Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لإدارة الجودة الشاملة بمكتب الشباب و الرياضة محافظة الحديدة الجمهورية اليمنية/
المؤلف
شمله، سمير على موسى.
الموضوع
الجودة الشاملة. الإدارة الرياضية- رسالة علمية.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
209 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلاج الطبيعي والرياضة والعلاج وإعادة التأهيل
الناشر
تاريخ الإجازة
30/3/2008
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادره الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

تشهد الساحة العالمية تغيرات جذرية سوف تترك آثارها الاقتصادية علي العالم أجمع بصفة عامة وعلي المنطقة العربية بشكل خاص, حيث أصبح النظام العالمي يتميز بحركته السريعة التي تتابع فيها التغيرات بمعدلات فائقة السرعة, وتحتاج من الحكومات وإدارة المؤسسات اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواجهة مثل هذه التحديات.
ومع تطور وظائف التنظيم الإداري في مختلف المجتمعات عامة والمجتمع الرياضي خاصة تجتاح العالم ثورة ونهضة رياضية في تطوير أساليب التدريب والمنشآت والبرامج وأساليب الإدارة الرياضية الحديثة، حيث ترتبط الرياضة بالتقدم العلمي والتكنولوجي في كافة المجالات ولذا يرتبط تطور الإدارة بتطور الوظيفة وبالتالي ترتبط الهيئات الشبابية والرياضية بتطور الوظائف الذي يقع على عاتقها القيام بها.
وتأتي الجودة لتشمل أحد العناصر الأساسية لتحقيق هذا التطور الوظيفي اللازم لنجاح المنظمات وإستمراريتها في العصر الحديث.
وتعتبر فلسفة إدارة الجودة الشاملة من الفلسفات الإدارية الحديثة نسبياً ففي نهاية عقد الثمانينات بدأت تتبلور أدوات ومفاهيم وفلسفة إدارة الجودة معاً تحت مسمي إدارة الجودة الشاملة وقد بدأ استخدام مصطلح إدارة الجودة الشاملة ””T Q M في الكتابات العربية مع بداية عقد التسعينات نتيجة لظهور العديد من المتغيرات الدولية التي حتمت شيوع استخدام المصطلح وضرورة لفت انتباه جميع أنواع المنظمات إلي أهمية وضرورة اعتناق فلسفة إدارة الجودة الشاملة.
لذا يعتبر مدخل الجودة الشاملة من الاتجاهات الحديثة في الإدارة وتقوم فلسفتها علي مجموعة من المبادئ التي يمكن للإدارة أن تتبناها من أجل الوصول إلى أفضل أداء ممكن، وتبني إدارة الجودة الشاملة على مشاركة جميع أعضاء المؤسسة حيث أن العمل الجماعي هو التطبيق العملي لفكرة التعاون حتى تكون جماعات العمل فعالة، ويجب أن يكون للعاملين سلطة وصلاحيات أكبر، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر ببعض القرارات الخاصة بتصميم الوظائف التي يقومون بها أو عندما يتعلق الأمر بالسياسات التنظيمية التي لها تأثير عليهم.
ويرى الباحث أن هذا العصر هو عصر الجودة حيث وصلت التكنولوجيا إلى قمتها وتطورت وسائل الاتصالات، بل أصبح العالم منزل واحد من حيث المعلومات وسرعة متابعتها، كما أن طموح الإنسان وتطوره قاده للبحث عن الجودة وتبنيها كفلسفة وتطبيق.
وتعد مكاتب الشباب والرياضة بالمحافظات والإدارات التابعة لها مسئولة عن الأنشطة المختلفة التي تنظمها الأندية ومراكز الشباب وبالتالي فهي مسئولة عن تحقيق النمو الشامل المتكامل المتزن لدى الفرد.
لذا فمكتب الشباب والرياضة بحاجة ماسة إلى أجهزة إدارية ذات فعالية أكبر، وأكثر كفاءة ومقدرة على قيادة العمل الشبابي والرياضي، وحتمت هذه الأسباب ضرورة إحداث تطبيق مفهوم الجودة الشاملة بصورة دائمة ومستمرة لتمكين العاملين للشباب والرياضة من مواكبة الفكر الإداري المتحضر وتمكينه من النهوض بوظائفه والإسهام في التنمية الشــاملة للدولــة.
