Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح لتأهيل إدارى الفرق الرياضية بجمهورية مصر العربية/
المؤلف
محمد، عمر حلمى.
الموضوع
الإدارة الرياضية. التأهيل الرياضى. رسالة علمية. التربية البدنية- مصر.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
144 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التصنيف العلمي للمقتنيات
الناشر
تاريخ الإجازة
24/7/2008
مكان الإجازة
- كلية التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

تعد الإدارة الحديثة من أهم أنشطة الإنسان ويرجع هذا إلى مهمتها فى تنفيذ الأعمال وتحقيق الأهداف بواسطة أفراد آخرين وبتطوير الحياة أصبحت مدينتنا الحديثة قائمة على أسس تعاونية ضرورية لرفاهية المجتمع الذى نعيش فيه.
وعلى الرغم من أن المشكلة الإدارية قائمة منذ ظهور العمل الجماعى واشتراك الأفراد فى تحقيق أهداف معينة لا يمكن تحقيقها عن طريق العمل الفردى المنفصل ، إلا أنها لم تحظ بما تستحق من العناية اللازمة والدراسة والبحث الكافى إلا منذ زمن قريب ووظيفة الإدارى فى أى مركز يشغله ، سواء فى مستوى الإدارة العليا ، أو فى مستوى الإدارة التنفيذية ، أو فى مستوى الإشراف ، فهو مسئول عن نتائج الأعمال التى يتعاون مرؤوسيه فى القيام بها ، فهو لا يستطيع أن يحقق الأهداف المنشودة إلا عن طريق تنسيق جهود أفراد المجموعة التى يرأسها ويشرف على إدارتها.
هذا بالإضافة إلى أن المبادئ والأصول العلمية الخاصة بالإدارة يمكن تطبيقها على أى نوع من أنواع الأنشطة المختلفة ومنها ميادين التربية الرياضية.
ويمثل إدارى الفرق الرياضية أحد العوامل التى تؤدى إلى وصول اللاعب إلى أعلى المستويات الرياضية إذ يرتبط تحقيق المستويات الرياضية ارتباطاً مباشراً بقدرات كل من المدرب والإدارى معاً ، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يكون إعداد الإدارى الرياضى لا يقل أهمية عن إعداد المدرب فكلاهما يتعامل مع الفرد وقدراته.
مشكلة البحث :
أصبحت الرياضة من أسباب التقدم الحضارى كما أن ارتفاع المستوى الرياضى يسهم فى التقدم الحضارى نفسه وهذا جاء بسبب أن الرياضة أصبحت علماً يعتمد على إنجازات وقوانين العديد من العلوم الاجتماعية.
وفى الوقت الحالى أصبح الإدارى الكفء عملة نادرة من الصعب الحصول عليها فى ظل وجود هذا ال كم من العاملين فى مجال الأنشطة الرياضية ويشير معظم العاملين فى مجال الإدارة بوجود مشكلات عديدة ومن أبرز هذه ال مشكلات إعداد الإدارى الرياضى بما يواكب التطور السريع على الساحة الرياضية وخاصة على المستوى المعرفى وما يسود مناهج إعداد الإدارى من ركود ، وإذا اردنا أن نعيد التوازن للاختلال القائم فى العمل الإدارى لتوضيح ما هو كائن وما يجب أن يكون والقضاء على المشاكل والمعوقات التى تتعرض لها مسيرة التنمية الإدارية الرياضية، فإنه لابد من التغيير ولابد من الابتكار والتجديد وخاصة فى مناهج الأكاديمية الأولمبية بالدورات الخاصة بتأهيل إدارى الفرق الرياضية.
ويشير الباحث أنه يمكن حل جزء كبير من مشكلة مستوياتنا الرياضية وذلك بتوفير العلم. فنجاح الإدارى الرياضى فى عمله يرتبط إلى حد كبير بمستواه ومعارفه ومعلوماته وهذا لا يأتى إلا عن طريق الإعداد والتأهيل والجيد وبأسلوب علمى حديث تنهجه الأكاديمية الأولمبية فى تدريس دوراتها الخاصة بإعداد إدارى الفرق الرياضية.
