Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
In vitro embryo culture of Zizyphus spina-christi L/
الناشر
amaal sad hashim aboel-ella
المؤلف
aboel-elaa , amaal sad hashim .
الموضوع
Zizyphus spina-christi .
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
67ص.:
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 95

from 95

Abstract

يعتبر النبق أو السدر كما ذكر فى الكتب السماوية أحد محاصيل الفاكهة المحببة بمصر والوطن العربى. حيث تنتشر أشجار النبق فى مصر كأشجار متناثرة فى الحقول وبساتين الفاكهة أو كحدود للبساتين وتبلغ عدد الأشجار المزروعة فى مصر حوالى 11105 شجرة منتشرة فى 4491 بستان، وانتشار النبق أساساً فى محافظات الوجه القبلى (7817 شجرة تمثل 70.39% من جملة عدد الأشجار).
وفى الخمسينات من القرن الماضى ظهرت فى محافظة أسيوط طفرة النبق ”حزين” والتى لاقت أهمية كبيرة نظراً لكبر حجم الثمار وزيادة نسبة اللب وصغر حجم البذرة. وتواجه أشجار النبق ”حزين” مشكلة عدم إنبات البذور والتى تم التغلب عليها عن طريق التكاثر المعملى الدقيق باستخدام تقنية زراعة الأجنة والتى تعد من أهم تقنيات زراعة الأنسجة المفيدة فى العديد من برامج التربية.
أجريت هذه الدراسة بمعامل زراعة الأنسجة بفرع الفاكهة-قسم البساتين- كلية الزراعة - جامعة أسيوط ومركز بحوث الهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط خلال الفترة من 2002-2006م على بعض أشجار النبق صنف حزين بمحطة بحوث التجارب الزراعية بجامعة أسيوط.
أهداف الدراسة:
1- دراسة تأثير عمر الجنين ونوع البيئة على نسبة الحياة والإنبات لجنين نبق حزين.
2- دراسة تأثير مركب البنزايل أمينوبيورين (BAP) على نسبة الحياة والإنبات.
3- دراسة تأثير مركب البنزايل أمينوبيورين (BAP) على نسبة التفريع وخصائص النبيتات للإنتاج الكمى للنبق حزين.
4- دراسة تطور تكوين جنين النبق تشريحيا.
التجارب العملية:
أجريت أربع تجارب أساسية على أجنة نباتات النبق ”حزين” هى:
التجربة الأولى:
تأثير نوع البيئة وعمر الجنين على نسبة الحياة ونسبة الإنبات حيث تمت المقارنة بين بيئتى موارشيجى وسكوج ونيتش نيتش (MS & NN) فى هذه التجربة تم دراسة تأثير عمر الجنين بدراً من الأسبوع الخامس من العقد حتى الأسبوع الواحد والعشرين من العقد حيث استخلصت الأجنة من الثمار بعد تعقيمها بالصوديوم هييوكلوريد بتركيز 1% داخل كابينة التعقيم وتم زراعتها على البيئات المغذية المختلفة بيئة موارشيجى وسكوج ((MS وبيئة نيتش نيتش (NN) وتم تحضين النباتات فى غرفة التحضين تحت ظروف التحضين حوالى 16 ساعة إضاءة و8 ساعات إظلام ودرجة حرارة حوالى 20-22م لمدة 6-8 أسابيع وقد تم تقدير نسبة الأجنة الحية والنامية وعلاقتها بعمر الأجنة وكذلك تم تقدير نسبة الأجنة الحية والنامية لمعرفة أفضل البيئات المستخدمة فى النمو.
وأهم نتائج هذه التجربة:
1- بالنسبة لتأثير نوع البيئة وعمر الجنين على نسبة الحياة وجد أنه بدءاً من الأسبوع الخامس وحتى السابع بعد العقد لم يكن هناك أى نسبة حياة للجنين. وقد يرجع ذلك إلى عدم اكتمال نمو الجنين وقد وجد ذلك فى كلا من بيئتى (M&S), (N&N). وقد أخذت هذه النسبة فى الزيادة بدءاً من الأسبوع السابع حيث بلغت (3.33%) على كلا البيئتين وجد بعد ذلك ارتفاع متزايد بدءاً من الأسبوع الثانى عشر حيث بلغت النسبة (23.33%) وقد وصل أعلى معدل لنسبة الحياة فى الأسبوع الثامن عشر حيث بلغت النسبة (63.33%) على كلا البيئتين وذلك وصولاً إلى الأسبوع الحادى والعشرين والذى لم يكن به أى نسبة حياة. إشارة إلى تأثير نوع البيئة لم يكن هناك أى فرق معنوى بين كلاً من بيئة Murashige and Skoog وبيئة Nitsch and Nitsch (25.09%، 25.29%) على التوالى.
