Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of weaning system on productive and reproductive performances of Rahmani and Chios sheep under upper
Egypt conditions =
الناشر
Muhtaram Abd-Allah Mohamed Ibrahim ,
المؤلف
Ibrahim , Muhtaram Abd-Allah Mohamed .
الموضوع
productive and reproductive performances of Rahmani and Chios . . Egypt
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
188,7p. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
Muhtaram Abd-Allah Mohamed Ibrahim ,
تاريخ الإجازة
26/7/2009
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الانتاج الحيواني والدواجن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 216

from 216

Abstract

aa
ــــــــ
تأثير نظم الفطام على الأداء الإنتاجي والتناسلي في الأغنام الرحمانى والكيوس
تحت ظروف مصر العليا
أجريت هذه الدراسة بمزرعة الإنتاج الحيواني التابعة لكلية الزراعة جامعة الأزهر بأسيوط خلال الفترة من سبتمبر 2005 حتى مايو 2008 وقد كان الهدف من الدراسة هو تقييم الصفات التناسلية والإنتاجية في أغنام الرحماني المحلية وأغنام الكيوس المستوردة من قبرص من خلال دراسة تأثير بعض العوامل مثل العمر عند الفطام, السلالة،جنس المولود, نوع الولادة, موسم الولادة, وعمر الأمهات على هذه الصفات.
ولتحقيق هذا الهدف تم دراسة ما يلي
أولا : الأداء الحيوي للحملان
شملت تلك الدراسة البيانات المأخوذة على 267 حمل (146 حمل رحماني و121 حمل كيوس) خلال مواسم ولادة فبراير (الشتاء) ومايو (الصيف). حيث سجل الوزن عند الميلاد وسجلت أوزان الجسم من الميلاد حتى الفطام مرة كل أسبوعين ثم شهريا حتى عمر سنة. عند عمر 8 أسابيع قسمت الحملان إلى ثلاثة مجاميع الأولى تم فطام الحملان عند عمر 8 أسابيع (فطام مبكر) والثانية تم فطام الحملان عند عمر 12 أسبوع (فطام طبيعي) والثالثة تم فطام الحملان عند عمر 16اسبوع (فطام متأخر).
 كما تم حساب معدلات النمو اليومي في فترات النمو المختلفة, معدلات حيوية الحملان حسبت عند الميلاد وعند أعمار 30, 60, 120, 180, 270 و365 يوم من العمر لمعرفة معدلات النفوق.
أيضا تم اخذ مقاييس الجسم مثل (طول الجسم, محيط الصدر, عمق الصدر, وطول الفخذ, طول عظمة المدفع, وارتفاع الجسم) كما أخذت أبعاد الذيل وقياساته وحللت إحصائيا عند أعمار 3, 6, 9, 12 شهر وذالك بغرض دراسة العلاقة ما بين معدلات النمو والأوزان وأبعاد الجسم حتى يمكن معرفة أهم قياسات الجسم التي ترتبط بالنمو بحيث يمكن التنبؤ بها للوصول إلى أفضل تناسق بدني لإنتاج الضان.
 أخذت عينات دم من الحملان بعد الميلاد(3 أيام), قبل الفطام (أسبوع), بعد الفطام (أسبوع), عند عمر سنة وتحليلها لمعرفة التغير في مكونات الدم (البروتين,الالبيومين, الجلوبيولين,GOT ,GPT , الكولسترول, الجلسريدات الثلاثية والجلوكوز) خلال مراحل النمو المختلفة وتأثير العمر عند الفطام على التغير في هذه المكونات.
