Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديوان صفى الدين الحلى :
المؤلف
شعبان, الشيماء البدرى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء البدرى محمد شعبان.
مشرف / أحمد يوسف خليفة.
مناقش / أحمد يوسف خليفة.
مشرف / فتوح أحمد خليل.
مناقش / فتوح أحمد خليل.
الموضوع
الشعر العربى- تاريخ ونقد. الشعر العربى- دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
274 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

هذه دراسة تحت عنوان ”ديوان صفى الدين الحلى, دراسة أسلوبية”, لنيل درجة الماجستير فى الآداب, قسم اللغة العربية.
تقوم هذه الدراسة على دراسة شعر شاعر أثرى العربية بشعره, وإرتفع به فى ظل عصور الإنحطاط, إنه ”صفى الدين الحلى” )677 - 750هـ - / 1277 - 1339م(, فمن خلال تتبع الباحثة للدراسات التى إهتمت بشعر صفى الدين الحلى لم تجد من قام بدراسته من الناحية اللغوية, لذلك عقدت العزم على دراسة شعره من الناحية اللغوية, معتمدة فى ذلك على إستخدام أحدث المناهج اللغوية فى دراسة النصوص, ألا وهو ”المنهج الأسلوبى”.
وجاءت هذه الدراسة كالآتى :
المقدمة :
وبها حديث موجز عن المنهج الأسلوبى, وأسباب إختيار الموضوع.
الفصل الأول : وإشتمل على ثلاثة أقسام :
الأول : ترجمة للشاعر.
الثانى : دراسة نظرية موجزة عن هذا العلم ”الأسلوب” ثم المنهج الذى تقوم عليه ”الأسلوبية”.
الثالث : التحليل الأسلوبى, ودور الناقد الأسلوبى, وخطوات التحليل الأسلوبى.
الفصل الثانى : الظواهر اللفظية, والمقصود بها العلاقات التى تنشأ داخل النص بين الألفاظ فى حال كونها منفردة, وينقسم هذا الجانب من الدراسة على ثلاثة أقسام :
الأول : التكرار وهو يعد من أهم الظواهر الأسلوبية اللفظية, فالشاعر يقوم بإستغلال هذه الظاهرة لإبراز بعض عناصر سلسلة الكلام بغرض التأكيد أو التركيز على المعانى, وقد وظف صفى الدين الحلى هذه الظاهرة فى ديوانه توظيفا جيدا, وجاء التكرار فى شعر صف الدين الحلى على قسمين :
الأول : تكرار اللفظ والمعنى.
الثانى : تكرار اللفظ دون المعنى.
وإستخدام الشاعر لهذين النوعين من التكرار يدل عل مدى ثقافته وإطلاعه على مفردات اللغة ومعاجمها.
الثانى : التجنيس الإشتقاقى, ويقصد به مجىء مجموعة من الكلمات مختلفة فى الصيغة والشكل, ولكنها ذات جذر لغوى واحد مشترك, وإتضحت تلك الظاهرة فى شعر صفى الدين الحلى من خلال عدة أقسام :
أولا-التجنيس بين الفعل ومصدرة.
ثانيا-التجنيس بين فعلين.
ثالثا-التجنيس بين الفعل ومشتقاته.
رابعا-التجنيس بين إسمين.
خامسا-التجنيس بين مجموعة تصرفات للمادة اللغوية الواحدة, وقد كان لهذة الظاهرة دورها الفعال فى وضوح الأفكار وتكثيف الدلالات, وتوضيح الصور الجزئية, والإنتقال بالقارىء من الصور التقريرية الثابتة إلى الصور المفعمة بالحركة والنشاط.
الثالث : التقابل, وهو ما عرف لدى القدماء ب ”الطباق” فهو يعد وسيلة من الوسائل اللغوية التى تنبتها طبيعة الموقف الشعرى.
وقد إنقسمت ظاهرة التقابل فى شعر صفى الدين الحلى على ثلاثة أقسام :
أولا-التقابل اللغوى أو المعجمى.
ثانيا-التقابل من خلال السياق.
ثالثا-سمات خاصة بالتقابل.