2- بالنسبة لتأثير نوع البيئة وعمر الجنين على نسبة الإنبات وجد أن بيئة M&S سجلت أعلى نسبة إنبات مقارنة بنسبة الإنبات على بيئة N&N (22.94، 20.00) حيث وجد أن بيئة M&S بدأت بها نسبة الإنبات بدءاً من الأسبوع الثامن بعد العقد وحتى الأسبوع العشرين بينما بدأ الإنبات على بيئة N&N بدءاً من الأسبوع التاسع وحتى الأسبوع التاسع عشر وقد بلغت نسبة الإنبات على بيئة M&S حتى (60%) فى الأسبوع السابع عشر والثامن عشر بينما بلغت نسبة الإنبات على بيئة (N&N) حتى (56.67%) فى الأسبوع السابع عشر والثامن عشر وذلك علماً أنه لم يسجل أى نسبة للإنبات فى الأسبوع السابع لكلا البيئتين. وأيضاً فى الأسبوع الحادى والعشرين من عمر الجنين. ويظهر ذلك فى جداول (1، 2) وأشكال (1، 2).
التجربة الثانية:
وقد تم فيها دراسة تأثير مركب البنزيل أمينوبيورين (BAP) وعمر الجنين على نسبة الحياة ونسبة الإنبات للأجنة النامية على بيئات (M&S), (N&N) وتم استخدام مركب البنزيل أمينوبيورين (BAP) بتركيزات 0، 1، 5 ملليجرام/لتر فى مراحل مختلفة من عمر الجنين بدءاً من الأسبوع الخامس وحتى الأسبوع الحادى والعشرين وكانت النتائج كالتالى:
1- بالنسبة لتأثير مركب (BAP) وعمر الجنين على نسبة الحياة وجد أن استخدام مركب البنزيل أمينوبيورين كان له أثر فى تحسين نسبة الحياة بالنسبة لصنف النبق حزين حيث وصلت نسبة الحياة إلى (31.96%، 31.41%) على كلاً من بيئة موارشيجى وسكوج وبيئة نيتش ونيتش على التوالى عند استخدام مركب BAP بتركيز 5ملليجرام/لتر مقارنة بنسبة 25.20%، 25.10% عند عدم استخدام مركب BAP (صفر ملليجرام/لتر). أيضاً كان لمركب BAP بتركيز 1ملليجرام/لتر أثره الإيجابى على زيادة نسبة الحياة من 25.20%، 25.1% على تركيز صفر ملليجرام/لتر إلى 28.82%، 28.2% لكلاً من M&S, N&N على التوالى على تركيز 1ملليجرام/لتر. وقد تم الحصول على أعلى نسبة للإنبات فى الأسبوع الثامن عشر من عمر الجنين (حوالى 80%) على كلاً البيئتين (M&S, N&N) وذلك عند استخدام مركب BAP بتركيز 5 ملليجرام/لتر مقارنة بـ63.33% على النسبة التى تم استخدام مركب BAP عليها بتركيز صفر ملليجرام/لتر أما البيئة التى تم استخدام مركب BAP عليها بنسبة 1ملليجرام/لتر فكانت 73.33%.
وإذا أخذنا فى الاعتبار عمر الجنين فإنه حتى الأسبوع السابع من عمر جنين النبق صنف حزين فإنه لم يكن هناك أى نسبة حياة. و قد زادت هذه النسبة حتى الأسبوع الخامس عشر من عمر الجنين حتى أكثر من 50% حيث يظهر أن الفترة من الأسبوع السابع عشر وحتى الأسبوع التاسع عشر من عمر الجنين كان لها أعلى نسبة حياة لجنين النبق صنف حزين، ويظهر ذلك فى جداول (3, 3A, 3B) وأشكال
(Fig. 3A, Fig. 3B) .
2- بالنسبة لتأثير مركب البنزيل أميتوبيورين وعمر الجنين على نسبة الإنبات فى النبق صنف حزين حيث وجد أن استخدام مركب BAP عند تركيزات مختلفة (0، 1، 5) ملليجرام/لتر كان له تأثير إيجابى على نسبة إنبات جنبن النبق صنف حزين فقد أظهر استخدام مركب BAP بتركيز 5ملليجرام/لتر أعلى نسبة إنبات للجنين مقارنة بباقى التركيزات وذلك حيث كانت نسبة الإنبات (27.06%، 30.20%) على نسبة M&S, N&N وذلك مقارنة بنسبة إنبات (22.9%، 25.71%) على نسبة M&S, N&N عند تركيز 1ملليجرام/لتر من مركب BAP بينما كانت نسبة إنبات جنين النبق صنف حزين (20.00، 22.94) على بيئتى M&S, N&N عند استخدام المعاملة الكنترول
(0.00 ملليجرام/لتر) من تركيز BAP.
