الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
الإدارة فى المجال الرياضى هى أسلوب وفن كيفية التعامل مع الآخرين للوصول بقدراتهم إلى أعلى المستويات الرياضة فى خلال التفاعل الاجتماعى بقصد الحصول على أفضل النتائج بأقل جهد ممكن، والتعرف على المعوقات التى تتسبب فى تعطيل وظائف الإدارة أمر حتمى لمحاولة وضع الحلول لإزالتها والتوثيق والصلة بين العاملين فى القطاعات المختلفة وتهيئة المناخ الجيد للعمل (61: 85).
ومعظم العاملين فى مجال الإدارة يشعرون بوجود مشكلات عديدة ويعد أبرز هذه المشكلات تقويم الإداريين وخاصة على مستوى المعرفة وما يسود مناهج إعداد الإداريين
من ركود حتى لا تساير تلك المناهج والمستجدات على الساحة المعرفية أو التقدم
العلمى. (41: 28)
وفى الوقت الحالى أصبح الإدارى المؤهل الكفء عملة نادرة من الصعب الحصول عليها فى ظل وجود هذا الكم من العاملين فى مجال الأنشطة الرياضية ولكن هناك مفهوم خاطئ أن الإدارى الجيد له مواصفات سوى أن يكون ملماً بمجال تخصصه أو قدرته على التفاعل مع الغير أو مهارته فى التعليم أو ما شابه ذلك فكلها أمور ثانوية يمكن أن تكتسب من خلال الخبرات التى يمر بها. (26: 21)
أهداف البحث:
تقويم العمل الإدارى لأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد بمحافظات صعيد مصر من خلال:
1- البرامج والأنشطة الخاصة بأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد فى محافظات صعيد مصر.
2- الهيكل التنظيمى للعمل الإدارى لأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد بمحافظات صعيد مصر.
3- وضع تصور مقترح لكيفية النهوض بأفرع الاتحاد المصرى بمحافظات صعيد مصر.
تساؤلات البحث:
1- هل البرامج والأنشطة الخاصة بأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد مناسبة للارتقاء بمستوى اللعبة؟
2- هل الهيكل التنظيمى للعمل الإدارى لأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد يساعد على رفع مستوى اللعبة؟
3- ما هى المحاور الرئيسية ومحتواها – للإفادة من نتائج البحث – فى وضع مشروع مقترح للنهوض بأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد بمحافظات صعيد مصر؟
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفى – الدراسات المسحية لمناسبته لطبيعة الدراسة مستخدماً إحدى صوره وهى الطريقة المسحية.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من بين الإداريين وعددهم (60) والمدربين وعددهم (70) والحكام وعددهم (68) بأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد بمحافظات صعيد مصر وحيث بلغ إجمالى حجم العينة (198) فرداً.
أدوات جمع البيانات:
استخدم الباحث أدوات جمع البيانات الآتية:
- تحليل المراجع والدراسات السابقة.
- المقابلة الشخصية.
- استمارة الاستبيان.
المعالجة الإحصائية لاستمارة الاستبيان:
- التكرارات.
- النسبة المئوية.
- الدرجة المقدرة.
الاستنتاجات:
أولاً: التخطيط (الأهداف، البرامج الزمنية، الميزانية):
- أهداف أفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد تحتاج إلى إعادة صياغة.
- عدم وجود خطة عامة لأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد فى محافظات الصعيد يعمل من خلالها كل مدربى الأندية وخاصة فى قطاع الناشئين.
- عدم وجود استراتيجية واضحة لأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد على المدى الطويل والمتوسط.
- الميزانية الموضوعة بالرغم من كبر حجمها تحول دون التخطيط الأمثل لتحقيق أهداف الاتحاد فى الأفرع التابعة له فى محافظات صعيد مصر.
- هناك برامج زمنية مرحلية ولكن لا يوجد برنامج زمنى لدورة أوليمبية.
- هناك برامج زمنية للمسابقات ولكن هناك عقبات تحول دون تنفيذ هذه البرامج الزمنية للمسابقات.
- عدم وجود أجهزة للمتابعة والتقويم للبرامج الزمنية المرحلية.