وكذلك درست العلاقة بين نظم الفطام وبعض العوامل الأخرى على الصفات التناسلية للحملان الذكور والإناث مثل العمر والوزن عند البلوغ والنضج الجنسي, العمر عند أول ولادة, طول دورة الشبق 0
 أيضاً اشتملت الدراسة مقارنة بين الحملان الرحماني والكيوس بهدف دراسة تأثير السلالة والعمر عند الفطام على معدل النمو والكفاءة الغذائية خلال فترة التسمين استمرت لمدة 120 يوم ، وقد تم ذبح عدد 20 رأس (12 رحماني و8 كيوس) حتى يمكن دراسة تأثير عمر الفطام على صفات الذبيحة المختلفة وتحليل الأضلاع 11,10,9 طبيعيا والعضلة العينية كيماويا لتقدير نسبة كلا من الرطوبة, البروتين, الدهن, الرماد.
ثانيا: الأداء الانتاجى والتناسلي للنعاج.
دراسة الأداء التناسلي لنعاج الرحمانى والكيوس في ثلاث مواسم ولادات خلال سنتين متتاليتين, من خلال مجموعتين من الصفات شملت المجموعة الأولى: تلك الصفات المنسوبة إلى عدد النعاج التي دخلت التلقيح وهى : عدد النعاج التي ولدت, عدد الحملان المولودة, عدد الحملان المفطومة المجموعة الثانية: تلك الصفات المنسوبة إلى عدد النعاج التي ولدت وهى عدد الحملان المولودة, عدد الحملان المفطومة, عدد الكيلوجرامات المولودة, عدد الكيلو جرامات المفطومة (عمر3 شهور).
تقدير إنتاج اللبن أسبوعيا خلال موسمي الولادة الأول والثاني بطريقة الفرق بين وزن الحملان قبل الرضاعة وبعد الرضاعة وحليب المتبقي يدويا حتى الجفاف.
التحليل الكيماوي لمكونات اللبن لعدد (30) نعاج رحماني و(21) نعاج كيوس خلال موسمي رضاعة لتقدير نسبة الدهن, المواد الصلبة الكلية, المواد الصلبة الغير دهنية, البروتين, الحموضة, الرماد, طاقة اللبن مقدرة على أساس نسبة الدهن في اللبن.
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها في النقاط التالية:-
أولاً : كفاءة الأداء الحيوي للحمـلان :
1) أوزان الجسم
نظام الفطام لم يكن له أي تأثير معنوي على الوزن عند الميلاد. الحملان الكيوس كانت أثقل عند الميلاد من الرحمانى, الجنس ونوع الولادة كان له تأثير عالي المعنوية(0.01) على وزن الميلاد الحملان الذكور أثقل من الإناث والحملان المولودة مفرد أثقل من الحملان المولودة توائم. موسم الولادة لم يكن له أي تأثير معنوي على وزن الميلاد والحملان التي ولدت في فصل الصيف كان أثقل بحوالي 0.130 كجم في وزن الميلاد من التي ولدت في فصل الشتاء ، عمر الأم لم يكن له تأثير معنوي على وزن الميلاد كما وجدت هناك علاقة طردية بين وزن الحملان عند الميلاد وعمر الأم.