التجربة الثالثة:
دراسة تأثير نوع البيئة ومركب البنزيل أمينوبيورين على صفات النباتات عند أعمار مختلفة لجنين النبق صنف حزين. حيث تمت دراسة تأثير ثلاث تركيزات مختلفة من مركب BAP (0.0، 1.0، 5.0 ملليجرام/لتر) على النباتات النامية على نوعين مختلفين من البيئة هما بيئة موراشيجى وسكوج وبيئة نيتش نيتش.
وتضمنت التجربة قياسات النبات وعدد الأفرع وعدد السلاميات لكل فرع وعدد الأوراق لكل فرع.
1- ارتفاع النبات:
حيث تم قياس أطوال النباتات النامية على بيئة M&S وبيئة N&N والتى تحتوى على تركيزات مختلفة من مركب البنزيل أمينوبيورين (0، 1، 5 ملليجرام/لتر) وذلك عندما تم زراعة الجنين على هذه النباتات فى أعمار مختلفة كما ذكر سابقاً وقد وجد أن ارتفاعات النبات كانت 3.82، 4.06 لكل من تركيز 1.00ملليجرام/لتر، 5.00ملليجرام/لتر من مركب BAP مقارنة بارتفاع 2.13 على تركيز 0.00ملليجرام/لتر BAP مما يعنى أنه لم يكن هناك أى فرق معنوى بين البيئات المستخدمة على ارتفاع النبات عند استخدام مركب BAP.
وقد كان معدل ارتفاع النبات 3.35 مقارنة بـ 3.32 على بيئتى M&S, N&N على التوالى 3.78، 4.10 لكل من بيئتى M&S, N&N على التوالى فى حضور مركب BAP وقد كانت البيئة الخالية من مركب BAP أكثر ارتفاعاً لطول النبات على نسبة N&N مقارنة بارتفاع النبات على نسبة موارشيجى وسكوج حيث كانت النسبة (2.4) مقارنة بـ(1.86) على التوالى. وذلك كما هو موضح فى جدول (5) وشكل (5).
2- ارتفاع كل فرع:
لقد كان لمركب البنزيل أمينوبيورين تأثيراً كبيراً على ارتفاع بأفرع على كلا البيئتين (M&S, N&N) حيث أعطى تركيز 5ملليجرام/لتر من مركب البنزيل أمينوبيورين أعلى معدل لعدد الأفرع لكل منفصل نباتى (9.41) وذلك مقارنة بالكنترول (0.00ملليجرام/لتر) من مركب البنزيل أمينوبيورين حيث أعطى (4.96). وقد أعطى تركيز 1.00ملليجرام/لتر من مركب BAP نسبة أعلى من الكنترول (0.00ملليجرام/لتر (BAP وذلك للنباتات المنزرعة على بيئة M&S (8.33) مقارنة بـ (4.38) فرع/منفصل نبات للنباتات المنزرعة على بيئة N&N. وقد أعطت النباتات المنزرعة على بيئة M&S فى وجود تركيز 1.00ملليجرام/لتر من BAP عدد أكبر من الفروع لكل منفصل نباتى مقارنة بالنباتات المنزرعة على بيئة M&S فى وجود تركيز 0.00ملليجرام/لتر من مركب BAP (كنترول). وأعطى تركيز 1.00ملليجرام/لتر من مركب BAP نفس نسبة عدد الأفرع لكل منفصل نباتى لتركيز 0.00ملليجرام/لتر من مركب BAP وذلك للنباتات المنزرعة على بيئة N&N (5.5، 5.53) ويتضح ذلك فى جدول (6) وشكل (6).
3- عدد السلاميات لكل فرع:
وقد تم فيه استخدام مركب البنزيل أمينوبيورين BAP بتركيزات (0، 1، 5) ملليجرام/لتر على بيئتى مورشيى وسكوج وبيئة نيتش نيتش وقد أوضحت البيانات أن مركب BAP أعطى عدد كبير من عدد السلاميات لكل فرع حيث كان له أثر إيجابى كما تم إيضاحه سابقاً على طول النبات وعدد الأفرع وقد كان عدد السلاميات لكل فرع 2.78 (كمتوسط لكلا البيئتين) على البيئات الخالية من تأثير مركب BAP مقارنة بنسبة 6.29 للبيئات التى تحتوى على مركب BAP. وقد أعطت بيئة M&S أعلى عدد للسلاميات/فرع عند استخدام مركب BAP مقارنة ببيئة N&N عند استخدام BAP (6.51، 4.57). وأعطت بيئة M&S أعلى عدد للسلاميات/فرع عند استخدام مركب BAP بتركيز 5ملليجرام/لتر (7.06) مقارنة بتركيز 0.1ملليجرام/لتر من مركب BAP حيث كان (5.95، 2.15) على التوالى ويتضح ذلك فى جدول (7) وشكل (7).
