الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 493 |  |  |
| | | from | 493 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة:
1- تحليل الهيكل المهني للعمالة الوافدة ”المصرية” والعمالة الوطنية والمقارنة بينهما.
2- تشخيص جوانب التشابه والإختلافات في المستويات المهنية والتعليمية حسب الإدارات المختلفة في وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت وتحليل تأثير ذلك على تنمية العمالة الوطنية وتحقيق سياسة الإحلال ”تكويت الوظائف”.
3- معرفة وجهة نظر الوافدين ”عينة المصريين” وكذلك العمالة الكويتية ”عينة” والمسئولين من كلا العمالتين ”عينة” حول ما يأتي:
أ. أهم المشاكل التي تواجه عملية نقل خبرة العمالة الوافدة إلى العمالة المحلية.
ب. أهمية سياسة إحلال العمالة الوطنية محل الوافدة.
ت. معرفة أي الموارد المحلية تستفيد من العمالة الوافدة.
ث. مقترحات الموطنين حول تنمية الموارد البشرية الكويتية.
ج. تحليل الآثار الإيجابية والسلبية لآليات إنتقاء مهارات قوة العمل الوافدة بمستوياتها المختلفة.
ح. معرفة رأي المسئولين حول تجربة الكويت في الإستفادة من الخبرات السابقة خلال العقدين الماضيين للعمالة الوافدة العربية.
خ. معرفة السياسات الرسمية الحالية في الإستفادة من العمالة الوافدة.
د. الكشف عن مدى تناسب التركيب المهني ”المهارة” الحالي للعمالة الوافدة مع احتياجات تنمية الموارد البشرية والقوى العاملة في الكويت.
منهج الدراسة:
اعتمد الباحث على المنهج المقارن للمقارنة بين العمالتين الكويتية والمصرية، وتأثير التكوين المهني للعمالة المصرية على اتجاهات أفراد العمالة الكويتية، وتنمية مهارتهم وخبراتهم ومشاركتهم في برامج التنمية البشرية.
نتائج الدراسة:
1- أظهرت عينة الدراسة المصرية تفوقها بالنسبة للنوع من عينة الدراسة الكويتية من حيث تفوق نسبة الذكور الداخلة في قوة العمل، كما يلاحظ تفوق نسبة الإناث على نسبة الذكةر الكويتين العاملين في العينة.
2- أوضحت الدراسة زيادة المعدل العمري بالنسبة للعمالة المصرية عنه بالنسبة للعمالة الكويتية خصوصاً في بعض الفئات العمرية، ويعكس ذلك ارتفاع مستوى الخبرة بالنسبة للعمالة المصرية بحكم دخولهم العمل في سن مبكرة واكتسابهم الكثير من الخبرات بحكم طول بقائهم في المهن التي يمارسونها، ومن ثم تفوق خبرة العمالة المصرية على الكويتية.
3- تفوق العمالة المصرية من حيث المستوى التليمي على الكويتية، ويرجع ذلك إلى أن الكويت تعاني من نقص شديد في القوى البشرية رفيعة المستوى، كما أن التركيب المهني للعمالة الوطنية والوافدة لا يفي باحتياجات التنمية.
4- أظهرت الدراسة أن الغالبية العظمى من الذين كانوا يعملون في العينة كان التدريب الذي حصلوا عليه تدريباً فنياً، والقليل كان تدريبه إدارياً.
5- وجود علاقة إيجابية بين الخصائص الإجتماعية والإقتصادية لدى عماله ومستوى التعليم وارتباطه بحجم الأسرة والزواج والطلاق والوضع الصحي ومستوى المعيشة بصورة عامة.