- لا يوجد سياسة عامة تساعد إدارى ومدربى وحكام كرة اليد على فهم الخطط والأهداف الموضوعة من قبل الأفرع.
- يوجد شروط خاصة لاختيار إدارى المنتخبات وكذلك المديرين الفنيين.
- المعسكرات الطويلة للمنتخبات تساعد على رفع المستوى العام للاعبى المنتخب – لكن تؤثر على جميع اللاعبين بالأندية وتؤدى إلى انخفاض المستوى العام باللعبة.
- عدم ربط الأسلوب العلمى (النظرية) بالتطبيق من خلال الاستفادة من الأبحاث العلمية الخاصة بهذه اللعبة.
- اللجان التى شكلتها أفرع الاتحاد غير كافية حتى يسير العمل داخل الأفرع فى محافظات الصعيد على أكمل وجه.
- عدم اتجاه اللاعبون المتميزون للتحكيم وذلك لضعف أجور التحكيم مقارنة بأجور المدربين.
- عدم وجود خطط بديلة فى حالة تنفيذ الخطط الأساسية للوصول للهدف المراد الوصول إليه.
- عدم وجود دورات وندوات وبرامج تأهيلية لرفع مستوى الإداريين الحاليين بغرض تنمية قدراتهم وتزويدهم بالمعارف والمعلومات الحديثة فى مجالات عملهم.
- عدم الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة سواء فى التدريب أو عملية الانتقاء للناشئين.
- عدم وجود سياسة واضحة لعملية الاحتراف داخل قطاع الصعيد لحماية فرق الأقاليم من انتقالات لاعبيهم إلى النوادى الكبرى.
ثانياً: التنظيم:
- عدم مناسبة الهيكل التنظيمى الحالى للأفرع ليتناسب مع الأهداف الموضوعة من الاتحاد أو من الأفرع. كما أن الهيكل التنظيمى معروف لدى الإداريين.
- الهيكل التنظيمى لفرق المحافظات يحتاج إلى تعديل ويسترشد بالهيكل التنظيمى لأفرع أو اتحادات متقدمة فى هذا الجانب.
- لابد من وجود تنسيق بين مدربين وإداريين المنتخبات ومدربى وإدارى الأندية حتى يمكن الارتفاع بالمستوى العام لكرة اليد فى محافظات صعيد مصر.
- لا يوجد تنسيق بين أهداف الاتحاد وأهداف الأفرع التابعة له حيث يكون هدف الأفرع هو نشر وتقدم المستوى العام للعبة والهدف الرئيسى للاتحاد هو تكوين المنتخف القومى والوصول إلى المستوى الدولى لهذا المنتخب.
- عدم وجود توصيف وظيفى للعاملين بأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد بمحافظات صعيد مصر مكتوب ومعروف.
ثالثاً: التوجيه (القيادة، الاتصال):
- عدم مناسبة النمط القيادى داخل الأفرع حيث يتصف بأنه غير موجه حسب ما يتطلب الموقف.
- عدم مناسبة القيادة حيث أنها تعتمد على مهارات العمل فقط دون النظر إلى الجانب الإنسانى.
- لا يوجد اتصال بين الاتحاد والأفرع باستخدام الحاسب الآلى.
- نظام الحوافز الحالية واللوائح الخاصة لا تتناسب مع مستوى الإنجاز المحقق بل أقل مما ينبغى لكل من (الإداريين – المدربين – الحكام).
- العمل الإدارى يتطلب التفرغ الكامل.
رابعاً: الرقابة وقياس الأداء:
- هناك خطة رقابية خارجية على بند الصرف بالأفرع ولكن لا توجد مستويات موضوعة للعمل الإدارى يمكن على أساسها الرقابة على الأعمال الإدارية وأوجه الرقابة الخارجية مجرد تفتيش مالى وإدارى.
- لا توجد اجتماعات دورية بين المدرب العام لكل نادى والمسئولين عن الأفرع، كما لا يوجد أى اجتماعات دورية بين المدرب العام لكل نادى ومدربى المنتخبات القومية.
- هناك نقص فى خطة إعداد منتخبات المحافظات من حيث المعسكرات الخارجية والاحتكاكات بسبب الميزانية المعتمدة.
