Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر بشار بن برد فى ضوء مقاييس عمود الشعر العربى :
المؤلف
أحمد, هناء عابدين عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / هناء عابدين عبد الله أحمد
مشرف / السيد على حسن
مناقش / سهام راشد عثمان
مشرف / ناصف شاكر سيد
مناقش / ناصف شاكر سيد
الموضوع
الشعر العربى- دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
1997 .
عدد الصفحات
314 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

تعد قضية عممود الشعر من أهم القضايا التى واجهت النقد العربى خلال مسيرته التاريخية. هذه القضية التى تردد مفهومها فى أذهان النقاد كثيراً قبل أن يقعوا فى القرن على التعبير المناسب الذى يستوعبه هذا المضمون ويبلوره, ويعتبر المرزوقى ”ت421هـ” هو الناقد الذى أعطى لهذا المصطلح وضوحه وقوامه وعرضه بجرأه, حين يقول تحت عنوان ”عمود الشعر” : ”أنهم كانوا يحاولون شرف المعنى وصحته, وجزالة اللفظ واستقامته, والاصابة فى الوصف - ومن اجتماع هذه الأسباب الثلاثة كثرت سوائر الأمثال وشوارد الأبيات - والمقاربة فى التشبيه, والتحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن, ومناسبة المستعار منه للمستعار له, ومشاكلة اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهما. فهذه سبعة أبواب هى عمود الشعر, ولكل باب منها معيار”.
ولهذا كان اتجاهى لدراسة شعر بشار فى ضوء مقاييس عمود الشعر العربى دراسة نقدية, حيث يمثل عمود الشعر العربى جماع المقاييس النقدية التى استخرجها النقاد فى خلال ممارستهم للنقد التطبيقى, وأن الالتزم به كان يعتبره النقاد متابعة للقديم, والخروج عليه يعتبر بدعه ويهاجمون الشعراء على أساسه, وحيث أن شعر بشار يمثل الجده أو الحداثة فى العصر العباسى, فمن الممكن إدراك مدى ما اتفق فيه مع القدماء فيما قروه من قواعد بحثيه وما خرج عليه من هذه القواعد.
وقد كان المنهج التكاملى هو المنهج الذى سارت عليه الدراسة, ولأنه يعد أقرب المناهج لطبيعة العمل الأدبى فهو ”المنهج الذى يتناول العمل الأدبى من جميع زواياه ويتناول صاحبه كذلك, بجانب تناوله للبيئة والتاريخ فهو لا يغفل القيم الفنية الخالصة, ولا يغرقها فى غمار البحوث التاريخية أو الدراسات النفسية”.
وقد اقتضت طبيعه هذا البحث أن يجئ فى مقدمة, وتمهيد, وأربعة أبواب, وخاتمة.
تناولنا فى المقدمة تحديد موضوعه وسبب اختياره, كما تناولنا الدراسات السابقة التى أثرت البحث إثراء علمياً. وأضفت عليه طرفاً من قيمتها.
وهكذا فقد كشف لنا البحث كيف كان شاعرنا أكبر الشعراء المحدثين وأعظمهم فضلاً على الخروج بالشعر العربى من صلابته الأموية إلى مرونته العباسية, وعلى تذليله الأوزان والقوافى حتى تعبر نفسها لمعالجة الآراء والمعانى التى حفلت بها البيئة العباسية ولم تكن السهولة فى بعض أسلوبه ضعفاً بل ابتكاراً لأنه كان مقتدراً فى الأساليب القديمة التى وجدها فى بيئته العربية الخالصة, كما كان مقتدراً فى الأساليب القديمة التى وجدها فى بيئته العربية الخالصة, كما كان مقتدراً فى الأساليب التى وضع أكثر أسسها فى بيئته المدثة المولده.