الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتيجة لأحداث القرنين السابع والثامن الهجريين وتتابعها, والهجوم المغولى الشرس على شرقى العالم الإسلامى, ولشغف الحكام والملوك بتسجيل حروبهم وأعمالهم, أدى كل ذلك إلى إزدهار فن كتابة التاريخ, وظهور عدد كبير من المؤلفات التاريخية منها فى التاريخ العام مثل كتاب ”طبقات ناصرى” ”لمنهاج السراج” , و ”تاريخ جهانكشاى” ”لعطا ملك الجوينى” و ”جامع التواريخ” ”لرشيد فضل الله الهمدانى” وكتاب ”تاريخ وصاف” ”لوصاف الحضرة” و ”تاريخ بناكتى” وألفه داود بن أبى الفضل محمد البناكتى, وفى التاريخ الخاص التى تؤرخ لدولة من الدول أو بلدة من البلدان مثل ”تاريخ بيهق” للبيهقى, و ”تاريخ قم” لإبن حسن القمى ومن بين هؤلاء كتاب ”تاريخ نامه هرات” لسيفى الهروى موضوع الدراسة. أما عن منهج الكتاب فقد إتبع المؤلف فى تأليفه منهج التدوين حسب السنين (الحوليات), كما قام بتحليل الأحداث التى أوردها, ولم يكتف بعرض الأحداث, بل نراه يبدى رأية فى العديد من الأشخاص والأحداث, كذلك يورد عددا من الروايات فى حادثة أو واقعة واحدة, ثم يأتى فى النهاية برأية, إضافة إلى دقته فى تسجيل بداية الأحداث ونهايتها, كما قام بتلخيص العديد من الوقائع والأحداث التى أفرط فى وصفها. |