العمر عند الفطام كان له تأثير عالي المعنوية على وزن الجسم عند أعمار 3 و4 شهور, بينما لم يلاحظ أي تأثير معنوي لنظم الفطام على وزن الجسم في باقي الأعمار. وبالرغم من الانخفاض الملحوظ في وزن الجسم للحملان المفطومة مبكرا بعد الفطام إلا انه لوحظ تستعيد معدل نموها سريعا لتصل إلى أوزان الحملان التي لم تفطم عند عمر 6 شهور وتتفوق عليها في وزن الجسم عند عمر 9, 12 شهر. التركيب الوراثي كان له تأثير عالي المعنوية (0.01) على وزن الجسم في كل الأعمار المدروسة، أيضا جنس, نوع المولود وسنة الولادة كان لهم تأثير معنوي على أوزان الجسم عند في كل الأعمار المدروسة. موسم الولادة وعمر الأم لم يكن لهما تأثير معنوياً على أوزان الجسم من الميلاد حتى عمر سنة. عموماً الحملان الكيوس كانت أثقل وزناً من الحملان الرحمانى عند جميع الأعمار المدروسة كما أن الذكور كانت أثقل من الإناث والحملان المولودة فرادى كانت أثقل من المولودة توائم ، والحملان المولودة في فصل الصيف كانت أثقل من المولودة في الشتاء حتى الشهر السادس بينما العكس عند عمر9, 12 شهر0
2) معدل النمو اليومي
نظم الفطام كان لها تأثير معنوي على معدلات النمو اليومية في كل الفترات المدروسة باستثناء معدل النمو اليومي من الميلاد حتى عمر سنة, بينما لم يكن لها أي تأثير معنوي على اجمالى الزيادة الكلية في وزن الجسم. التركيب الوراثي لم يكن له أي تأثير معنوي على معدلات نمو الحملان قبل الفطام أو بعده0كانت هناك زيادة معنوية في اجمالى الزيادة الكلية للذكور أعلى من الإناث, وتأثير الجنس على معدلات النمو اليومية غير معنوي ما عدا معدلات النمو من 6 حتى 9 شهور كان عالي المعنوية ومعنوي فقط على معدلات النمو اليومية من الميلاد حتى عمر سنة0 الحملان المولودة فرادى كانت معدلات نموها أعلى معنويا في فترات من الميلاد حتى ,2, 3, 4 شهر على التوالي بينما لم يكن لها أي تأثير معنوي على باقي الفترات المدروسة0نفس النتيجة لوحظت لتأثير سنة الولادة بالإضافة لتأثيرها على معدلات النمو من عمر 9-12 شهر0عمر الأم لم يكن له أي تأثير معنوي على معدلات النمو اليومية للحملان عند جميع الأعمار المدروسة عدا الفترة من الميلاد حتى عمر 2 شهر ومن 6 حتى 9 شهر كان التأثير معنوي.
3) معدلات حيوية الحملان
نظم الفطام لم يكن لها اى تأثير معنوي على معدلات حيوية الحملان خلال فترات النمو. معدلات حيوية الحملان كانت أعلى في الحملان الرحمانى عند الميلاد وعند عمر شهر بينما معدل البقاء للحملان الكيوس كان أعلى من الرحمانى بداية من عمر شهرين, والفروق كانت غير معنوية بين السلالتين0جنس المولود كان تأثيره معنوي على معدلات البقاءعند60يوم من العمر وحيوية الذكور كانت أعلى من الإناث في كل الفترات المدروسة0 نوع الولادة كان له تأثير عالي المعنوية (0.01) على معدلات حيوية الحملان عند الميلاد وعند 60 يوم من العمر بينما لم يوجد أي تأثير معنوي على باقي الفترات ومعدل النفوق كان أعلى في الحملان المولودة توائم عن الفرادى0 موسم الولادة لم يكن له أي تأثير معنوي على معدلات البقاء, عمر الأمهات كان له تأثير معنوي على معدلات حيوية الحملان عند الميلاد وعند أعمار 30, 60, 120 يوم0 وزن الميلاد كان له تأثير عالي المعنوية على معدلات بفاء الحملان في كل الفترات المدروسة وكلما زاد وزن الحملان عند الميلاد كلما انخفضت نسبة النفوق0
