Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوحدة الموضوعية فى السورة القرآنية :
الناشر
صفاء عبد الرحيم برعى عمر,
المؤلف
عمر, صفاء عبد الرحيم برعى.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء عبد الرحيم برعى عمر
مشرف / محمد محمد عثمان يوسف
مناقش / محمد محمد عثمان يوسف
مشرف / آمال محمود عوض
مناقش / آمال محمود عوض
الموضوع
القرآن- تفسير.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
243 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

القرآن الكريم هو النبع الصافى الذى لا ينضب, والمعين النقى الذى لا تنتهى عجائبه, ولا تنقضى معجزاته, ولا تنمحى آثاره على مدار الأيام والأزمان, هو معجزة الله الخالدة التى أيد الله - عز وجل - بها رسوله - صلى الله عليه وسلم -, فتحدى به الإنس والجن أن يأتوا بسورة من مثله ولو حتى من قصار السور فعجزوا, فلما سمعه الجن قالوا ”إنا سمعنا قرآنا عجبا” يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا.
والقارىء للقرآن يسترعيه هذا النسق العجيب بين سور القرآن الكريم, فهذة سورة مكية بجوار سورة مدنية والعكس, ثم إذا نظر إلى نفس السورة يجد ما هو أعجب من ذلك, حيث أنها تتحدث عن موضوع خاص, فإذا قرأ غيرها يجدها تحدثت هى الأخرى عن نفس الموضوع, ولكن بنسق خاص وشكل يتلاءم مع جو السورة التى قيل فيها أمر أخر هو كيفية وفاء آيات الكتاب بحاجات البشر المتجددة من هنا كانت أهمية التفسير الموضوعى, بل الوحدة الموضوعية منه بشكل خاص التى تسعى إلى إبراز مقصود وهدايات القرآن الكريم من خلال التعرف على المناسبات والروابط بين الآيات والسور, وبين البدايات والفواصل والخواتيم.
وحرى بالذكر أن هذا الموضوع هو من قبيل السهل الممتنع, فعلى الرغم من سهولته وحلاوته للعيش فى ظلال القرآن, إلا أنه كانت هناك صعوبة العثور على المادة العلمية الوافية لحداثة الموضوع فكانت فى التفاسير القديمة إشارات متناثرة هنا وهناك أو فى بطون أمهات الكتب على أنه لون من ألوان التفسير الموضوعى, لم يفصل عنه إلا متأخرا.