الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
المستخلص
وبهذا المفهوم فقد صاغ الباحث هدف البحث في:<معرفة تأثير تنمية بعض القدرات اللاهوائية على مضادات الأكسدة ومعدل الشوارد الحرة لدى الرياضيين 0
وتكمن أهمية ذلك البحث في عدة نقاط :
- تحقيق مبدأ الأداء الرياضي الآمن للنشاط والحركة 0
- الاستفادة من نتائج الدراسة في تطوير البرامج التدريبية سواء في الأندية أو المنتخبات بمراعاة الحدود الفسيولوجية التي يجب أن تتوقف عندها زيادة الأحمال البدنية وتقنين فترات الراحة 0
- بحث معملي يعتمد على القياسات المعملية الدقيقة التي لا تخضع للتقدير أو الخطـأ الشخصي 0
وإنطلاقاً مما سبق فإن البحث يحاول الإجابة على الفروض الآتية :
- تؤثر تنمية بعض القدرات اللاهوائية على تحسين مضادات الأكسدة 0
- تؤثر تنمية بعض القدرات اللاهوائية على خفض مستوى الشقوق الحرة 0
ولقد اشتمل الإطار النظري على مفهوم القدرات اللاهوائية وأنواعها وطبيعة التدريب لتحسينها ، أنواع أنظمة الطاقة ، حامض اللاكتيك وأثر التدريب على تكوينه ، والتخلص منه ، شقوق الأكسجين الحرة وكيفية تكوينها وأنواعها ومصادرها ومضارها كما تم توضيح تأثير الحمل الزائد على زيادة المؤكسدات وارتباط الشقوق الحرة بنظم إنتاج الطاقة ، يلي ذلك متغير الفوسفو كرياتين كينيز والأكزانثين أكسيديز ثم مضادات الأكسدة وأنواعها والتأثيرات الإيجابية لها ، وتوتر الأكسدة ودلائلها 0
وقد تم الاستعانة في كتابة هذا الدراسة بالمراجع العربية والأجنبية وقد تبع ذلك عرض للدراسات السابقة والذي اشتمل على دراسات اهتمت بالقدرات اللاهوائية ودراسات اهتمت بالشقوق الحرة ومضادات الأكسدة ومنها ما تم على المجتمع الأجنبي وأخرى على المجتمع المصري ثم التعقيب على تلك الدراسات وكيفية الاستفادة منها لإجراء الدراسة الحالية 0
إجراءات البحث :
اتبعت هذه الدراسة المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين تجريبية وضابطة وتطبيق القياسين القبلي والبعدي لمناسبته لموضوع البحث ولقد اشتملت عينة البحث على (10) لاعبين لكل مجموعة ولقد تم إجراء القياسات الخاصة بالبحث خلال الموسم الرياضي 2001/2002 لمنطقة أسيوط لألعاب القوى وفي خلال الفترة ما بين 3/7/2002 إلى 11/10/2002م حيث اشتملت على قياسين قبل البرنامج وبعده ولقد تم إجراء القياسات في ثلاثة مرات ( الراحة ، بعد التمرين ، بعد الاستشفاء ) وذلك بتطبيق حمل بدني مرتفع الشدة (800متر) جري 0
ولقد اشتمل هذا الجزء من الدراسة استعراض لأدوات البحث ووصف لعينة الدراسة وكيفية اختيارها ومكان إجراء القياسات وكيفية إجراءها 0
ولقد استخدم الباحث لإجراء القياسات بعض الأجهزة والأدوات اللازمة لذلك وهي :
- جهاز الطرد المركزي لفصل مكونات الدم 0
- صندوق ثلج به ثلج مجروش لوضع أنابيب الدم لحين نقلها إلى المعمل 0
- جهاز الرستاميتر والميزان الطبي 0
- اختبار عدو (60 ياردة ) لقياس القدرة اللاهوائية القصيرة ، اختبار (وينجت) لقياس القدرة اللاهوائية المتوسطة ، اختبار الخطو (60ثانية ) لقياس القدرة اللاهوائية الطويلة 0
- ساعة إيقاف 0
- أنابيب اختبار ، سرنجات بلاستيك ، قطن طبي ، مواد مطهرة 0
كيفية إجراء القياسات :
