الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى تعرف أنماط صعوبات الفهم القرائي وأنماط صعوبات الكتابة وأساليب التعلم والعلاقة بينهم لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى بمدينة المنيا. وتكونت العينة من (455) تلميذاً وتلميذة. ومن الادوات المستخدمة اختبار تشخيص صعوبات تعلم اللغة الانجليزية، ومقياس أساليب التعلم للمرحلة الاعدادية، وأسفر البحث عن عدة نتائج كان من أهمها: أنه لا تختلف نسبة ذوى صعوبات التعلم فى الذكور عنها فى الإناث، ولا توجد فروق دالة احصائياً بين الذكور والإناث في أنماط صعوبات الفهم القرائي وفى جميع أنماط صعوبات الكتابة التي يتناولها البحث عدا صعوبة كتابة جملة بسيطة بطريقة صحيحة، وصعوبة تركيب سؤال بطريقة صحيحة. وقد أسفر تحليل إجابات التلاميذ عن خمسة صعوبات في الفهم القرائي وهي: صعوبة فهم جملة بسيطة، وصعوبة استنتاج معلومات ضمنية من النص المقروء، وصعوبة استخراج تفاصيل محددة من النص المقروء، وصعوبة وضع عنوان للنص المقروء، وصعوبة ترتيب الكلمات لتكوين جملة. أما صعوبات الكتابة فقد كانت : صعوبة تكوين سؤال بطريقة صحيحة، وصعوبة تركيب جملة بسيطة صحيحة، وصعوبة استخدام علامات الترقيم، وصعوبة التمييز بين شكلي حرف (c ) وحرف ( k )، وصعوبة التمييز بين الكلمات المتشابهة في الشكل والنطق، وصعوبة استخدام بعض القواعد، وصعوبة كتابة كلمات منفردة من الذاكرة، وصعوبة كتابة تعبيرات الوقت. وتوجد فروق دالة إحصائياً في جميع أساليب التعلم المفضلة التى يتناولها البحث راجعة إلى الفئة (العاديين وذوى صعوبات الفهم القرائي وذوى صعوبات الكتابة وذوى صعوبات الفهم القرائي والكتابة معاً ) ولم يوجد تأثير دال إحصائياً للنوع أو لتفاعل النوع مع الفئة على أساليب التعلم. كما أنه يمكن التنبؤ بصعوبات الكتابة لدى التلاميذ من خلال أسلوب التعلم اللفظى، ويمكن التنبؤ بصعوبات الفهم القرائي من خلال أسلوب التعلم البصرى. |