Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية العلاج باللعب والإرشاد الأسري في خفض حدة بعض اضطرابات النطق وأثره على التفاعلات الاجتماعية للأطفال المتخلفين عقلياً /
المؤلف
أبو زيد، إبراهيم أحمد محمد.
الموضوع
الأطفال - رعاية اجتماعية. ضعاف العقول - علم نفس.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
500 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 463

from 463

المستخلص

فعالية العلاج باللعب والإرشاد الأسري في خفض حدة بعض اضطرابات وأثره على التفاعلات الاجتماعية للأطفال المتخلفين عقلياً.
مقدمة الدراسة:
لقد تناولت الدراسة متغيرات: الجنس والعمر ومستوى الذكاء واضطرابات النطق والتفاعلات الاجتماعية، إلى جانب برنامج العلاج باللعب والإرشاد الأسري، على عينة من الأطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم ممن تتراوح أعمارهم بين ( 9 – 12 ) عاماً، ويتراوح ذكاؤهم بين ( 55 – 70 )، من المنتظمين بمدارس التربية الفكرية بمحافظة الشرقية، ولقد قسمت العينة إلى أربع مجموعات متكافئة في متغيرات العمر والجنس والذكاء وكذلك اضطرابات النطق والتفاعلات الاجتماعي.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة الحالية من أهمية موضوعها حيث تتناول فعالية العلاج باللعب والإرشاد الأسري في خفض حدة بعض اضطرابات النطق وأثر ذلك على التفاعل الاجتماعي مع المحيطين بالفرد بحيث تؤول المحصلة النهائية لمصلحة الفرد ، كما تعمل على زيادة وتحسين حالة الطفل وتأهيله لأن يحيا حياتاً طيبة كريمة مع محاولة الوصول إلى النفسية السوية بأقل تكلفة ما أمكن ، كما أنه يمكن من خلال هذه الدراسة إحياء واستثمار تقريبا نصف الثروة البشرية والاقتصادية المهدرة في المجتمع سواء من المعوقين أو من العاديين بسبب اضطرابات النطق مما يؤثر في التفاعلات الاجتماعية بين الأفراد.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي:
أ - هدف أكاديمي: يتمثل في التعرف على اعاقتي كل من : اضطرابات النطق والتخلف العقلي وأسبابها وخصائصها وفعالية العلاج باللعب والإرشاد الأسري في خفض حدت اضطرابات النطق وأثره على التفاعل الإجتماعي لدى عينة من الأطفال المتخلفين عقليا من فئة القابلين للتعلم .
ب - هدف تطبيقي: يتمثل في إستكشاف فعالية العلاج باللعب وكذلك الإرشاد الأسري في خفض حدة اضطرابات النطق وتحسين التفاعل الاجتماعي اللغوي لدى عينة من الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم، واختبارمدى فعالية التكامل بين طرائق العلاج النفسي والإرشاد الأسري بما يخفف من أثر الإعاقة على الطفل ويحقق الشخصية السوية للفرد والمجتمع وأيضاً إختبار مدى فعالية الإرشاد الأسري وتعليم الأطفال كلٍ على حده في حدة اضطرابات النطق لدى الأطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم.
الطريقة والنتائج:
بعد تطبيق برنامجي والعلاج باللعب والإرشاد الأسري اللذين استمرا أكثر من ثلاثة شهور، تم معالجة البيانات بالأساليب الإحصائية المناسبة، وقد أوضحت النتائج:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعات التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاضطرابات النطق والتفاعلات الاجتماعية لصالح المجموعات التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات اضطرابات النطق والتفاعلات الاجتماعية في القياس القبلي والبعدي لأفراد المجموعات الثلاث لصالح القياس البعدي، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي لاضطرابات النطق والتفاعلات الاجتماعية.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين الأولى والثانية، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين الأولى والثانية وبين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الثالثة في القياس البعدي لاضطرابات النطق والتفاعلات الاجتماعية لصالح المجموعة الثالثة.
4- توجد علاقة ارتباطيه دالة عكسية بين اضطرابات النطق والتفاعلات الاجتماعية للأطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم.
5- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعات الثلاث في القياس البعدي والتتبعي لاضطرابات النطق والتفاعلات الاجتماعية.