Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الانتخاب للتحمل الحرارى فى قمح الخبز=
المؤلف
محمد, محمود أبو السعود الراوى.
الموضوع
قمح الخبز.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
98ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
الناشر
تاريخ الإجازة
26/2/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الوراثه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 121

from 121

المستخلص

أجري الانتخاب ثنائي الإتجاه لخاصية الثبات الحراري للغشاء الخلوي ولمحصول الحبوب للنبات في قمح الخبز (Triticum aestivum L.) تحت الإجهاد الحراري بالحقل لموعد الزراعة المتأخر في خمس عشائر إنعزالية في الجيل الثاني نتجت عن تهجينات بين سلالات أرضية محلية تتفاوت في المعامل الحراري واشتملت على أربع تهجينات بين سلالات مقاومة حرارياً X سلالات حساسة وتهجين واحد بين سلالتين حساستين ثم تقدير الثبات الحراري للغشاء الخلوي في أوراق العلم المقساة في الحقل عند مرحلة إنتثار اللقاح. مورس الانتخاب على 200 نبات إنعزالي بكل عشيرة في كل من الإتجاهين الطردي والعكسي لكل من الصفتين حيث انتخبت أعلى وأقل خمس نباتات في الثبات الحراري للغشاء الخلوي وأيضاً أعلى وأقل خمس نباتات في محصول الحبوب للنبات (شدة انتخاب 2.5%) بكل عشيرة. تم تقدير الإستجابة للانتخاب والإستجابات المتلازمة لعدد من الخصائص المحصولية المتعلقة بالتحمل الحراري في عائلات الجيل الثالث الناتجة عن نباتات الجيل الثاني المنتخبة بالمقارنة مع الجيل الثالث غير المنتخب لكل اتجاه انتخابي تحت الإجهاد الحراري بالحقل لموعد زراعة متأخر.
تتلخص النتائج المتحصل عليها في التالي:
1- نتجت استجابات موجبة معنوية للانتخاب للثبات الحراري للغشاء الخلوي في الاتجاهين الطردي والعسكي في العشائر الخمسة. تراوحت الاستجابة في الاتجاه الطردي بين 4.08 إلى 39.4% بمتوسط 19.52%. كانت الاستجابة في الاتجاه العكسي أقل من الاتجاه الطردي حيث تراوحت بين 4.04 إلى 14.55% بمتوسط 11.9% ويعزى عدم التناظر في الاستجابة للانتخاب بين الاتجاهين الطردي والعكسي إلى أن الفارق الانتخابي في الاتجاه الطردي كان أكبر من ذلك الخاص بالاتجاه العكسي.
2- كانت تقديرات درجة التوريث المتحققة للثبات الحراري للغشاء الخلوي مطابقة تماماً للتقديرات بانحدار النسل على الآباء وتراوحت في العشائر الخمسة بين شديدة الإنخفاض (0.09 و 0.22) إلى متوسطة (0.34 ، 0.53 ، 0.57).
3- نتجت عن الانتخاب الطردي للثبات الحراي للغشاء الخلوي استجابات متلازمة معنوية موجبة في وزن الحبوب للسنبلة في العشائر الخمسة وتراوحت بين 8.89 إلى 23.48% بمتوسط قدرة 15.72% من متوسط العشيرة مما يشير إلى أن عدد الحبوب بالسنبلة ووزن الحبة المفردة قد زادا.
4- نتجت عن الانتخاب العكسي للثبات الحراري للغشاء الخلوي انخفاضات في وزن الحبوب للسنبلة كانت معنوية في عشيرتين فقط من العشائر الخمس وتراوحت الانخفاضات بين 1.44 إلى 8.06% بمتوسط قدره 5.2% وكانت الفروق بين العائلات المنتخبة للتحمل الحراري العالي للغشاء الخلوي وتلك المنتخبة للتحمل المنخفض في وزن الحبوب للسنبلة معنوية في العشائر الخمس.
5- درجة التوريث المنخفضة لوزن الحبوب بالسنبلة تراوحت بين منخفضة (0.39) إلى عالية (0.70) وكانت معاملات انحدار النسل على الآباء أقل من درجة التوريث المتحققة في ثلاث عشائر.