من خلال العرض السابق والملاحظة التي قام بها الباحث وخبرته الشخصية حيث أنه كان إدارياً في نادي الفوز الرياضي بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة وعمل بمجال التدريس والتدريب بكلية التربية الرياضية جامعة الحديدة بالجمهورية اليمنية، يظهر أهمية الحاجة لتحقيق التطوير والتحسين في الخدمات المقدمة من المكتب والارتقاء بمستوى أفضل حيث يعتبر هذا المكتب هو الهيئة الأساسية لرعاية الرياضة في محافظة الحديدة - الجمهورية اليمنية.
ويتفق مع ذلك مفتي إبراهيم حماد (2000م) إلى أهمية تبني أسلوب الجودة الشاملة في إدارة المؤسسات الرياضية لمواكبة ثورة الإدارة الرياضية الحادثة على مستوي العالم في القرن الحادي والعشرين، ومن ثم يجب علينا أن نمضي قدماً في سبيل تبني فلسفة إدارية جديدة تتمشى مع متطلبات المجتمع.
لذلك يرى الباحث أن استخدام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة ـ الجمهورية اليمنية لمدخل الجودة الشاملة قد يساعد على تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات المستفيدين من خدماتها، لذا رأى الباحث أهمية وضع نموذج مقترح لإدارة الجودة الشاملة بمكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديـدة ـ الجمهورية اليمنية للوصول إلى مستوى أفضل من الأداء حتى يستطيع مسايرة الواقع العملي في المجتمع.
ـ منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي )الدراسات المسحية( وذلك لملاءمته لطبيعة الدراسة.
ـ مجتمع وعينة البحث:
ـ مجتمع البحث:
يمثل مجتمع البحث أعضاء مجلس الإدارة (الإدارة العليا) والعـاملين والمستفيدين بالهيئات الرياضـية (الاتحادات ـ الأندية ـ مراكز الشباب) التابعة لمكتب الشباب والرياضة بمحــافظــة الحديـدة ـ الجمهورية اليمنية، ويمثلون (68) هيئة رياضية منها (23) فرع إتحاد رياضي و(27) نادي رياضي و(18) مركز شباب.
ـ عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مكتب الشباب والرياضة وفروعه، والبالغ عددهم (22) مفردة من الإدارة العليا، و (60) مفردة من العاملين بمكتب الشباب والرياضة وفروعه، و (189) مفردة من المستفيدين من مكتب الشباب والرياضة وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية.
ـ أدوات جمع البيانات:
قام الباحث بتصميم عدد (4) استمارات استبيان موزعين كالأتي:
أولاً: استبيان للإدارة العليا والعاملين بالمكتب للتعرف على الواقع الإداري بمكتب الشباب والرياضة.
ثانياً: استبيان للتعرف على مدى إدراك القائمين (بالإدارة العليا) في مكتب الشباب والرياضة وفروعه لمفاهيم إدارة الجودة الشاملة.
ثالثاً: استبيان للتعرف على مدى إدراك القائمين (العاملين) في مكتب الشباب والرياضة وفروعه لمفاهيم إدارة الجودة الشاملة.
رابعاً: التعرف على مدى تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشـاملة بمكتب الشـباب والريـاضـة.
وقد تم تصميم هذه الاستمارات في ضوء أهداف البحث.
ـ هدف البحث:
يهدف البحث إلى وضع نموذج مقترح لإدارة الجودة الشاملة بمكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة ـ الجمهورية اليمنية وذلك من خلال التعرف على:
1ـ الواقع الإداري بمكتب الشباب والرياضة.
2ـ مدى إدراك القائمين بالإدارة في مكتب الشباب والرياضة لمفاهيم إدارة الجودة الشاملة.
3ـ مواصفات النموذج المقترح لإدارة الجودة الشاملة بمكتب الشباب والرياضة.