تم أخذ القياسات من كل لاعب من أفراد العينة بأن يتم أخذ النبض في الراحة ثم يتم أخذ عينة الدم ثم بعد أداء الحمل البدني المرتفع الشدة ( 800م جري ) يتم أخذ نبض المجهود مع عينة أخرى من الدم ثم في نهاية الاستشفاء ( عودة النبض إلى حالته الطبيعية ) يتم أخذ عينة ثالثة ثم يتكرر ذلك مرة أخرى بعد تطبيق البرنامج التدريبي المقترح 0
المعالجة الإحصائية وعرض ومناقشة النتائج :
ولقد اقتصرت المعاملات الإحصائية التي تم إجرائها على :
المتوسط الحسابي والانحراف المعياري و تحليل التباين واختبار (ت) وارتباط بيرسون ونسبة التغير وتم عرض النتائج التي تم الحصول عليها في (23) جدولا ولقد تخلل تلك الجداول مجموعة من الأشكال التي تزيد من توضيح الفروق بين النتائج التي تم الحصول عليها والتي بلغ عددها (22) شكل تم ترتيبهم داخل الجزء الخاص بعرض النتائج حسب موضوع كل شكل 0
الاستنتاجات :
في حدود الدراسة واسترشاداً بهدفها تم استخلاص النتائج التالية:
1- البرنامج المقترح له تأثيرات إيجابية متمثلة في : -
أ - توجد علاقة طردية بين السعة اللاهوائية الطويلة والمحتوى الكلي لمضادات الأكسدة ( TAO ) 0
ب- توجد علاقة عكسية بين السعة اللاهوائية المتوسطة وكل من حمض اللاكتيك ( Lactate) ودليل الأكسدة الفوقية للدهون(TBARS) 0
جـ- توجد علاقة عكسية بين السعة اللاهوائية القصيرة وكل من كرياتين فوسفوكينيز ( CPK ) والأكزانسين أوكسيديز XO 0
ء- تحسين المستوى للمتغيرات البيوكيميائية للمجموعة التجريبية قياساً بالمجموعة الضابطة لمصلحة أداء رياضي أفضل 0
هـ- وجود فروق دالة إحصائياً للسعة اللاهوائية المتوسطة والسعة اللاهوائية الطويلة لصالح القياس البعدي 0
و- قصر فترة الاستشفاء للمجموعة التجريبية وكذا تحسن في نبض الراحة0
2- عدم وجود علاقة بين الاستشفاء الدوري متمثلاً في النبض والاستشفاء الأيضي متمثلاً في Lactate إذ أنه يلزم لقياس المتغيرات البيوكيميائية نقطة أطول من نقطة الاستشفاء الدوري 0
وبناء على الاستنتاجات التي تم الحصول عليها في هذه الدراسة فقد أوصى الباحث بـ:
1- أن تكون قياسات الشقوق الحرة ومضادات الأكسدة من القياسات الدورية مع باقي القياسات الفسيولوجية والطبية حتى يتم التعرف على حالة المتمرسين ومحاولة تحسينها والاستمرار في المحافظة عليها 0
2- ضرورة وضع القدرات اللاهوائية داخل البرامج التدريبية مع القدرات الهوائية حتى يمكن تطوير مستوى اللاعبين 0
3- ضرورة عمل أبحاث على فترة الاستشفاء لاستخدام الوسيلة المناسبة للتهدئة لضمان تخفيف حدة الإنتقالات للدم وعدم تكون شقوق حرة بعد الأحمال البدنية العنيفة 0
4- ضرورة تكامل القدرات اللاهوائية القصيرة والمتوسطة والطويلة داخل البرنامج التدريبي عند تنمية التحمل اللاهوائي لتكامل العمـل بينهم ولتحقيق الاستفادة المرجوة 0
5- لابد من تدعيم المنشآت الرياضية بأجهزة الفحص الدقيقة والحديثة المطلوبة لإجراء مثل التحاليل البيوكيميائية المستخدمة في الدراسة 0
6- الاهتمام بإعداد دورات دراسية للمدربين للتعرف على الجديد في الكيمياء الحيوية وفسيولوجيا الرياضة 0
وقد استعان الباحث بعدد من المراجع العربية والأجنبية التي بلغ مجموعها (58) مرجعاً عربيا و (93) مرجعاً أجنبياً 0