4) مقاييس الجسم للحملان
نظم الفطام كان لها تأثير معنوي على طول الجسم عند عمر 90 يوم, ارتفاع الجسم عند أعمار90, 180 و270 يوم, طول الفخذ عند أعمار 270 و365 يوم وعلى حجم الذيل عند 270 يوم من العمر0
التركيب الوراثي كان له تأثير معنوي عل كل مقاييس الجسم ومقاييس الذيل في كل الفترات المدروسة باستثناء طول المدفع, حجم الذيل0 الحملان المولودة فرادى كانت اكبر معنويا في محيط الصدر وعمق الصدر عن التوائم عند عمر 90 يوم, أيضا كانت أعلى في طول الجسم وعمق الصدر عند 365 يوم من العمر0عند 90 يوم من العمر الحملان الذكور كانت اكبر معنويا في عمق الصدر, طول الفخذ, وارتفاع الجسم عن الحملان الإناث, بينما جنس الحملان لم يكن له اى تأثير معنوي على مقاييس الجسم عند اعمار180, 270 و 365 يوم0 عمر الأمهات كان له تأثير معنوي على محيط الصدر عند 90 و 180 يوم من العمر, وعلى طول الجسم, طول الفخذ, طول المدفع, وارتفاع الجسم عند 270 يوم من العمر, وعلى طول المدفع عند 365 يوم من العمر0 عمر الأمهات له تأثير معنوي على محيط الصدر عند 90 و 180 يوم من العمر, وعلى طول الجسم, طول الفخذ, طول المدفع وعلى ارتفاع الجسم عند 270 يوم من العمر, وعلى طول المدفع عند 365 يوم من العمر, بينما لم يكن لعمر الأم اى تأثير معنوي على باقي مقاييس الجسم أو مقاييس الذيل في كل الأعمار المدروسة0 معاملات الارتباط ما بين مقاييس الجسم ووزن الجسم عند عمر سنة كانت موجبة وقوية0
5) مكونات بلازم الدم
عند الميلاد نظم الفطام, السلالة, جنس المولود, نوع الولادة, وموسم الولادة لم يكن لهم اى تأثير معنوي على مكونات بلازما الدم باستثناء التأثير المعنوي للسلالة على الجلسريدات الثلاثية والتأثير المعنوي للموسم على مستوى الجلوبيولين والكوليسترول0 مرحلة فبل الفطام, كان لنظم الفطام تأثير معنوي على مستوى البروتين, والسلالة على مستوي الجلسريدات الثلاثية والجلوكوز, وموسم الولادة على مستويات البروتين, الالبيومين, الجلوبيولين, والكوليسترول0 بعد الفطام, مستويات A/G ,AST ,ALT والكولسترول والجلوكوز تأثرت معنويا بالعمر عند الفطام, سلالة الحملان كان لها تأثير معنوي على الالبيومين, ونسبة الالبيومين/الجلوبيولين0 بلازما الدم للذكور كانت معنويا أكثر في نسبة الالبيومين/الجلوبيولين والجلسريدات الثلاثية, أيضا بعد الفطام مستوى الجلسريدات الثلاثية والكولسترول كانت أعلى معنويا (0.01) في الشتاء عن الصيف0
عند عمر سنة, نظم الفطام كان لها تأثير معنوي على مستويات البروتين, الجلوبيولين, نسبة الالبيومين/الجلوبيولين,ALT, AST, والجلوكوز0السلالة كان لها تأثير معنوي على مستوى AST والجلوكوز0 جنس الحملان ونوع الولادة لم يكن له اى تأثير معنوي على مكونات الدم باستثناء التأثير المعنوي للجنس على نسبة الالبيومين/الجلوبيولين0موسم التربية كان له تأثير معنوي على مستويات البروتين, الجلوبيولين, نسبة الالبيومين/الجلوبيولين, ALT, AST, والجلسريدات الثلاثية0