4- عدد الأوراق لكل فرع:
وقد تم فيها دراسة تأثير مركب البنزيل أمينوبيورين BAP فى وجود نوعين مختلفين من البيئة هما موراشيجى وسكوج ونيتش نيتش على نسبة عدد الأوراق لكل فرع للنباتات الناتجة من جنين النبق حزين وقد كانت أيضاً لوجود مركب BAP أثراً إيجابياً على نسبة عدد الأوراق لكل فرع حيث أنتج حوالى 5.58 ورقة كمتوسط فى كلا التركيزين من BAP. وأعطت فيه 6.16، 7.0 ورقة /فرع لكلاً من تركيز 1.0ملليجرام/لتر BAP وتركيز 5.0ملليجرام/لتر BAP. وقد أنتجت النباتات النامية على نسبة M&S عدداً أكبر من الأوراق لكل فرع فى وجود مركب BAP مقارنة بنسبة N&N حيث كانت النسبة 5.54، 7.62 ورقة/فرع على التوالى.
وبصفة عامة فإن أكبر عدد للأوراق/فرع تم إنتاجها للأجنة النامية على نسبة MS فى وجود مركب BAP بتركيز 5.0ملليجرام/لتر يتبعها فى النسبة الأجنة النامية على بيئة M&S فى وجود مركب BAP بتركيز 1.0ملليجرام/لتر. مقارنة بالأجنة النامية على بيئة N&N فى وجود مركب BAP بتركيز 1، 5ملليجرام/لتر وقد أنتجت الأجنة النامية على بيئات خالية من مركب BAP أقل نسبة لعدد الأوراق/فرع.
التجربة الرابعة:
فى هذه التجربة تمت دراسة نمو الجنين تشريحياً من الأسبوع الخامس وحتى الأسبوع الحادى والعشرين من عقد الثمار حيث أخذت عينات أسبوعية من الجنين وحفظت فى محلول حفظ وتثبيت (FAA) لغرض الدراسة التشريحية ثم أخذت القطاعات بواسطة الميكروتوم وصورت ميكروسكوبيا.
ويبدو من القطاعات أن البذرة رفيعة وضيقة جداً والقصرة سميكة جداً وصلبة مما قد يرجع عدم الإنبات لأسباب ميكانيكية ومن ناحية أخرى فإن الجنين صغير جداً ورهيف مما يجعله من الصعب زراعته منفرداً فى التربة. مما يجعل تكنيك زراعة الأنسجة هو الطريقة الوحيدة لإكثار النبق صنف حزين وإكثاره للحصول على أعداد كبيرة من النباتات صنف حزين وإدخاله فى برامج التربية والتهجين مع طرز جينية أخرى.
كما يتضح أن الفلقتين كبيرتان فى الحجم وتأخذان أغلب مساحة البذرة مما قد يجعلها تشكل ضغطاً كبيراً على الجنين والذى يبدو صغير جداً وفى بعض الأحيان يكون قد تم إجهاضه بالفعل.
ومن هذه الدراسة يتضح أن الطرق التقليدية للإكثار تكون من الصعب جداً استعمالها من قبل المزارعين للحصول على نباتات من زراعة بذور النبق صنف حزين ويبدو أن الإكثار الدقيق هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الجنين المجهض عندما تستخدم هذه الطفرة فى التهجين.
إن الدراسة تعد من الأهمية لإنقاذ جنين النبق لأنه عندما يتم إزالة القصرة فهذا قد يعرض الجنين لأمراض التربة مما قد يؤدى إلى موته علاوة على ذلك فإن بذرة النبق صنف حزين قد تحقق أنها أجهضت وللطفرات المهمة كطفرة النبق حزين والسلالات النارة يوصى باستخدام تكنيك إنقاذ الأجنة وزراعة الأنسجة.
التوصية:
توصى هذه الدراسة باستخدام بيئة موارشيجى وسكوج للحصول على نسبة عالية من الحياة وإنبات جنين النبق صنف حزين كما أنه يمكن إضافة مركب البنزايل أمينوبيورين بتركيز 5 ملليجرام/لتر للحصول على أعداد كبيرة كإنتاج كمى لتوفير أعداد كافية لنشر هذه الطفرة.