Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كمال خجندي وشعره /
المؤلف
حجي, ناصر السيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر السيد محمود حجي.
مشرف / شعبان ربيع طرطور.
مناقش / شعبان ربيع طرطور.
مشرف / سعيد سيد الباجوري.
مناقش / سعيد سيد الباجوري.
الموضوع
الشعر- دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
1998 .
عدد الصفحات
258 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
16/12/1998
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

اسم الشاعر هو كمال الدين مسعود الخجندى, تخلص فى أشعاره بـ كمال. ولد الشاعر فى أوائل القرن الثامن الهجرى, وتاريخ ميلاده غير معلوم على وجه التحديد, لكنه من الممكن أن يكون ميلاده عام 703هـ على وجه التقؤيب بمدينة خجند فى اقليم بما وراء النهر.
تلقى علومه الأولى فى مدينه شاش, طشقند الحالية, درس الشاعر بعضا من علوم الفلك والرياضيات والتاريخ والجغرافيا بالإضافة الى العلوم الدينية من تفسير وحديث وشريعة كما درس علوم اللغة العربية وآدابها وفد انعكس ذلك على ثقافة الشاعر. سافر الشاعر الى مكة المكرمة للحج, كما سافر الشاعر الى تبريز, حيث التحم بخدمة السطان حسين الجلائرى الذى أعد له الحديقة والخانقة للإقامة فيهما.
الشاعر لم يلتفت الى مدح الملوك والسلاطين, مثلما فعل أقرانه أمثال ”سلمان ساوجى” ”و عبيد الذاكانى” وذلك حتى ينالوا العطايا من الملوك والسلاطين مما يخفف عنهم عبء الحياة ومطالبها, فالشاعر يرى النفاق والرياء فى مدح السلاطين لذلك لا يفضل حياة الملوك. الشاعر كان دائم الحنين الى شيراز.
أتيح للشاعر فرصة لقاء العارف المشهور الشيخ زين الدين أبى بكر الخوانى وذلك فى تبريز. تزوج الشاعر فى شبابه وأنجب غلاما, فهو يمتدح زوجته فى أشعاره بأنها الغصن النضر الذى نبت من حديقة الكلام, كما يدعو لأبنه أن يعيش سعيدا فى حياته ولا يجاور التراب بعد وفاته.
أسر الشاعر أثناء هجوم جيش توقتمش خان على تبريز, ونفى الى مدينة ”سراى” عاصمة القبجاق, وقضى بها الشاعر أربع سنوات طوعا أو كرها وكان لهذه الحادثة أثر كبير على نفسية الشاعر, فنظم أروع ما نظم من غزليات. بعد عودته من سراى التحق الشعر بخدمة ميراغشاه بن تيمور. الشاعر لم يمتدح هذا الأمير فى أشعاره الإ تلك الرباعية التى أشار فيها الى حادثة سقوطه من فوق الحصان.
التقى الشاعر بالشيخ شمس الدين المغربى والتحق بخدمته وأقر له بالفضل. كان الشاعر معتزا بنفسه رغم فقره ومع ذلك فقد كان متشائما من الحياة. بلغ الشعر مكانة عالية جعلت جامع ديوانه يطلق عليه وحيد العصر, فريد الدهر, أو حد الزمان والمكان, ملك الشعراء, شيخ الملة والدين . كما لفب بالشريف فى حلقة الشعر وذلك لمكانته الأدبية.
وصلت شهرة الشاعرة الى الهند والعراق وذاع صيته فى أنحاء إيران وخارجها باعتياره شيخا كبيرا من شيوخ الصوفية فى إيران فى القرن الثامن الهجرى. اختار الشاعر فى أواخر أيامه العزلة والاعتكاف.
ولم يجرؤ أحد على الدخول عليه. توفى الشاعر عام 803هـ ودفن فى حديقة وليانكوه فى تبريز وبعد وفاته لم يجد شيئا سوى الحصير التى كان ينام عليها والحجر كان يضعه تحت رأسه.