ـ تساؤلات البحث:
1ـ ما الواقع الإداري في مكتب الشباب والرياضة ؟
2ـ ما مدى إدراك القائمين بالإدارة في مكتب الشباب والرياضة لمفاهيم إدارة الجودة
الشاملة ؟
3ـ ما مواصفات النموذج المقترح لإدارة الجودة الشاملة بمكتب الشباب والرياضة ؟
ـ الاستنتاجات:
من خلال ما توصل إليه الباحث وفي ضوء أهداف البحث وتساؤلاته، واستناداً على ما تم من إجراءات ومعالجات إحصائية وتفسير للنتائج، ونطاق مجتمع البحث، توصل الباحث إلى أنه إلى حد ما يتحقق في مكتب الشباب والرياضة الأساليب الإدارية التالية :
الإدارة العامة وكانت نسبتها (80%)، والإدارة بالأهداف وكانت نسبتها (70%)، والإدارة الاستراتيجية وكانت نسبتها (70%)، والإدارة باللوائح وكانت نسبتها (80%)، ونستنتج
التالية :
ـ التساؤل الأول: ما الواقع الإداري بمكتب الشباب والرياضة ؟
حيث أشارت الإدارة العامة إلى وجود سياسات واضحة ومكتوبة مع وجود هيكل تنظيمي لإدارة مكتب الشباب والرياضة معتمد من وزارة الشباب والرياضة، وأوضحت الإدارة بالأهداف بأنه يتم وضع خطط مناسبة لتحقيق أهداف مكتب الشباب والرياضة حيث يتم تحقيق هذه الأهداف في فترة زمنية محددة مع ضرورة تأكيد توفير الإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف وأخيراً يجب وجود وسائل وأساليب لقياس مدى تحقق الأهداف، وكذلك تبين بأن الإدارة الإستراتيجية يوجد فيها قصور في تنفيذ الخطط وفقاً للإستراتيجيات الموضوعة وكذلك لا يتم قياس وتقويم الأداء بعد تحقيق كل هدف من أهداف الخطة الإستراتيجية الموضوعة بصفة مستمرة ولا توجد إستراتيجيات لوسائل الاتصال الحديثة بمكتب الشباب والرياضة، ونستنتج من الإدارة باللوائح بأن القوائم واللوائح والأنظمة بمكتب الشباب والرياضة لا تتناسب مع العصر الحالي، ولا يتم تقويم اللوائح ووضع الخطط والقواعد بصفة مستمرة لتتمشى مع السياسات والإجراءات الموضوعة.
ـ التساؤل الثاني : ما مدى إدراك القائمين بالإدارة في مكتب الشباب والرياضة لمفاهيم الجودة الشاملة ؟
ـ من وجهة نظر الإدارة العليا:
يتضح بأن الإدارة العليا ليس لديها وعي وإدراك لمفاهيم إدارة الجودة الشاملة ويتضح ذلك من خلال محور التركيز على المستفيد حيث لا يتم الاهتمام برضاء المستفيد عند أداء الخدمة وكذلك لا يتم وضع السياسات العامة للمكتب على أساس تحقيق رغبات المستفيدين، ولا يتم مراجعة جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين بصورة مستمرة، وكذلك لا يتم تقديم الخدمات بمستوى يفوق توقعات المستفيدين وكذلك لا تعقد اجتماعات بين كافة أفراد المكتب لمناقشة آلية تقديم الخدمات وتطويرها التي ترضي المستفيدين، أما بالنسبة لمحور التحسين المستمر فهو يوضح بأن الإدارة العليا لا تشجيع الأفكار التي تدعو إلى التحسين المستمر، وكذلك لا يتم عقد دورات تدريبية كافية للعاملين لتطوير العملية الإدارية وتحسين الجودة بمكتب الشباب والرياضة، مع عدم وجود سياسة مكتوبة ومنشورة نحو تطوير وتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة، ولا توجد برامج تدريبية متخصصة في مجال تطبيق إدارة الجودة الشاملة للعاملين، أما محور نظام المعلومات والاتصالات فلا يوجد نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة الشاملة داخل مكتب الشباب والرياضة، ولا يتم تطوير وتحديث أنظمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل مستمر، وكذلك وسائل الاتصال والحاسبات الآلية والبرمجيات تعتبر غير كافية لأعمال المكتب، ولا توجد معلومات كافية عن احتياجات ورغبات المستفيدين، ويبين محور ثقافة المنظمة بأنه لا توجد رؤية مشتركة بين الإدارة العليا والعاملين للوصول بالأداء إلى مستويات الجودة المطلوبة، وأوضح محور جودة الخدمات بأن المستفيدون لا يحصل على المعلومات التي يحتاجون إليها بسهولة نظراً لعدم وجود نظام معلومات داخل مكتب الشباب والرياضة، وأخيراً يوضح محور مشاركة العاملين بأنه لا توجد وسائل للحكم على قدرات العاملين، ولا يتم الأخذ بمقترحات العاملين في تحسين الجودة، مع عدم وجود بمكتب الشباب والرياضة رؤية واضحة مشتركة حول الجودة ومعروفة لكل من المديرين والعاملين تمثل في مجموعها توجهاً موحداً للمكتب ككل.