6) الصفات التناسلية للحملان
تأثير السلالة كان معنوي (0.01) على العمر والوزن عند البلوغ, العمر والوزن عند النضج الجنسي, العمر عند أول ولادة, طول دورة الشبق, الحملان الكيوس الإناث وصلت مرحلة البلوغ والنضج الجنسي في عمر مبكر مع وزن جسم أعلى عن الإناث الرحمانى0 لم توجد أي اختلافات معنوية بين الحملان المولودة فرادى والتوائم في العمر أو الوزن عند البلوغ أو النضج الجنسي, طول فترة الحمل, العمر عند أول ولادة أو طول دورة الشبق0 نظم الفطام لم يكن لها اى تأثير معنوي على العمر والوزن عند البلوغ أو العمر والوزن عند النضج الجنسي, الحملان المفطومة مبكرا كان العمر عند أول ولادة لها اقل حوالي (12-13) يوم عن الفطام الطبيعي أو المتأخر, والعمر عند الفطام لم يكن له تأثير معنوي على طول دورة الشبق0
السلالة , نوع الولادة, ونظم الفطام لم يكن لهم اى تأثير معنوي على العمر أو وزن الجسم عند البلوغ للذكور باستثناء التأثير المعنوي لنظم الفطام على العمر عند البلوغ0
7) التسمين المبكر للحملان
معدل المأكول من المادة الجافة يوميا كان أعلى للحملان الرحمانى عن الكيوس, بينما المأكول من المركبات الغذائية المهضومة, البروتين المهضوم, الطاقة التمثيلية كان أعلى في الحملان الكيوس عن الرحمانى0 كانت هناك اختلافات معنوية (0.05) بين كلا السلالتين في معاملات هضم المادة الجافة, المادة العضوية, الألياف الخام والمستخلص الخالي من الازوت (الكربوهيدرات) بينما لا توجد اختلافات معنوية في معاملات هضم البروتين والدهن الخام بين كلا السلالتين0 القيمة الغذائية للمركبات المهضومة الكلية, البروتين الخام المهضوم والطاقة التمثيلية كان أعلى في الحملان الكيوس عن الرحمانى, الميزان الأزوتى كان متماثل في كلا السلالتين0
نسبة المادة الجافة المأكولة يوميا للحملان المفطومة مبكرا اقتربت من الحملان المفطومة طبيعيا أو متأخرا (906 بالمقارنة 977 و 963 جم/رأس/يوم), المأكول اليومي من المركبات الغذائية المهضومة, البروتين الخام, الطاقة التمثيلية كان أعلى قليلا في كلا من الحملان المفطومة مبكرا والمفطومة طبيعيا عن المفطومة متاخرا0 والحملان المفطومة مبكرا كانت أعلى في الاستفادة من المركبات الغذائية من نفس العليقة, الحملان المفطومة طبيعيا النيتروجين المأكول لها كان أكثر من باقي المجاميع بينما النيتروجين المهضوم كانت اكبر في الحملان المفطومة مبكرا0
لم توجد اى اختلافات معنوية بين حملان كلا السلالتين في وزن الجسم بينما كانت هناك اختلافات معنوية في معدل الزيادة اليومية، واجمالى الزيادة الكلية, كما إن الحملان الكيوس كانت أعلى في معدل النمو اليومى0 كما أن الحملان الكيوس كانت كفاءتها الغذائية التحويلية للمادة الجافة و المركبات الكلية المهضومة والبروتين الخام المهضوم اللازم لكل كجم نمو أفضل من الحملان الرحمانى0 وبحساب العائد من معدلات النمو تكلفة الغذاء/ 1كجم نمو(جنيه/كجم نمو) وجد أن الكفاءة الاقتصادية للحملان الكيوس أفضل من الحملان الرحمانى
