![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمثل التعليم هدفا قوميا استراتيجيا لتنمية المجتمع، وخلق الكوادر الراعية لصالح المجتمع كله. لهذا كان التعليم من اولويات المشروعات المتضمنة فى خطط التنمية. وفى مصر لم يواجه الاهتمام بالنظام التعليمى واتاحة فرصته للجميع معارضه منذ ثورة يوليو 1952 حيث يلاحظ ان الجدل دار حول التأميم وتصفية الاقطاع والتنظيم السياسى الواحد ولم تبدا الاسئلة النقدية حول دور التعليم وتعديل مساره الا بعد ان خاض المجتمع المصرى التجربة فى اكثر من جيل من الخريجين. هذا بالنسبة للتعليم ككل اما بالنسبة للتعليم العالى فقد كان منذ نشأته وحتى اوائل هذا القرن مقتصرا على فئه معينة من الناس وعلى فئة معينة من اصحاب الاعمال. هذا ما حدث فى الماضى، اما بعد الثورة يعد بين الطبقات الاجتماعية حواجز مادية محسوسة وانما توجد حواجز غير منظورة تتمثل فى العادات الخاصة بكل طبقة والتقاليد الاجتماعية التى تميز طبقة عن الطبقات الاخرى وكذلك فيما يتطلبه اداء الوظائف الخاصة بكل طبقة من سمات ذاتية ومكتسبة. |