ـ من وجهة نظر العاملين:
يتضح بأن العاملين ليس لديها وعي وإدراك لمفاهيم إدارة الجودة الشاملة ويتضح ذلك من خلال محور التركيز على المستفيد حيث لا يتم التوجه بجودة الخدمة نحو إرضاء المستفيدين من خدمات مكتب الشباب والرياضة، وكذلك عدم مراجعة إدارة مكتب الشباب والرياضة بانتظام جودة الخدمة التي تقدمها للمستفيد، أما بالنسبة لمحور التحسين المستمر فهو يوضح عدم تشجع مكتب الشباب والرياضة الأفكار التي تدعو إلى التحسين المستمر، وكذلك لا يوجد اهتمام من الإدارة بمكتب الشباب والرياضة بقضية الابتكار والإبداع، لا تتابع الإدارة باهتمام الاقتراحات التي يقدمها العاملون بشأن تحسين الجودة، ولا تعقد إدارة مكتب الشباب والرياضة اجتماعات بصفة دورية لمناقشة جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين، ولا تتضمن البرامج التدريبية تدريب العاملين على استخدام الأساليب الإحصائية في حل المشكلات المتعلقة بالجودة، مع عدم وجود برامج تدريبية لتعليم أساليب تحسين الجودة يحضرها العاملين، وكذلك لا يتم متابعة وتقييم العاملين بعد عودتهم من الدورات التدريبية، أما محور نظام المعلومات والاتصالات فلا يوجد نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة الشاملة. حيث أن وسائل الاتصال والحاسبات الآلية والبرمجيات تعتبر غير كافية لأعمال المكتب، ويبين محور ثقافة المنظمة لا توجد رؤية مشتركة بين قيادة مكتب الشباب والرياضة والعاملين للوصول بالأداء إلى مستويات الجودة المطلوبة، مع عدم إدراك ومعرفة بأن تطبيق إدارة الجودة الشاملة قد يساعد على الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة في مكتب الشباب والرياضة، وكذلك عدم إيمان الإدارة العليا بأهمية تطوير مهارات وقدرات العاملين لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، ولا يتم تأييد تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة، وأوضح محور جودة الخدمات عدم تقدم الخدمة للمستفيدين بالجودة المناسبة وفي الوقت المناسب، وكذلك لا توجد معايير لقياس رضا المستفيدين عن الخدمة التي يقدمها المكتب، وأخيراً يوضح محور مشاركة العاملين بأنه لا يتم إشراك إدارة مكتب الشباب والرياضة العاملين في تحسين جودة الخدمات التي يقدمها المكتب، وكذلك لا توجد لدى العاملين بمكتب الشباب والرياضة فرص لتبادل المعلومات والآراء مع رؤسائهم، حيث أن لوائح وقواعد العمل لا تساعد على مشاركة العاملين بأفكارهم في تحسين الجودة، ولا يوجد للعاملين فرص لتقديم مقترحات لتحسين جودة الخدمة، ولا تقوم إدارة مكتب الشباب والرياضة بمراجعة التقدم نحو استيعاب مفهوم وفلسفة الجودة بشكل مستمر ومناقشة النتائج الخاصة بذلك مع العاملين.
ـ من وجهة نظر المستفيدين (العملاء):
حيث يتضح بأن الإدارة العليا والعاملين بمكتب الشباب والرياضة لا تهتم بتوجيه خدماته لإرضاء المستفيدين منه ولا يضع مكتب الشباب والرياضة مصالح المستفيدين في مقدمة اهتماماته ويتضح ذلك من خلال محور التركيز على المستفيد حيث لا يشعر المستفيدون بالأمان والفخر في التعامل مع مكتب الشباب والرياضة، كذلك لا يوفر مكتب الشباب والرياضة التخصصات العلمية بالاتحادات والأندية ومراكز الشباب التي تلبي احتياجاتكم، حيث لا يحافظ مكتب الشباب والرياضة على سرية المعلومات الخاصــــة بالمستفيدين، حيث لا يهتم مكتب الشباب والرياضة بالتعرف على احتياجات ومتطلبات المستفيدين بانتظام، ولا يقوم مكتب الشباب والرياضة بالاستجابة السريعة لأي مشكلة تواجه المستفيدين وحلها، أما بالنسبة لمحور التحسين المستمر فهو يوضح عدم حرص مكتب الشباب والرياضة على التطوير