الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
قام هذا البحث على فصول خمسة مهد لها بتمهيد انقسم إلى قسمين: في القسم الأول: تحدث عن الدير في اللغة وأصل الدير وأيضا العمر باعتباره من أسماء الدير، وبينت أن أصل هذا اللفظ سرياني بالرغم من محاولة بعض اللغويين العرب استنباط أصل عربي له. أما القسم الثاني فقد ألقيت من خلاله نظرة على الدير في المجتمع العربي الإسلامي وكذلك المراحل التي مر بها حتى صار له أدبه الخاص.
أما عن الفصل الأول الخاص بالتأليف في أدب الديارات فقد بينت فيه أن ازدهار الديارات النصرانية في القرنين الثالث والرابع الهجريين قد أدى إلى اتجاه انظار جمهرة من الأدباء والشعراء والمؤرخين إلى الديارات.
والفصل الثاني تناول القضايا الموضوعية ، وتحدث فيه عن تعدد شعر الديارات حتى تكاد تشمل أغراض الشعر العربي، وأن هناك موضوعات جديدة ابتدعت في الديارات لم يعرفها الشعر العربي من قبل.
أما الفصل الثالث فقد تناول فيه القضايا الفنية في شعر الديارات، وذكرت أن هذا الشعر قد استوحى كثيراً من ألفاظ العصر والبيئة، فردد أسماء البلدان والأماكن من قرى ومدن ومعالم رئيسية في الأقطار المختلفة، وأيضا حوى ألفاظ تدل على ألقاب ومناصب رجال الدين المسيحي، وكثيراً من المصطلحات النصرانية وأيضاًَ الدخيلة ذات الأصل السرياني أو اليوناني أو العبري، وقد أصبح ذلك شيئاً معهوداً في شعر الديارات.
والفصل الرابع خاص بالشخصيات الفنية المتميزة، فقد تحدث عن تعدد الشعراء، وأن هناك من شعراء الديارات من أسرف في مجونه حتى كاد يخرج عن عقله ودينه ومنهم من كان يشارك النصارى في أعيادهم ومنهم من يدعو إلى تعظيم أحبار النصارى ورهبانهم.
تحدث الفصل الخامس والأخير عن أدب الديارات النثري، فذكرت أن النثر الفني في الديارات لم يكن أقل قيمة من الشعر.