الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
المستخلص
(تحليلات وراثية علي الصفات الإقتصادية والإستجابة لزراعة الأنسجة في القمح)
استخدم فى هذه الدراسة ستة آباء وهجن الجيل الأول الناتجة منها في نظام التحليل الدائري بهدف دراسة النظام الوراثي المتحكم في بعض الصفات الإقتصادية وكذلك الإستجابة لزراعة الأنسجة في القمح. وكانت الأصناف المستخدمة في هذه الدراسة هي (جيزة 164 ، جيزة 165 ، جميزة 7 ، ICR-33 ، ICR-35 ، وسخا 8(
استخدم نظام التحليل الدائري الكامل (الأباء وكل من الهجن والهجن العكسية للجيل الأول) بالنسبة للصفات الإقتصادية ، بينما استخدم نظام التحليل النصف دائري (الاباء والهجن في اتجاه واحد) لدراسة الإستجاية لزراعة الأنسجة من أجنة القمح الناضجة.
أجريت هذه الدراسة في الفترة من 2003 إلى 2006 بمزرعة ومعامل قسم الوراثة - كلية الزراعة جامعة أسيوط.
وكانت النتائج كما يلي:
أولاً: بالنسبة للصفات الإقتصادية:
1- أظهرت الأصناف المستخدمة إختلافات عالية المعنوية بالنسبة لكل الصفات المدروسة.
2- كان التحليل الدائري ملائماً بالنسبة لكل الصفات المدروسة.
3- أظهرت النتائج أن الفعل الجيني المضيف كان أكبر من الفعل الجيني السيادي بالنسبة لكل الصفات المدروسة فيما عدا صفة وزن المحصول للنبات.
4- أظهرت جميع الصفات المدروسة وجود سيادة جزئية فيما عدا صفة محصول النبات اظهرت سيادة فائقة.
5- كان إتجاه السيادة ناحية التبكير فى ميعاد الإزهار وإرتفاع النبات وزيادة عدد الخلفات ووزن الألف حبة وكذلك ناحية محصول النبات العالي.
6- لوحظ وجود توزيع متماثل للجينات بين الأباء بالنسبة لصفة عدد الخلفات للنبات، بينما أظهرت الآباء توزيع غير متساوي للاليلات المتحكمة في الصفات الأخري.
7- وجدت أثار جينية سيادية راجعة للقدرة الخاصة أو التفوق بالنسبة لصفات ميعاد الإزهار وإرتفاع النبات وطول السنبلة ووزن الألف حبة ومحصول الحبوب للنبات.
8- أظهر الأب جيزة 164 أعلى قدرة عامة على الإئتلاف بالنسبة للتبكير في ميعاد الإزهار وميعاد النضج وكذلك بالنسبة لصفة عدد السنيبلات بالسنبلة ، بينما الصنف جميزة-7 كان أفضل الآباء الداخلة في التهجين بالنسبة لصفات إرتفاع النبات وطول السنبلة ووزن الألف حبة. وأظهر الأب ICR35 أعلى قدرة عامة على الإئتلاف بالنسبة لعدد الخلفات للنبات ومحصول الحبوب للنبات.
9- كانت قيم المكافئ الوراثي بالمعني الضيق والواسع مرتفعة بالنسبة لكل الصفات المدروسة فيما عدا لصفتي إرتفاع النبات وعدد السنيبلات للسنبلة حيث أظهرت قيماً متوسطة.
ثانياً: بالنسبة لصفات الإستجابة لزراعة الأنسجة:
1- كان التحليل الدائري ملائما بالنسبة لصفة النسبة المئوية للكالوس الجنيني embryogenic callus ، بينما أظهرت صفة عدد النباتات المتكشفة لكل كالوس جنيني regenerated plants/embryogenic callus تفاعل جيني غير أليلي.
2- أظهرت النتائج أن التأثير الجيني المضيف كان أكبر من الفعل الجيني السيادي بالنسبة لصفة النسبة المئوية للكالوس الجنيني ، بينما بالنسبة لصفة عدد النباتات المتكشفة لكل كالوس جنيني فهي تقع تحت تحكم كل من الفعل الجيني المضيف والسيادي.
3- كانت السيادة جزئية بالنسبة لصفة النسبة المئوية للكالوس الجنيني ، بينما كانت السيادة فائقة بالنسبة لصفة عدد النباتات المتكشفة لكل كالوس جنيني .
4- كان إتجاه السيادة ناحية الإستجابة لزراعة الأنسجة.
5- وجدت أثار جينية سيادية راجعة للقدرة الخاصة أو التفوق بالنسبة لصفة الاستجابة لزارعة الأنسجة.
6- أظهر الأب ICR33 أعلى قدرة عامة على الإئتلاف بالنسبة لصفات الإستجابة لزارعة الأنسجة.
7- كانت قيم المكافئ الوراثي بالمعني الضيق والواسع مرتفعة بالنسبة لصفات الإستجابة لزارعة الأنسجة.