هدف البحث :
يهدف البحث إلى وضع برنامج مقترح لتأهيل إدارى الفرق الرياضية وذلك من خلال :
1- الوقوف على مستوى التأهيل الحالى لإدارى الفرق الرياضية.
2- التعرف على مستوى البرامج المنفذة بدول العالم والتى يمكن الاستفادة منها فى وضع برنامج لتأهيل إدارى الفرق الرياضية فى مصر.
3- وضع برنامج لتأهيل إدارى الفرق الرياضية فى جمهورية مصر العربية على ضوء ما هو كائن حالياً وما هو معمول به فى دول العالم المتقدم.
إجراءات البحث :
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفى فى هذه الدراسة. وذلك لوصف ما هو كائن وتفسيره والتعرف على برامج إعداد الإدارى الرياضى سواء داخل جمهوية مصر العربية أو خارجها.
عينة البحث :
أ – اشتملت عينة البحث على 150 إدارياً تم اختيارهم من مجموعة الإداريين الرياضيين الذين يعملون فى المجال الرياضى للفرق الرياضية ممثلون على مستوى محافظات صعيد مصر فى محافظة بنى سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا.
ب- مؤسسات تأهيل الإداريين :
اشتملت عينة الدراسة على عينة من المؤسسات خصصت برامجها لتحليل من قبل الباحث :
1- الأكاديمية الأولمبية للقادة الرياضيين.
2- مؤسسات إعداد الإدارى الرياضى فى عدد من دول العالم.
جـ- مجموعة الخبراء والمشرفين على الدورات الإدارية بالأكاديمية وعددهم 20 خبيراً تم اختيارهم بالطريقة العشوائية.
أدوات جمع البيانات :
استعان الباحث فى جمع بيانات هذه الدراسة بالأدوات الآتية :
- المقابلة الشخصية.
- تحليل الوثائق.
- استمارة استطلاع الرأى.
الأسلوب الإحصائى :
استعان الباحث فى تحليل بيانات هذه الدراسة بالمعاملات الآتية :
- النسبة المئوية.
- المتوسط الحسابى.
- الإنحراف المعيارى.
- معامل الارتباط.
- الأهمية النسبية.
- الإنحدار المتعدد.
أهم الاستخلاصات :
فى ضوء مجال هذا البحث والهدف منه ، واستناداً على ما تم من إجراءات ومعالجات إحصائية وتفسير النتائج ، وفى نطاق مجتمع البحث ، توصل الباحث إلى الاستخلاصات التالية :
أولاً : بالنسبة لآراء الدارسين :
- هناك استفادة من المعلومات واكتساب الخبرات والمعارف نتيجة حضور الدورات بالأكاديمية.
- الأساليب المتبعة فى تنفيذ وحدات الدراسة تفتقر إكساب الدارس القدرة للاستفادة منها فى حل المشاكل.
- حضور الإداريين للدورات غالباً ما يكون من أجل العمل فى مجال الإدارة.
- من أهم دوافع الإدارى حضوره للدورات الترقية لدرجة أعلى فى الاتحاد التابع له.
- الملاعب المستخدمة تتلاءم مع طبيعة الدراسة ، وهناك تخطيط دائم للملاعب.
- عدم توفر أجهزة تكنولوجيا التعليم أثناء الدراسة.
- عدم استخدام وسائل تعلمية حديثة تسهل استيعاب الدارس.
- عدم كفاية المدة المقررة للدورة بما يناسب مع المواد الدراسية.
- الالتزام بنسبة الحضور 80% كان له تأثير إيجابى لحضور المحاضرات.
- الشعور بالإرهاق نتيجة تكدس المواد الدراسية والاهتمام بالجانب الكمى وليس الكيفى.
- اعتماد المحاضر دائماً على الشرح اللفظى مع شعور الدارس بعدم اهتمام المحاضر بدرجة استيعاب الدارس.
- عملية التقويم بالدورات الدراسية تم بصورة فردية.
- وسائل التقويم المتاحة تقليدية وغير متنوعة.
