Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤثرات العربية والفارسية في ديوان أحمد داعى /
المؤلف
دقيش, حمدي على عبد اللطيف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حمدي عبد اللطيف محمد دقيش.
مشرف / شعبان ربيع طرطور.
مناقش / شعبان ربيع طرطور.
مشرف / محمد محمد محمد شلبي.
مناقش / محمد محمد محمد شلبي.
الموضوع
اللغات الشرقية. الشعر- دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
1996 .
عدد الصفحات
205 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1996
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة التركية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

لا يختلف ديوان أحمد داعى فى شكله عن الشكل الذى توارثه الآب التركى الديوانى عن الدواوين الفارسية, حيث بدأ بقصيدة افتتاحية ثم قسم المدائح والآغراض الآخرى كالرثاء والوصف, ثم قسم الغزليات الذى يمثل القسم الآكبر.
وقد أندرج غرض المدح به فى الإطار الفارسى الذى يكن إلى المبالغة والإغراق فى المدح وتكرار صور المديح أمام الممدوحين.
فاقتبس الشاعر من الصور والآفكار الفارسية والعربية فى مدحه ما جعل قصيدته يتوزعها الآثر الفارسى والعربى من افتتاحيتها إلى خاتمتها, فأدى ذلك إلى أقتراب الصور الكلية فى مدحه إلى الصور الكلية فى قصائد مدح الشاعر الفارسى (سليمان ساوجى) من خلال عرض متعدد لصور جزئية فارسية الآصل تتناول وصف الممدوح بكل الصفات المعنوية والمادية.كما حاول أحمد داعى فى مدحه أن يكسر التقليد العربى والفارسى فى طول الآفتتاحية, فقصرها على عدة أبيات تحوى فى فكرتها الإفتتاحية الفارسية على طولها, وبدأت مدائحه بالغزل والتشبيب أو وصف الطبيعة على عادة الشعراء ومن قبلهم العرب.
كما تأثر الشاعر فى مواضع الوصف من ديو ياتى انه بأفكار الوصف الفارسية والعربية وصورها.فتارة يأتى بالفكرة مقرونه بصورتها الفارسية والعربية فى ثوب تركى, وتارة أخرى يحتوى هذه الفكرة ويصورها فى صورة جديدة تناسب بيئته.
فنراه يتصرف ازاء الصور والأفكار الجزئية المقتبسة من الأدب الفارسى والعربى فى وصفه بسعه فى الخيال وصدق فى الإحساس وانتماء لبيئته, فيخلق منها معانى مبتكرة متصرفاً تصرف الشاعر المبدع لا المقلد.
وعمد شاعرنا إلى تقليد الشاعر الفارسى سليمان ساوجى فى وصفه للقصور, حتى أنه لم يستطيع أن يغير فى الألفاظ والتراكيب والمعانى الفارسية إلى لغته التركية, بل جاء وصفه فارسى قلباً وقالباً. لدرجة أن ما نظمه من أبيات تركية فى هذا الوصف لم يكن فى جملته من التركية سوى الفعل أو اللاحقة.