الاضافة المبكر للبوتاسيم يسبب أقل تعداد من الآفة.
2-1-1-3- دودة قرون اللوبيا E. zinckenella
أوضحت النتائج أن مواعيد الزراعة وأصناف فول الصويا وكذلك مواعيد اضافة السماد البوتاسى لها تأثير على نسب الاصابة بدودة قرون اللوبيا خلال موسمي الزراعة (2002&2003) .
وقد كانت النباتات المنزرعة خلال ميعاد الزراعة الأول (15 أبريل) أقل نسبة اصابة من تلك المنزرعة خلال ميعاد الزراعة الثانى (15 مايو) بفروق معنوية خلال مواسم الزراعة الثلاثة.
وكذلك فان أصناف فول الصويا لها تأثير واضح على نسب الاصابة بدودة قرون اللوبيا ، وكان الصنف كلارك أقلهم إصابة خلال موسمي الزراعة ، بينما الصنف جيزة 35 كان أعلاهم اصابة بتلك الآفة بفارق معنوى ، بينما الصنف جيزة 111 يقع بينهما .
وبالنسبة لمواعيد اضافة السماد البوتاسى فان الفروق بينها كانت غير معنوية خلال موسم 2003 ولكن كان هناك فروقاً معنوية بين ميعاد الاضافة الأول والثالث خلال موسم 2002.
2-1-2- تأثير مواعيد الزراعة وأصناف الصويا ومواعيد اضافة السماد البوتاسى على وزن المحصول (كجم / فدان) .
أظهرت الدراسة أن هذه العوامل موضوع الدراسة أثرت على محصول البذور لفول الصويا.
وأتضح أن محصول البذور خلال ميعاد الزراعة الثانى كان أعلى من ميعاد الزراعة الأول.خلال موسمى الزراعة 2002& 2003.
أما من حيث الأصناف فقد أتضح أن الصنف كلارك كان أعلاهم محصولا يليه الصنف جيزة 111 بينما الصنف جيزة 35 كان أقلهم محصولاً بفروق معنوية .
و من حيث مواعيد اضافة السماد البوتاسى فانه خلال موسم 2002كانت الفروق بين مواعيد الإضافة الثلاثة معنوية، وقد كان أعلى محصول للنباتات التي تم تسميدها بسماد البوتاسيوم فى الميعاد الثالث للاضافة ، بينما أقل محصول للنباتات التي تم تسميدها بالبوتاسيوم فى الميعاد الثانى للاضافة.
بينما فى موسم 2003 فان أعلى محصول سُجل من نباتات تم تسميدها فى الميعاد الأول والثانى للاضافة ، بينما أقل محصول سُجل من نباتات تم تسميدها فى الميعاد الثالث للاضافة.
وعموما فان محصول البذور فى موسم 2003 كان أعلى مقارنة بموسم 2002.
ويمكن القول أن اصابة نباتات فول الصويا بأكاروس العنكبوت الأحمر العادى والذبابة البيضاء ودودة قرون اللوبيا ربما يكون لها تأثيراً هاماً على المحصول وعلى استجابة محصول فول الصويا للعوامل محل الدراسة (مواعيد الزراعة والأصناف ومواعيد اضافة السماد البوتاسى).
2-2- محصول الفول السودانى :
2-2-1- تأثيرمواعيد الزراعة والأصناف ومواعيد اضافة السماد البوتاسى على تعداد بعض الآفات التى تصيب نباتات الفول السودانى وكذلك على المحصول :
أُجريت هذه الدراسة خلال موسمين (2001&2002) وخلال ميعادين للزراعة (15 أبريل &15 مايو) وكانت الأصناف المنزرعة هى جيزة 5 واسماعلية 1 والصنف بلدى و قد تم التسميد بسماد NPK بالمعدلات الموصى بها ، ولكن تم اضافة البوتاسيوم فى 3 مواعيد مختلفة (عند الزراعة, قبل رية المحاياة, وقبل الرية الثانية) . وقد تمت الدراسة على نوعين من الأكاروسات هما (T. urticae& E. orientalis) والجاسيد E. fabaeودودة ورق القطن littoralis.S
أظهرت الدراسة أن ميعاد الزراعة المتأخر (15 مايو) كان أكثر عرضة للإصابة بمعظم الآفات التي تم دراستها مقارنة بميعاد الزراعة المبكر (15 أبريل) .
وقد أوضحت النتائج أيضاً ان أصناف الفول السودانى المنزرعة تصاب بالآفات موضع الدراسة و بدرجات مختلفة. وكان الصنف البلدى هو الأكثر اصابة بكل الآفات المدروسة.
وكذلك فان مواعيد اضافة السماد البوتاسى أظهرت تأثيراً على الاصابة بالآفات موضع الدراسة .
هذا وقد أظهرت النتائج أن العوامل موضع الدراسة ( مواعيد الزراعة والأصناف ومواعيد اضافة السماد البوتاسى ) كانت لها تأثيراً على محصول القرون و أن الإختلافات فى المحصول ربما ترجع الى الاصابة بالآفات.
