الفهرس 
الباب الأول
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
المستخلص
سعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على جانب مهم من جوانب اللغة العربية وهو معاجم الموضوعات أو معاجم المعانى, ذلك التراث اللغوى الضخم الذى أغفله كثير من الدارسين رغم أهميته وفائدته العظيمة للعربية وعشاقها من الدارسين والقارئين, وقد ألم البحث بجميع الرسائل اللغوية الصغيرة, والتى تمثل الجهود الأولى لعلماء العربية فى محاولة جمع اللغة وتصنيفها, تلك الرسائل أصبحت بعد ذلك نواة للمعاجم الموضوعية الشاملة, وعلى ذلك فقد أنقسم هذا البحث على قسمين, تسبقها مقدمة, وتعقبها خاتمة متلوة بثبت المراجع والمصادر التى أفاد منها البحث, وقد جاء التقسيم على النحو التالى :-
المقدمة : وقد تحدثت فيها عن أهمية موضوع البحث, وهو المعاجم الموضوعيه, وعن جهود علماء العربية فى نشأة المعجم العربى, وجهود المحدثين فى دراسة هذا التراث وتحقيقه, وتحدثت أيضا عن سبب اختيارى لهذا الموضوع, والهدف من الدراسة.
القسم الأول :-
وقد خصصته للدارسة, واستخدمت فيه المنهج الوصفى والتاريخى, ويحتوى على بابين وستة فصول.
الباب الأول :- تناولت فيه الحديث عن صناعة المعجم العربى, وقد انقسم بدورة على ثلاثة فصول.
الفصل الأول : تحدثت فيه عن أسباب نشأة المعاجم العربية بنوعيها, معاجم المفردات, ومعاجم الموضوعات, ثم تحدثت عن جهود العلماء فى جمع اللغة وتقسيمها الى مراحل, وجهود المحدثين فى دراسة مراحل جمع اللغة.
الفصل الثانى : تناولت فى هذا الفصل الحديث عن الرسائل اللغوية, وأنواعها المختلفة, وقمت بإحصاء جميع الرسائل اللغوية سواء ما وصل منها إلينا أو ما لم يصل وذكر المخطوط منها والمطبوع, وقد أحصيت جميع الرسائل الى تناول موضوعاً وأحداً على حدى, وقدمت لكل موضوع بمقدمة تبين أهميته وكم الرسائل التى ألفت فيه.
الفصل الثالث : وقد خصصته لدراسة المعاجم الموضوعية, حيث أننى أحصيت جميع المعاجم اللغوية الشاملة وقمت بدراسة كل معجم على حدى متبعاً منهجاً دقيقاً فى دراسة هذه المعاجم, ووصف منهج كل كتاب على حدى.
الباب الثانى :-
وقد خصصته لترجمة الخطيب الإسكافى من حيث سيرته الذاتية وعرض لمنهج كتابة ”مبادئ اللغة” وقد أنقسم هذا الباب على ثلاثة فصول :-
الفصل الأول : تحدثت فيه عن الخطيب الإسكافى من حيث : أسمه, لقبة, وكنيته, ونسبة, نشأته, وتتقلاته, ووفاته, وشيوخه, الذين تلقى عليهم العلم, ومؤلفاته المطبوع منها والمخطوط, ومكانته العلمية, وآراء العلماء فيه, وقيمة كتابه بين المصنفات, وآثره فى الخالفين.
الفصل الثانى : تحدثت فى الفصل عن مصادر الفكر اللغوى عن الخطيب الإسكافى من حيث, أسماء العلماء الذين ورد ذكرهم فى الكتاب, الكتب التى استعان بها فى التأليف ثم عن اللهجات والمعرب والعامى فى الكتاب.
الفصل الثالث : وقد تحدثت فيه عن منهج التفكير اللغوى عند الإسكافى من حيث طريقه فى معالجة مادة الكتاب, وطريقته فى الضبط, ثم موقفة من مصادر الاستشهاد.
القسم الثانى : وقد تناولت فى القسم كتاب مبادئ اللغة بالدراسة والتحقيق ثم كتاب شرح شواهد مبادئ اللغة.
وقد أنهيت البحث بخاتمة تلخيصا موجزا للبحث, مع إبراز لأهم النتائج والتوصيات التى توصل إليها الباحث من خلال رحلته الدراسية والتحقق وتلوتها بثبت المراجع والمصادر ثم ذكرت الفهارس الفنية التى تمكن القارئ من سهولة الرجوع للرسالة والافادة منها.