وجد إن معدل النمو للحملان المفطومة مبكرا أعلى من الحملان المفطومة طبيعيا أو متاخرا0 والحملان المفطومة مبكرا ذات كفاءة أعلى من المفطومة طبيعيا أو متاخرا0 كما أن الكفاءة التحويلية للمادة الجافة و المركبات الكلية المهضومة والبروتين الخام المهضوم اللازم لكل كجم نمو كانت أعلى في الحملان المفطومة مبكرا عن الحملان المفطومة طبيعيا أو متأخرا, كما إن الكفاءة الاقتصادية كانت أعلى في حالة الفطام المبكر0
7) صفات الذبيحة:
حملان الكيوس كانت أثقل في وزن الذبح, وزن الجسم الفارغ عن الحملان الرحمانى, بينما لم توجد اختلافات معنوية بين السلالتين0 سلالة الحملان كان لها تأثير معنوي على وزن الرئتين ونسبتها للوزن الحى0 ووزن الرأس والأرجل والجلد كان أعلى في الحملان الكيوس عن الرحمانى , بينما نسبتهما كانت أعلى في الحملان الرحمانى ولم توجد اختلافات معنوية بين السلالتين, لوحظ أيضا, عدم وجود اختلافات معنوية بين السلالتين في أوزان القناة الهضمية ممتلئة أو فارغة ونسب تلك الأجزاء إلى الوزن الصائم, كما إن الحملان الكيوس كانت اكبر في تلك الأجزاء عن الرحمانى0
ـــ الحملان المفطومة مبكرا كانت أثقل في وزن الجسم الصائم ووزن الجسم الفارغ عن الحملان المفطومة طبيعيا أو متاخرا0 تأثير نظم الفطام على وزن ونسب الأجزاء الغير مأكولة, ووزن ونسب أجزاء القناة الهضمية كان غير معنوي, كما إن الحملان المفطومة مبكرا كانت أعلى في وزن تلك الأجزاء عن طبيعية ومتأخرة الفطام0
ـــ لم توجد اى اختلافات معنوية بين السلالتين في وزن الذبيحة الساخن, نسبة التصافي للوزن الصائم, نسبة التصافي للوزن الفارغ, بينما كان له تأثير معنوي (0.05) على وزن الذبيحة بدون اللية, نسبة التصافي بدون اللية0 الحملان الكيوس كانت أثقل (0.01) في أوزان الطحال, والكلاوى وأثقل (0.05) في وزن دهن الأحشاء عن الحملان الرحمانى, بينما لم توجد اختلافات معنوية لتأثير السلالة على باقي الأحشاء الصالحة للأكل (الكبد, القلب, الخصيتين, أجمالي الأجزاء المأكولة)0 كما إن حملان الكيوس كانت أعلى (0.01) في نسب الطحال, دهن الأحشاء, دهن الكلاوى منسوبة للوزن الفارغ عن الحملان الرحمانى0
ـــ الحملان المفطومة مبكرا كانت أعلى في وزن الذبيحة الساخن, ومعنويا (0.05) أعلى فى وزن الذبيحة بدون الذيل, بينما لم توجد اختلافات معنوية فى نسب التصافي المحسوبة على أساس الوزن الصائم أو وزن الجسم الفارغ0عمر الفطام لم يكن له اى تأثير معنوي على أوزان الأجزاء المأكولة, والحملان المفطومة مبكرا كانت اكبر في أوزان تلك الأجزاء0 أيضا المفطومة مبكرا كانت أعلى معنويا (0.05) في أوزان دهن الأحشاء ودهن الكلاوى عن باقي المجاميع0 كما كانت هناك اختلافات لامعنوية بين نظم الفطام الثلاثة في نسب الأجزاء المأكولة0
ــ وزن نصف الذبيحة الأيمن والأيسر كان أعلى فى الحملان الكيوس لذالك فان أوزان قطعيات الذبيحة كانت أعلى في الحملان الكيوس عن الحملان الرحمانى, ونسبة القطعيات الممتازة في حملان الكيوس 77.2 % وفى حملان الفرافرة 72.1 %0 بينما تفوقت الحملان الرحمانى (0.05) فى وزن الذيل ونسبته (0.01)0