المستمر للبرامج التدريبية والتعليمية وتوفير شرائط الفيديو الخاص بذلك، وكذلك عدم وجود بمكتب الشباب والرياضة مراكز لتسويق البحوث والخدمات التدريبية والتعليمية، وأيضاً لا يتم تزويد مكتب الشباب والرياضة بالمراجع الحديثة في تدريب وتعليم الألعاب الرياضية، ولا يتم عمل دراسات وأبحاث عن كيفية تحسين مستوى أداء اللاعبين وطرق تحقيق ذلك، أما محور نظام المعلومات والاتصالات حيث أن وزارة الشباب والرياضة لا تحرص لتوفير شبكة للمعلومات لمكاتب الشباب والرياضة لتيسر تقديم الخدمة، وكذلك لا يوفر مكتب الشباب والرياضة قاعدة من المعلومات للإجابة على تساؤلات المستفيدين، ويبين محور ثقافة المنظمة بأن مكتب الشباب والرياضة لا يقوم بطبع كتيب يتناول فيه التطورات والسلوكيات المرتبطة بالأنشطة المختلفة، وكذلك لا توجد دراسات بمكتب الشباب والرياضة لتحديد الاحتياجات المستقبلية للمستفيدين، حيث لا تؤمن إدارة مكتب الشباب والرياضة بأن المستفيدين أهم عنصر لتحقيق الجودة الشاملة، حيث يجد المستفيدين صعوبة في التعامل مع الإدارة والعاملين في مكتب الشباب والرياضة، وأخيراً يوضح محور جودة الخدمات بأنه لا توجد مباني حديثة ومناسبة بمكتب الشباب والرياضة، حيث أن مكتب الشباب والرياضة لا يقوم بالرد على استفسارات المستفيدين بسرعة، ولا يقوم مكتب الشباب والرياضة بالإشراف على التصميمات الحديثة المرتبطة بالاتحادات والأندية ومراكز الشباب وملحقاته التي تعكس نوع وطبيعة الخدمات التي صممت من أجلها، ولا يقيم مكتب الشباب والرياضة عن طريق الاتحادات بطولات في جميع الأعمار المختلفة.
ـ التوصيات:
1. ضرورة تطبيق إدارة الجودة الشاملة بمكاتب الشباب والرياضة.
2. على الإدارة العليا الاهتمام بعملية التطوير والتحسين المستمر للجودة وتشجيع قضية الابتكار والإبداع.
3. الحرص على إرضاء العاملين المسئولين عن تقديم الخدمات للمستفيدين، من خلال التدريب وتنمية المهارات السلوكية لتحسين قدراتهم على التعامل مع المستفيدين.
4. الاهتمام بتوقعات المستفيدين لمستوى الخدمات التي يقدمها مكتب الشباب والرياضة وفروعه.
5. ضرورة إنشاء مجالس ومراكز لإدارة الجودة الشاملة وتوكيدها في كل مكاتب الشباب والرياضة بالجمهورية اليمنية ووزارة الشباب والرياضة.
6. إيجاد ثقافة تنظيمية في مكاتب الشباب والرياضة وفروعها، ونشر الوعي بين جميع العاملين بمفهوم وأهمية الجودة في الخدمة.
7. ضرورة استخدام الوسائل العلمية والأدوات الإحصائية المتاحة لتطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة.
8. توفير قاعدة من المعلومات والبيانات للإجابة على تساؤلات المستفيدين.
9. تطوير وتحديث أنظمة وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصالات (التليفون-الفاكس-الحاسب الآلي-شبكة الانترنت) في مكاتب الشباب والرياضة وفروعه بشكل مستمر.
10. عقد اجتماعات ومؤتمرات وندوات مستمرة بين الإدارة العليا والعاملين والمستفيدين والرد على شكاوى المستفيدين.
11. ضرورة وجود معايير لقياس رضا المستفيدين عن الخدمة التي يقدمها المكتب وفروعه.
12. عمل دراسات وأبحاث عن كيفية تحسين مستوى مكتب الشباب والرياضة وفروعه وطرق تحقيق ذلك.
13. أن يحرص مكتب الشباب والرياضة على التطوير المستمر للبرامج التدريبية والتعليمية وتوفير شرائط الفيديو الخاصة بذلك.
14. إيجاد فرص للعاملين لتبادل المعلومات والآراء مع رؤسائهم.
15. أن يكون هناك مكتبات ومراكز علمية لتسويق البحوث والخدمات التدريبية والتعليمية في مكاتب الشباب والرياضة ووزارة الشباب والرياضة.
16. يوصي الباحث بتطبيق النموذج المقترح لإدارة الجودة الشاملة بمكتب الشباب والرياضة.