3- مكافحة أكاروس العنكبوت الأحمر العادى T. urticae على محصول فول الصويا:
3-1- التجارب الحقلية:
وقد أُجريت هذه التجارب خلال موسمى (2002&2003) على صنف فول الصويا (جيزة 35).
3-1-1- تأثير بعض المركبات على تعداد أكاروس العنكبوت الأحمر العادى T. urticae التى تصيب نباتات فول الصويا فى ثلاث برامج للرش:
أظهرت النتائج أنه فى حالة رش المركبات مرتين أو ثلاث مرات فان جميع المركبات أعطت نسبة خفض عالية مقارنة بالرش مرة واحدة ، وأنه يمكن أن يوصى لمكافحة أكاروس العنكبوت الأحمر بالرش مرتين أوثلاث مرات . ولكن يمكن تفضيل برنامج الرش مرتين عن الرش ثلاث مرات لأنه يسبب أقل تلويثاً للبيئة من الرش ثلاث مرات.
وقد أوضحت النتائج أن أبامكتين (فيرتيمك)1.8% (EC) و بروبارجيت (كوميت) 73% (EC) بالتركيز المنخفض لكل منهما ( 30 سم3/100 لتر ماء &300سم3/فدان) أعطيا نسبة خفض عالية بعد 3 أسابيع من الرش ويمكن أن يوصى بهما لمكافحة هذه الآفة عن التركيزات الموصى مراعاة للتلوث والتكاليف.
وبالنسبة للفترات بعد الرش ، فقد أوضحت النتائج خلال موسمي (2002 &2003) أن الفترات بعد الرش يمكن ترتيبها تنازليا وفقاً لنسب الخفض فى تعداد الأكاروس كما يلى ، بعد 1 أسبوع ، 2أسبوع ،3 أسبوع ، و4أسابيع من الرش. لذلك كان واضحاً أن أعلى نسب خفض فى تعداد الآفه سُجل بعد أسبوع واحد من الرش.
وقد أكدت النتائج أنه بعد 3 أسابيع و4 أسابيع من الرش فان نسب خفض عالية قد تم الحصول عليها عند استخدام ابامكتين (فيرتيمك)1.8% (EC) و بروبارجيت 73 % (EC) وكذلك فينبروكسيمات 5% (SC) والبيوفلاى 30x 610 خلية/ سم3 (100% SC ) على كل من التركيز الموصى به والتركيز الأقل لكل مركب ، لذلك فانه يمكن أن يوصى برش هذه المركبات بالتركيزالأقل لمكافحة أكاروس العنكبوت الأحمر العادى وذلك لأسباب اقتصادية (فالتركيزات الأقل تعتبر أقل تكلفة وأقل تلويثا من تلك الموصى بها).
ولكن بما أن البروبارجيت(الكوميت) 73 % (EC) قد مُنع طبقاً لتعليمات وزارة الزراعةواستصلاح الأراضى لذلك ينصح بإستخدام الأبامكتين (فيرتيمك)1.8% (EC) الفينبروكسيمات والبيوفلاى بدلاً منه حيث أنهم أعطوا نتائج خفض مرضية لتعداد الأكاروس .
3-1-2- تأثير المركبات المستخدمة على المحصول:
أوضحت النتائج أن بتقليل نسبة الخفض فى تعداد الأكاروس نتيجة إستخدام المركبات السابقة الذكر قد أدت إلى زيادة المحصول ، كذلك فإن جميع المعاملات المستخدمة قد أدت إلى زيادة المحصول بنسب مختلفة وكان أعلاها أبامكتين 1.8% EC ، بروبارجيت 73% EC ، فينيبروكسيمات 5% SC. وقد تراوحت نسبة الزيادة فى المحصول بين 8.76 الى 58.17 % فى موسم 2002 و 2.69 الى 35.20 % فى موسم 2003.
3-2- الاختبارات المعملية:
وقد تم اختبار نفس المركبات المستخدمة فى الحقل على اناث أكاروس العنكبوت الأحمر العادى ،T. urticae . وقد أوضحت النتائج أنه يمكن ترتيب تللك المركبات وفقاً لقيمة ال LC50 كما يلى :
أبامكتين 1.8% EC (0.1185 )، فينيبروكسيمات 5% SC (10.1690)، الكبريت الميكرونى 70%WP (96.0543 )، بروبارجيت 73% EC (117.9137)،الزيت المعدنى KZ95% EC (440.0378) والبيوفلاى 30x 610 خلية/ سم3 (100% SC ) (1949.409 ).
يضح أن الأباماكتين 1.8% EC يعتبر هو الأعلى سمية يليه الفينيبروكسيمات 5% SC وأن الزيت المعدنى KZ95% EC البيوفلاى 30x 610 خلية/ سم3 هما الأقل سمية لإناث الأكاروس وباقى المركبات تقع بين تلك الأكثر سمية والأقل سمية .