ـــ بالنسبة لمقاييس الذبيحة كانت اصغر في حملان الرحمانى عن الكيوس بسبب صغر وزن الذبيحة (19.58 ـ 16.44 كجم) ,لذا فقد لوحظت هناك اختلافات معنوية (0.01) في مقاييس جسم الذبيحة (طول الذبيحة, محيط صدر الذبيحة, عمق صدر الذبيحة,ومحيط فخذ الذبيحة) بينما لا توجد اى اختلافات معنوية للسلالة على عمق الفخذ في الذبيحة0 تأثير نظم الفطام كان غير معنوي على مقاييس الذبيحة0
ـــ بالنسبة لقياسات العضلة العينية وجد إن وزن العضلة , طول العضلة, مساحة العضلة العينية, وسمك الدهن على العضلة العينية المقاس بالأشعة التليفزيونية أو البلانوميتر كان اكبر في الحملان الكيوس عن الحملان الرحمانى0 وزن العضلة العينية وطول العضلة العينية كان معنويا (0.05) اكبر في الحملان المفطومة مبكرا عن الحملان المفطومة طبيعيا أو متأخرا, بينما سمك الدهن على العضلة العينية كان اكبر في الحملان المفطومة متأخرا عن المفطومة مبكرا أو طبيعيا0
ـــ تأثير السلالة ونظم الفطام على قدرة إمساك اللحم للماء لم يكن لها تأثير معنوي على هذه الصفة0
ـــ أوزان الأضلاع 9, 10, 11 للحملان الرحمانى اكبر من الكيوس والاختلافات بين السلالتين غير معنوية, نفس النتيجة لوحظت مع أوزان العضلات, نسبة العضلات, واللحم الخالي من العظام في تلك الأضلاع, نسبة اللحم: العظام0 بينما وزن الدهن ونسبة الدهن ونسبة العظام في تلك الأضلاع كانت اكبر في حملان الكيوس عن الرحمانى والاختلافات بين السلالتين غير معنوية0 نسبة الرطوبة, الدهن والرماد كانت أعلى قليلا في لحوم الحملان الرحمانى عن الكيوس, بينما لحوم الكيوس كانت أعلى في محتواها من البروتين (29.3 ـــ 26.7%), ولم يوجد اى تأثير معنوي للسلالة على التركيب الكيماوي للحم0
ـــ لم يلاحظ اى اختلافات معنوية في الصفات الطبيعية للأضلاع 9, 10, 11 مع زيادة العمر عند الفطام باستثناء وزن الدهن والذي اختلف معنويا (0.05) باختلاف نظم الفطام 0 أيضا نظم الفطام لم يكن لها تأثير معنوي على التركيب الكيماوي للحوم0
ثانيا: الأداء الانتاجى والتناسلي للنعاج:
1ـــ النعاج الكيوس كانت أعلى خصوبة من النعاج الرحمانى (0.89ـ 0.86), والاختلاف بين السلالتين كان غير معنوى0 كانت هناك اختلافات معنوية جدا (0.01) بين السلالتين في عدد الحملان المولودة حية, عدد الحملان المولودة, عدد الحملان المفطومة المنسوبة إلى عدد النعاج التي دخلت التلقيح والنعاج الكيوس تفوقت على النعاج الرحمانى في جميع صفات الخصوبة0 سنة التزاوج وموسم التلقيح لم يكن لهم اى تأثير معنوي على صفات الخصوبة , النعاج التي تزاوجت في موسم الخريف كانت أعلى خصوبة من الشتاء والصيف0 عمر الأم كان له تأثير معنوي (0.05) على عدد الحملان المولودة حية, معدل الولادات, معدل الفطام, بينما لم يكن له تأثير على عدد النعاج الوالدة منسوبة للنعاج التي دخلت التلقيح0
2ـــ أظهرت النتائج أن هناك اختلافات معنوية جدا (0.01) لتأثير السلالة على الصفات المنسوبة للنعاج التي ولدت (حجم الخلفة عند الميلاد, حجم الخلفة عند الفطام, وزن الخلفة عند الميلاد, وزن الخلفة عند الفطام ) النعاج الكيوس تفوقت على النعاج الرحمانى في هذه الصفات0 تأثير السنة وموسم الولادة كان غير معنوي على تلك الصفات0 عمر الأم كان له تأثير معنوي (0.05) على حجم الخلفة عند الميلاد وعند الفطام وكان تأثيره معنوي جدا (0.01) على وزن الخلفة عند الميلاد, بينما لم يكن له اى تأثير معنوي على وزن الخلفة عند الفطام
