الفهرس 
الملحق الأول (ببليوجرافى وبايوجرافى)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 666 |  |  |
| | | from | 666 | | |
المستخلص
1- تحديد مصادر الأدب العربي النيجيري من خلال الوثائق التاريخية ، ثم من خلال الدراسة الفنية لنتاجهم الأدبي ولقد أمتاح النيجيريون مصادرهم من المشرق العربي وبخاصة المعلقات الجاهلية والمقامات ، ونتيجة التبعية للفرق الصوفية كان المغرب العربي المصدر الثاني المهم ، وفي عهد الاستقلال تنوعت المصادر – فيما بعد – حيث وصلت الكتب المطبوعة ، وكثرت البعثات التعليمية للأزهر في مصر وإلى السعودية والسودان وليبيا ... وانعكس ذلك على النتاج الأدبي في عهد الاحتلال .
2- تحديد ملامح الشخصية النيجيرية . وذلك بالتحليل التقريبي للواقف التاريخية والاعتقادات الأسطورية ، ثم من خلال المعايشة لفترة طويلة في نيجيريا ، ثم استدل الباحث بعد ذلك ببعض نتاجهم الأدبي .
3- تناول الباحث لظاهرة التخميس والبحث عن مكانها وزمانها ثم كيف وصلت إلى نيجيريا ، ولماذا أهتم النيجيريون بها دون سواها ، واستعرض الباحث وسائل النيجيريين الفنية في التخميس ، وارتباط ظاهرة التخميس بالشخصية النيجيرية التقليدية ، وقد حرص النيجيري على التخميس لأنه قائم على التقليد والصنعة .
4- هبط مستوى النثر الفني في عهد الخلافة (الرسائل الديوانية والإخوانية) ، بينما تحسن مستوى النثر التأليفي .
5- مناقشة الأسباب التي منعت النيجيري من كتابة (فن المقامة – القصة – الموشحة) على الرغم من معرفته وقراءاته لهذه الفنون النثرية .
6- لاحظ الباحث تطور النظرة للقومية النيجيرية ، ففي عهدي الخلافة ثم الاستقلال ، وجدنا أكثر القبائل النيجيرية تتسابق لتنسب أصولها إلى القبائل العربية ، والعرب آنذاك المثل الأعلى المحتذى ولاسيما في مرحلة الجهاد والتكوين الفردي ، أما في عهد الاستقلال وجدنا من يشيد بنيجيريا وبالقومية النيجيرية في محاولة لتناسي القبيلة ، بل وهناك من افتخر بنيجيريا ومدنها وجهادها ورجالها .