Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تجربة الاصلاح السياسي في اليمن 1990 2004=
الناشر
سعود محمد ناصر الشاوش ،
المؤلف
الشاوش ، سعود محمد ناصر.
الموضوع
الاصلاحات السياسية
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
7-335 ص.:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

Summary
tations since 22nd of May 1990, at both national and international levels. Nationally, there have been many unceasing political crises as a result of the conflict among the political elite to divide the authorities. This leads to the convulsion of social peace, the collapse of economic stability, the inactivity of cultural and social life, and the disturbance of security state. The increase of these crises resulted in the break up war in May 1994. A lot of negative impacts on economy and society have emerged out of this war.
At the international level, the Gulf Crisis which happened three months after the reunion, had a great effect on the Yemeni economy and society. Other problems in the world affected as well. One of the clearest examples is the event of 11th of September in the USA.
In spite of all this, the political system has started steps of reform from early stages of the union. The union itself is considered as one of most important steps.
The present thesis is to study the aspects and the obstacles of the political reform and the steps that have been achieved by the political system. It is also directed to evaluate the implementation of these reforms .It has come to the conclusion that the reform implemented by the system is factual not fanciful. This is clear through the peaceful succession of authority and the building of institutional country. This has been certified by many international countries and organizations.
However, this doesn’t mean that the reform has no disturbance or doesn’t face any obstructions that hinder its effectiveness. The reform is still in its early stages and needs more time to be implemented, especially within the economical and political impasses of Yemen.
The thesis emphasizes the fact that the political system confronts a lot of external stress to influence the political reform. In spite of that, the stress is not too effective to block the system from making its decisions freely and independently. It also emphasizes the fact that the reform will never be achieved with violence. It will be achieved gradually through peaceful ways and with complete formal and public convince of the importance of reform. This is to be achieved with suitable amount of living stability and social atmosphere, far from excessiveness and from tribal, denominational, and territorial associations which are too narrow. This, in fact requires great mutual effort from the society and the upper hand.
ملخص لرسالة دكتوراة بعنوان
”تجربة الإصلاح السياسي في اليمن 1990-2004”
والمقدمة من الباحث: سعود محمد ناصر الشاوش
واجهت اليمن منذ تحقيق وحدتها في 22 مايو 1990 الكثير من المشاكل والتحديات على المستويين: الداخلي، والخارجي،فعلى المستوى الداخلي كان هناك الكثيرمن الأزمات السياسية المتلاحقة والناتجة عن الصراع الذي دار بين النخب السياسية الحاكمة على تقاسم السلطات،والذي أدى إلى زعزعة السلام الاجتماعي ، وانهيار الوضع الاقتصادي، وجمود الحياة الثقافية والاجتماعية ، واختلال الحالة الأمنية،تفاقمت هذه الأزمات السياسية إلى أن أدت إلى حدوث حرب الانفصال في مايو 1994 ، وكان لهذه الحرب آثارها السلبية المختلفة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في اليمن حتى يومنا هذا،وأما على المستوى الخارجي ؛ فقد كانت أزمة الخليج وتداعياتها المختلفة والتي حدثت بعد قيام دولة الوحدة بحوالي ثلاثة أشهر فقط، قد أثرت على اليمن في كثير من المجالات الاقتصادية والاجتماعية،كما كان لكثير من التطورات والاحداث العالمية آثارها المباشرة على اليمن،كأحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من وجود هذه الظروف الداخلية والخارجية إلا أن النظام السياسي في اليمن- ومنذ الأشهر الأولى لقيام دولة الوحدة - قد قام بخطوات إصلاحية ،ولعل قيام دولة الوحدة في حد ذاته هو أعظم هذه الخطوات الإصلاحية، وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مقومات ومعوقات الإصلاح السياسي في اليمن ،وعلى الخطوات التي قام بها النظام السياسي فيها من اجل الإصلاح السياسي ،وتقييم هذه الإصلاحات وهل هي إصلاحات حقيقية أم شكلية،وقد توصلت الدراسة إلى أن الإصلاح السياسي الذي قام به النظام السياسي في اليمن في صوره النظرية والعملية لم يكن إصلاحاً شكلياً، بل كان إصلاحاً حقيقياً من خلاله يتم التداول السلمي للسلطة وبناء دولة المؤسسات، وذلك بشهادة الكثير من الدول والمنظمات الدولية،ولكن هذا لا يعني أن هذا الإصلاح لا تشوبه الكثير من الاختلالات ،كما يواجه الكثير من المعوقات الاقتصادية والاجتماعية والتي تحد من فعاليته، كما لا يعني ذلك أن هذا الإصلاح لا يزال في مراحله الأولى ويحتاج إلى مزيد من الوقت لتفعليه،خاصةً وأن اليمن مرت وتمر بكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية،كما أكدت الدراسة على أن النظام السياسي في اليمن يتعرض لكثير من الضغوط الخارجية فيما يتعلق بقضية الإصلاح السياسي،سواءً ما كان منها سياسي أو اقتصادي، ولكن هذه الضغوط لم تصل إلى الحد الذي أصبح النظام السياسي فيه غير قادر على اتخاذ قراراته السياسية بحرية واستقلال كاملين،كما توصلت الدراسة إلى التأكيد على أن الإصلاح السياسي في اليمن لن يتحقق إلاّ بالوسائل السلمية والبعيدة عن العنف،والتي تأتي على مراحل متدرجة،وباقتناع داخلي شعبي ورسمي بأهمية الإصلاح وضرورته،وبشرط توافر القدر المعقول والمناسب من الاستقرار المعيشي للمواطنين،وفي ظل أجواء مجتمعية بعيدة عن الغلو والتطرف في الرأي،والبعيدة عن الانتماءات القبيلية والمذهبية والمناطقية الضيقة، وهذا يتطلب جهوداً مشتركة من السلطة والمجتمع.