إنتاج اللبن وتركيبه الكيماوي
1ـــ أظهرت النتائج تفوق نعاج الكيوس عن نعاج الرحمانى في متوسط إنتاج اللبن اليومي (868.8 ــ 561.6 جم/يوم), محصول اللبن الكلى (87.99 ــ 53.15 كجم), وطول فترة الحليب (101.3 ــ 92.62 يوم) على التوالي وكانت الفروق بينهما عالية المعنوية (0.01)0 أيضا عدد الحملان المولودة كان له تأثير عالي المعنوية (0.01) على الصفات السابقة, والنعاج التي ترضع توائم كانت أعلى من التي ترضع مفرد0 موسم الولادة كان له تأثير عالي المعنوية (0.01) على متوسط إنتاج اللبن اليومي بينما كان له تأثير معنوي فقط على محصول اللبن الكلى وعلى طول فترة الحلابة0عمر الأم لم يكن له اى تأثير معنوي على إنتاج اللبن0
2ـــ تأثير السلالة كان عالي المعنوية(0.01) على مكونات اللبن من الدهن, الجوامد الصلبة اللادهنية ومتوسط طاقة اللبن, كما إن نسبة الدهن وطاقة اللبن كانت أعلى في الرحمانى عن الكيوس تراوحت نسبة الدهن وطاقة اللبن من (5.62 %ـــ 4.36 ميجا جول/كجم) في لبن الرحمانى إلى (4.73 % ــ 3.97 ميجا جول/كجم) في لبن الكيوس 0كما إن لبن النعاج الكيوس كان مرتفع قليلا في نسب الجوامد الصلبة, البروتين, الحموضة, PH , والرماد والاختلافات غير معنوية بين السلالتين 0
اختلاف موسم الولادة لم يكن له اى تأثير معنوي على نسبة الدهن, الحموضة وطاقة اللبن, في حين كان له تأثير عالي المعنوية (0.01) على الجوامد الصلبة, PH , والرماد في حين كان له تأثير معنوي(0.05) فقط على نسب الجوامد الصلبة اللادهنية والبروتين0 عمر الأم كان له تأثير معنوي (0.05) على دهن اللبن وعلى طاقة اللبن بينما لم يكن له اى تأثير معنوي على باقي مكونات اللبن0
الاستنتــــــاج:
ومن النتائج المتحصل عليها يمكن استنتاج الأتي:
1) أن فطام الحملان عند عمر 8 أسابيع أفضل من الفطام عند 12 أو 16 أسبوع بالنسبة لمعدلات نمو الحملان كما انه لم يكن له أي تأثير ضار على صحة الحملان الكيوس أو الرحمانى ولا يؤثر على معدلات النفوق0 أيضا كان له تأثير موجب على الكفاءة الغذائية ومعدلات تحويل والاستفادة من الغذاء والعائد الاقتصادي من نمو الحملان ، وصفات الذبيحة 0
2) وجود علاقة ارتباط قوية بين وزن الجسم ومقاييس الجسم يمكن استعماله كدليل للتنبؤ بوزن الجسم من خلال معاملات الارتباط والانحدار0من مكونات بلازما الدم والتي تعكس التغيرات التمثيلية التي تتناسب مع كمية الغذاء المأكول يمكن استخدامه كمؤشر لمدى التطور في الكرش أو كمؤشر في عمليات النمو المستمرة 0
3) وزن الحيوان الحي هام في التنبؤ بتركيب الذبيحة حيث يمكن التنبؤ بأوزان العضلات والدهن والعظام في الذبيحة باستخدام مقاييس الأشعة التلفزيونية على الحيوان الحي
4) الفطام المبكر لم يكن له اى تأثير ضار على أداء الحملان الذكور أو الإناث في الوزنِ أَو في العُمرِ في سنِ البلوغ والنضجِ الجنسي, لذا ينصح بالفَطْام المبكّر.
5) نظرا لتفوق الأغنام الكيوس في معظم الصفات الإنتاجية والتناسلية فأن برامج خلط أغنام الكيوس المستوردة مع الأغنام الرحماني المحلية قد يؤدى إلى تحسين معظم الصفات الإنتاجية والتناسلية 0