Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإعلانات فى الصحف الإقليمية :
المؤلف
صفاء الدين, رحاب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب محمد صفاء الدين.
مشرف / فوزى عبد الغنى خلاف.
مناقش / فوزى عبد الغنى خلاف.
مشرف / سحر محمد وهبى.
مناقش / سحر محمد وهبى.
الموضوع
الإعلام. الإعلانات الصحفية.
تاريخ النشر
2001 .
عدد الصفحات
302 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

النتائج :
-أظهرت النتائج أن معظم صحف الدراسة تعانى من نقص مساهمة الإعلان فى لإقتصاديات الصحيفة, حيث تدنت مساحة الإعلان فى بعض الصحف لتصل إلى 5% فى صحيفة صوت أسوان و4.8% فى صحيفة صوت أسيوط, ولا تصل نسبة الإعلان فى جميع صحف الدراسة إلى الحد الأدنى اللازم لتمويل الصحيفة, والمتعارف عليه بين أساتذة وخبراء الإعلان, حيث يجب ألا تقل مساحة الإعلان فى الصحيفة عن 25% من المساحة الإجمالية للصحيفة, مما يؤدى إلى توقف بعض الصحف عن الصدور للفترات طويلة, مثل صحيفة أسيوط, أو عدم إنتظام البعض الآخر مثل صحيفة صوت قنا, أو إعتمادها على مصادر تمويل أخرى تضمن لها إستمرارية الصدور (تمويل حكومى مباشر) مثل صحيفة أخبار بنى سويف.
-بالرغم من أن معظم إعلانات صحف الدراسة جاءت فى الصفحات الداخلية للصحيفة, حيث بلغت نسبة الإعلانات التى نشرت فى الصفحات الداخلية 65%, إلا أن نسبة ليست بالقليلة من الإعلانات جاءت فى الصفحات الأولى والأخيرة وصفحتى الوسط, وبلغت نسبتها 35%, وقد إستحوذت الجهات والشركات الحكومية, والمجالس الشعبية المحلية, وأمانات الحزب الوطنى بالمحافظات, على تلك الصفحات, لما لها من أهمية فى إبراز الإعلان, وجذب إنتباه القارىء, ويرجع إرتفاع نسبة الإعلانات التى نشرت فى الصفحات الداخلية لصحف الدراسة إلى تركيز المعلنين على نشر إعلاناتهم فى أعداد معينة دون غيرها, مثل الأعداد التى تصدر متواكبة مع أحداث هامة مثل تجديد فترة رئاسة الجمهورية أو تعيين محافظ جديد أو الأعياد القومية للمحافظات, مما يؤدى إلى إرتفاع عدد الإعلانات المنشورة فى العدد الواحد للصحيفة, فتلجأ الصحيفة لنشر معظم الإعلانات فى الصفحات الداخلية بها.
-إرتفاع نسبة الإعلان التحريرى غير المباشر كأحد أشكال الإعلانات المنشورة فى صحف الدراسة, حيث بلغت نسبته 25%, ويتكون الإعلان التحريرى من نص لا يختلف فى ظاهرة عن نصوص المادة التحريرية, مما يجعل القارىء لا يدرك ماهية المادة التى يقرأها إن كانت إعلانا أم مادة تحريرية, وهو ما يعد مخالفا لأخلاقيات الممارسة الصحفية.
-إرتفعت نسبة الإعلانات التى لم تستخدم الصور كجزء أساسى من تصميم الإعلان إلى 52%, مما قد يدل على عدم وعى المعلن بأهمية إستخدام الصور وما تحققه من سرعة التعبير عن الأفكار الإعلانية وإضفاء درجة الواقعية, بالإضافة إلى تأكيد الفكرة التى يدور حولها الإعلان, كما قد يعد إنخفاض نسبة الإعلانات التى إستخدمت الصور, مؤشرا لإنخفاض المشتوى الفنى للعملية الإخراجية بصفة عامة وإخراج الإعلان بصفة خاصة, هذا فضلا عن عدم وجود كوادر بشرية مدربة على فن تحرير وإخراج الإعلانات بالصحف المحلية.