6- نتجت استجابات موجبة معنوية للانتخاب الطردي للثبات الحراري للغشاء الخلوي في وزن الألف حبة في العشائر الخمس وتراوحت بين 5.8 إلى 12.17% بمتوسط 8.25% مما يشير إلى تحسن القدرة على ملئ الحبوب في السلالات المنتخبة. أما الانتخاب للتحمل الحراري المنخفض للغشاء فقد أنتج انخفاضاً في وزن الألف حبة تراوح بين 4.65 إلى 9.07% بمتوسط قدره 6.09% مما يشير إلى تأثر القدرة على ملئ الحبوب سلبياً.
7- كانت درجة التوريث المتحققة لوزن الألف حبة عالية حيث كانت 0.57 إلى 0.88 مما يشير إلى أنها موروثة بدرجة كبيرة وكانت الفروق في وزن الألف حبة بين السلالات المنتخبة للتحمل العالي للغشاء الخلوي لإجهاد الحرارة والمنتخبة للتحمل المنخفض معنوية في العشائر الخمسة.
8- أدى الانتخاب للتحمل الحراري العالي للغشاء الخلوي إلى حدوث استجابة متلازمة موجبة معنوية في محصول الحبوب للنبات في عشيرتين فقط من العشائر الخمس كما لم يؤثر الانتخاب للتحمل الحراري المنخفض معنوياً على محصول الحبوب للنبات تحت الإجهاد الحراري في أربع عشائر من العشائر الخمسة. مثل هذا الأثر المحدود للتحمل الحراري للغشاء الخلوي على محصول الحبوب للنبات قد يرجع إلى الأثر المتداخل للتبكير في الإزهار الذي ربما أدى إلى هروب النباتات وتجنبها ارتفاع درجة الحرارة الذي يحدث عادة قرب نهاية الموسم مما وفر دعماً لمحصول الحبوب في النباتات غير المنتخبة أو المنتخبة للتحمل المنخفض. كانت درجة التوريث المتحققة لمحصول الحبوب تحت الإجهاد الحراري شديدة الانخفاض حيث تراوحت بين 0.09 إلى 0.43.
9- نتج عن الانتخاب لمحصول الحبوب للنبات تحت الإجهاد الحراري استجابات موجبة كانت معنوية في ثلاث من العشائر الخمس وتراوحت الاستجابة بين 3.87 إلى 25.71% بمتوسط 11.59%. أما الانتخاب العكسي لمحصول الحبوب المنخفض فلم يكن مؤثراً في أربع من العشائر الخمس مما يؤيد أن عوامل أخرى يحتمل أن من بينها التبكير في الإزهار تساند محصول الحبوب تحت الإجهاد الحراري. درجة التوريث المتحققة لمحصول الحبوب للنبات كانت شديدة الانخفاض (0.03 إلى 0.13).
10- أدى الانتخاب للمحصول العالي للحبوب بالنبات تحت الإجهاد الحراري إلى استجابة متلازمة موجبة في وزن الحبوب بالسنبلة كانت معنوية في ثلاث عشائر وتراوحت في العشائر الخمس بين 0.93 إلى 8.56% بمتوسط 6.67%. أما الانتخاب في الاتجاه العكسي فقد أدى إلى انخفاضات في وزن الحبوب بالسنبلة كانت معنوية في عشيرتين بمتوسط انخفاض 9.04% في العشائر الخمس. تراوحت درجة التوريث المتحققة بين 0.08 إلى 0.44%.
11- كانت الاستجابة المتلازمة للانتخاب للمحصول العالي للحبوب بالنبات في وزن الألف حبة موجبة ومعنوية في أربع عشائر وتراوحت بين 0.13 إلى 7.54% بمتوسط 4.47%. في الاتجاه العكسي، انخفض وزن الألف حبة بما يترواح بين 3.74 إلى 18.31% بمتوسط انخفاض 9.79%. كانت درجة التوريث المتحققة منخفضة في عشيرة واحدة (0.14) ومتوسطة إلى عالية في باقي العشائر (0.41 إلى 0.88).
12- حيث أن الاستجابات المتلازمة للانتخاب لمحصول الحبوب العالي للنبات تحت الإجهاد الحراري في وزن الحبوب للسنبلة (متوسط 6.67%) ووزن الألف حبة (4.47%) كانت أقل من الاستجابات المتلازمة في الصفتين للانتخاب للثبات الحراري العالي للغشاء الخلوي (متوسط 15.72% ، 8.25% للصفتين بالتوالي) فإن ذلك يشير بوضوح إلى الدور الهام الذي يلعبه الثبات الحراري للغشاء الخلوي في زيادة عدد الحبوب وملئ الحبوب بالسنبلة تحت الإجهاد الحراري. وللوصول إلى سلالات تتميز بمحصول حبوب عالي تحت الإجهاد الحراري فإن الانتخاب للثبات الحراري العالي للغشاء الخلوي يجب تعضيدة بالتبكير لتجنب أثر ارتفاع الحرارة الذي يحدث عادة قرب نهاية الموسم ويتزامن مع فترة ملئ الحبوب.