ثانياً : بالنسبة لآراء خبراء الإدارة الرياضية :
- أسلوب الاشتراك فى الدورات يتم عن طريق صفة الدارس من حيث المستوى العلمى وعدد الدورات السابقة للدارس ومستواه.
- يتم اختيار المحاضرين عن طريق التخصص العلمى الذى يشغله وأيضاً التنسيق العلمى بين المحاضرين.
- يتم تحديد خطة الدراسة من خلال احتياجات كل من الإدارة والدارس معاً.
- هناك التزام من قبل الإدارة بالبرنامج الزمنى المحدد.
- مدة البرنامج غير كافية لتغطى كل المواد العلمية وبالتالى فهى تؤثر على تحقيق الهدف المراد.
- يتم تقييم الدارس فى نهاية كل دورة وذلك عن طريق اختبار سواء نظرى أو تطبيقى.
- دور الإدارة ينتهى مع الدارس بنهاية الدورة وعدم وجود قنوات اتصال بين الإدارة والدارس.
- يتم الحكم على نجاح برامج الدورة وذلك إذا أجاب الدارس إجابات صحيحة فى التقييم النهائى.
ثالثاً : برامج تأهيل الإدارى فى عينة من دول العالم :
- متوسط مستويات تأهيل الإدارى فى معظم دول العالم يتراوح ما بين أربع وخمس وغالباً يختص الثلاث المستويات الأولى بإعداد الإدارى عموماً بينما يتركز فى المستويين الرابع والخامس بتأهيل الإدارى المتخصص.
- هناك اهتمام بالجانب التطبيقى سواء الميدانى أو التطبيقى النظرى وعلى هذا تتنوع وسائل التقويم.
- هناك تباين فى وسائل تنفيذ البرامج بما يحقق التكامل بين العلوم المختلفة لخدمة الهدف من عملية التأهيل.
- اهتمام مؤسسات تأهيل الإدارى فى الدول عينة الدراسة بمعايير اختيار الدارسين كحد أدنى للالتحاق بالدراسة فى كل مستوى من مستويات التأهيل.
- تبنى نظرية تأهيل الإدارى على إكسابه الخبرات من مختلف العلوم التى تؤهله للتخطيط سواء تربوياً وفنياً وإدارياً [شكل متكامل.
- تأهيل الإدارى الرياضى للقيام بواجباته كقائد سواء فى المدرسة أو النادى أو الاتحاد التابع له.
- تهتم مؤسسات التأهيل بإعداد دليل نظرى يضم فيه جميع أساليب التقويم الذاتى وذلك لاكتساب خبرات جديدة.
التوصيـات :
فى ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج واستخلاصات يقدم الباحث التوصيات التالية :
1- العمل على تنفيذ البرنامج المقترح لهذه الدراسة مع الاستعانة بما قدمه الباحث من سياسات خاصة بالهيئات المنفذة وأساليب التنفيذ.
2- الاهتمام بمتابعة الإدارى خريجى الدراسة خلال الفترة البينية فى مستويات التأهيل.
3- يوضع نظام لوجود قنوات اتصال بين الهيئة والإدارى لاستعراض ما يقابل الإدارى من مشاكل ومعاونتهم فنياً وعملياً على حلها.
4- الاهتمام بتحسين أوضاع الإداريين من خلال نقابة المهن الرياضية ووجوب تخصيص كادر وظيفى ومالى لمهنة الإدارى الرياضى وفقاً للمستوى.
5- الاهتمام بتوفير أجهزة تكنولوجيا التعليم واستخدامها الفعلى فى المحاضرات.
6- العمل على إنشاء مكتبة متخصصة مزودة بأحدث المراجع العلمية فى مجال الإدارة الرياضية فى كافة الأنشطة الرياضية المختلفة.
7- تنويع وسائل التقويم وأشكاله حتى يعطى للدارس الدافع فى التعليم.
8- لابد من إدخال بعض التعديلات على الموضوعات والمقررات الدراسية فى دورات تأهيل الإدارى الرياضى بما يتناسب مع التطور الذى يحدث على الساحة الرياضية.