![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور هذه الاطروحة حول تفسير الفخر الرازى المعروف بمفاتيح الغيب او التفسير الكبير. ويقع هذا التفسير فى اكثر طبعاته شيوعا فى ستة عشر مجلدا من القطع الكبير. وقد اهتم العلماء قديما وحديثا بتفسير الفخر اهتماما كبيرا ولا ياتى ذلك من فراغ فتفسير الفخر موسوعة معرفية ولا شك، فهو وان كان كتابا خاصا بتفسير كتاب الله تعالى الا انه تجاوز التفسير الى علوم شتى كعلم الكلام وعلم الاخلاق والفقه والتاريخ والفلك. ناهيك عن مجاله الاصلى وهو علم التفسير بما يحمله من علوم متعددة تبلغ خمسة عشر علما، كل هذه العلوم وغيرها تواجدت فى هذا التفسير، قد تختلف كما لو كانت هى موجودة فيه لا شك. لهذا وغيره فمن العسير على الباحث المدقق ان يقوم بتعقب كل تلك الظواهر العلمية فى تفسير الفخر خاصة فلقد اوتى الفخر قدرا عاليا من ثقافات عصره المختلفة. وقد اثر الباحث ان يعالج قضية واحدة من قضايا هذا التفسير وهى قضية النقل واعنى به التفسير بالمنقول من الروايات فى علم التفسير، ومعلوم ان علم التفسير ينقسم الى فرعين اصليين : الاول التفسير بالمنقول. والثانى التفسير بالمعقول. |