- لا يوجد اختبارات طبية خاصة باللاعبين والأجهزة كما لا تستخدم الأندية الأدوات والأجهزة الحديثة للاختبارات البدنية والتحليل الفنى.
التوصيات:
أولاً: فى مجال التخطيط (الأهداف – البرامج الزمنية – الميزانية):
- وضع أهداف واضحة ومحددة ويمكن تحقيقها لأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد بمحافظات صعيد مصر للوصول بكرة اليد فى هذه المحافظات إلى المستوى المطلوب.
- الاستعانة بالخبراء المتخصصين فى عملية التخطيط سواء (متخصصون فى العمل الإدارى – أو متخصصون بالتدريب).
- وضع خطة عامة يعمل من خلالها جميع مدربى الأندية وكذلك وضع سياسة عامة للناشئين من عملية انتقاء وكذلك برامج تدريبية لكل مرحلة سنية.
- زيادة ميزانية أفرع الاتحاد المصرى فى محافظات صعيد مصر لرفع مستوى كرة اليد.
- وضع شروط خاصة لاختيار الأجهزة الفنية والإدارية.
- عمل سجلات لجميع المدربين والإداريين بالأفرع يضم جميع خبراتهم السابقة ودورات تأهيلهم ووضع شروط لاستمرار قيدهم ضمن سجلات الإداريين والمدربين.
- الاستعانة بجميع الأبحاث التى تمس العمل بالاتحاد سواء إدارية أو فنية أو إنشاء لجان داخل الأفرع مثل لجنة للبحث العلمى تقوم بعمل أبحاث علمية لحل جميع مشاكل الأفرع وربط هذه اللجنة بجميع اللجان داخل الاتحاد وكذلك جميع كليات التربية الرياضية التابعة لها.
- عمل لجنة للاحتراف (لجنة تعاقدات) بحيث تقوم بعمل الآتى:
أ- تحديد سعر اللاعب للانتقال إلى أى نادى آخر حتى يمكن النادى المقيد به اللاعب من الاحتفاظ به وإذا كان النادى فى حاجة إلى هذا اللاعب.
ب- يجب أن يكون النادى فى احتياج للاعب أى عدم وجود اللاعب الكفء فى هذا المكان بالنادى الذى يريد انضمام هذا اللاعب ضمن صفوفه.
ثانياً: فى مجال التنظيم:
- تعديل الهيكل التنظيمى لأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد لكى يتمكن من الوصول بكرة اليد فى الصعيد إلى مستوى المنتخب القومى والمستويات العالمية.
- تصميم الهيكل التنظيمى أول مرحلة من مراحل التنظيم. حيث يقوم على أساس تحديد الأهداف وأوجه النشاط اللازمة لتحقيق الأهداف ويرى المهتمين بمجال الإدارى بأنه يجب فصل عملية تصميم الهيكل التنظيمى عن عملية ترتيب الوظائف اللازمة لهذا التنظيم.
ثالثاً: فى مجال التوجيه (القيادة، الاتصال):
- الاهتمام بالمهارات الإنسانية بجانب المهارات الخاصة بالعمل.
- اتباع النمط الديمقراطى فى قيادة الأفرع.
- أن يكون هناك اتصال بين الاتحاد والأفرع التابعة له عن طريق الحاسب الآلى.
- أن يكون هناك اتصال أو اجتماعات دورية بمدربين وإداريين منتخبات المحافظات مع مدربين وإدارى الأندية.
- زيادة الحوافز المالية للإداريين والحكام بما يتناسب مع طبيعة عملهم ليعادل اللاعبين وكذلك المدربين وكذلك يجب أن يكون هناك حافز أدبى وكذلك حافز معنوى.
رابعاً: فى مجال الرقابة وقياس الأداء:
- توافر مستويات رقابية محددة يمكن من خلالها بيان أوجه القوة والقصور فى الأعمال الإدارية لأفرع الاتحاد المصرى لكرة اليد.
- توافر أجهزة متابعة للبرامج الزمنية وكذلك للمسابقات وكذلك للمنتخبات ومدى تحقيق هذه البرامج.