الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ولقد شهد مجتمع صعيد مصر فى الفترة الأخيرة جهود متعددة من قبل القائمين بالسلطة سواء كانت هذه السلطة رسمية متمثلة فى رجال الشرطة والعمد والقيادات التنفيذية، أو سلطة غير رسمية متمثلة فى شيوخ القبائل والقيادات الشعبية ورجال الدين، وذلك للقيام بالإصلاح بين الناس والعمل على حل وإنهاء ما يوجد بين القبائل من خصومات وخاصة التى تنشأ عن ظاهرة الأخذ بالثأر، تلك الظاهرة التى تنتشر فى مجتمع صعيد مصر بصورة كبيرة، فيقوم هؤلاء المنوط إليهم بالسلطة سواء على المستوى الرسمى أو غير الرسمى ببذل العديد من الجهود المنظمة لإنهاء الخصومات الثأرية بصعيد مصر والعمل بقدر المستطاع على القضاء على مثل هذه الظاهرة الخطيرة التى تواجه مجتمع الصعيد، فلا شك إن انتشار ظاهرة الثأر من شأنها أن تعوق عملية التنمية الإقتصادية والسياسية والإجتماعية لأى مجتمع من المجتمعات. ومجتمع الصعيد باعتباره مجتمع قبلى يمتلك كم كبير من الثقلفة التقليدية، وموروث ثقافى هائل، وهذا الموروث بما يشمله من عادات وتقاليد وأعراف هو الذى يشكل نمط الحياة فى هذه المجتمعات بما تشمله من علاقات إجتماعية بين العائلات والقبائل التى توجد بينها خصومات ثأرية، وهذا الموروث هو الذى يحدد طرق وأساليب فض المنازعات الثأرية بين هذه العائلات. تضمنت الدراسة عشرة فصول بالإضافة إلى المقدمة، وكان تقسيم الفصول كالتالى : الفصل الأول : مفاهيم الدراسة، والإتجاه النظرى. الفصل الثانى : الدراسات السابقة. الفصل الثالث : السلطة والضبط الإجتماعى ودورهما فى المجتمع. الفصل الرابع : ثقافة الثأر فى المجتمعات القبلية. الفصل الخامس : جهود السلطة الرسمية فى إنهاء عداوة الدم. الفصل السادس : جهود السلطة غير الرسمية فى إنهاء عداوة الدم. الفصل السابع : الإجراءات العرفية فى إنهاء الخصومات الثأرية. الفصل الثامن : الإجراءات المنهجية وعرض لخصائص العينة. الفصل التاسع : تحليل بيانات الدراسة. الفصل العاشر : عرض لتقارير دراسة الحالات. |