![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسير ظاهرة النمو الحضرى فى العالم بخطى سريعة بصفة عامة، والدول النامية بصفة خاصة، اذ يختلف فيها النمو الحضرى عن النموذج الغربى، اذ انه يسير بخطى اسرع حتى عرف بظاهرة التحضرالزائد، او التحضرالحدى، ويرجع ذلك الى الهجرة غير المخططة صوب المدينة، والتى تحدث دون ان يصاحبها عملية تصنيع، مما اوجد عدم التناسب بين المساحة وكثافة السكان فى الموقع الحضرى، وبين زياة السكان والخدمات القائمة، بحيث ادى ذلك الى ظهور المناطق الحضرية المتخلفة التى تضم اعدادا متزايدة فى المواطنيين، وتنعكس آثار التخلف على سوء مستوى الخدمات فى اسكان وتعليم ومرافق وانخفاض المستوى الاقتصادى والاجتماعى والثقافى للسكان. واذا كان المدخل المناسب لظروف الدول النامية لتنمية هذة المناطق هو منهج ”تنمية المجتمع” الذى يعتمد على مشاركة اهالى المنطقة يدا بيد مع الحكومة، اذن لابد ان تهتم الدراسات الاجتماعية ايضا بمشاركة المواطنين فى تنمية المناطق الحضرية المتخلفة. |