Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ابن قيم الجوزية وتراثه الأدبي /
المؤلف
رضوان, محمد أحمد عبد الكريم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد عبد الكريم رضوان.
مشرف / السيد على حسن.
مناقش / السيد على حسن.
مشرف / أحمد يوسف خليفة.
مناقش / أحمد يوسف خليفة.
الموضوع
الأدب العربى.
تاريخ النشر
1999 .
عدد الصفحات
293 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

هذا البحث عن ابن القيم الجوزية يختص بدراسة تراثه الأدبي. وهو ضمن منظومة أبحاث منتنوعة تناولت جهود ذلك الإمام الجليل, وما تركه لنا من تراث في العلوم الدينية من تفسير وفقه وحديث وسيرة وتصوف أو في علوم اللغة والبلاغة, أو ما يتصل بمباحث علم الكلام, وعلم النفس وغير ذلك مما نبغ فيه ابن القيم.
وهذا البحث يكشف لنا عن نصيب ابن القيم من الإيداع الأدبي شعره ونثره وقد جاءت هذه الرسالة فى ثلاثة أبواب :-
اختص الأول منها بدراسة حياته وعصره, وقد جاء في فصلين :-
الأول بعنوان عصر ابن القيم.
وقد ذكرت أنه ولد في أعقاب فترة من أحلك الفترات في تاريخ الإسلام حيث تأثرت قوي الشر والبغي علي المسلمين, فتزا من تدفق التتار من الشرق مع قدم الحملات الصليبية من الغرب بقصد الإطباق بقصد علي المسلمين كانوا يعانون من الفتفرق والانقسام والتنازع علي السلطة لكن سرعان ما توحدت راية المسلمين تحت حكم المماليك في مصر والشام, فصمدوا أمام الجبهات المختلفة وتمكنوا من ردع المعتدين والقضاء علي خطرهم وفى هذا الفصل تحديت عن الحياة السياسية سواء مايتصل فيها بالسياسة الداخلية, وما يتصل بها من نظم الحكم والفتن والثورات وكيفية التعامل معها.
أما فى الناحية الاقتصادية فقد فقد تحدثت عن الموارد للدولة ومصادر بيت المال ومدى عناية سلاطين المماليك بتنمية هذه الموارد وما تخلل هذه الفترة من نوبات فحط وغلاء ومجاعة أما عند الحديث عن الحياة الاجتماعية فهناك الحديث عن التركيبة السكانية لأفراد ذلك المجتمع, وما يموج به من أجناس مختلفة فى العادات والتقاليد وكذلك عن النظام الإقطاعي الذى قامت عليه دولة المماليك, وما ترتب عليه من استنثار الطبقة الحاكمة بكل شئ بينما الطبقات الأخرى فى ترد مستمر وتحدثت عن طبقات المجتمع ونصيب كل منها من السلطة والنفوذ والجاه.
أما فى الحياة الثقافية والعلمية, فتحدثت عن النهضة الثقافية التى شهدها ذلك العصر بفضل تشجيع المماليك لرجل العلم, وتجلى فى ذلك فى إنشاء وتعمير الجوامع والمدارس والخوانق والرط وما ألحق بها من مكتبات زاخرة بفنون العلم والمعرفة, وكذلك تحدثت عن دور العلماء وإحساسهم بالمسئولية فى الحفاظ على تراثهم. وكل ذلك فى إيجاز وبما يخدم البحث.