Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآجرومية بين المتن والشروح :
الناشر
هناء مصطفى محمد سليم,
المؤلف
سليم, هناء مصطفى محمد .
هيئة الاعداد
مناقش / حازم علي كمال الدين
مشرف / حازم علي كمال الدين
مناقش / فتوح أحمد خليل
مشرف / فتوح أحمد خليل
الموضوع
اللغة العربية- النحو والصرف.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
282 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

فإن من أجل ما وضع من العلوم, وأشرف ما أخبر عنه الأعلام علم العربية, وبخاصة ما ذكروه من قواعد نحوية؛ إذ بها يفهم المراد من كتاب الله تعالى, وبواسطتها يكشف عن غوامضه الدقيقة, ولطائفه الخفية, لذا كان علم النحو نعمة شرف الله تعالى بها كل باحث ودارس, ولم ينس الأقدمون هذا الفضل فبذلوا جهود طيبة, وألفوا معنفات مختلفة, أظهروا فيها القواعد, واستنبطوا المسائل, وفكوا غوامض المبهم, وحلوا المشكل لتبقى هذه اللغة سليمة بعيدة عن اللحن والتصحيف ولما كانت مقدمة الآخرومية مفتاح علم اللسان, ومصباح غيب البيان - كما ذكر المكودى فى مقدمة شرحة لها - فلهذا نالت شهرة واسعة, واصبحت أساساً للدراسات النحوية, ودليل هذا أهتمام النحاة شرحها ونظم قواعدها, وإعراب متنها, والتعليق فى عشرات المؤلفات المختلفة.
وإذا كان الفرع يشرف لارتباطه بأصلة, فان الشروح الكثيرة التى ارتبطت بمقدمة الآجرومية أخذت قيمتهامن هذا المتن الموجز الذى طبع طبعات عدة فى بلاد مختلفة.
وأرى أن أول شرح وضع على مقدمة ابن آجروم هو شرح المكودى التوفى بعد المصنف بسبعين سنة تقريبا, ثم تتابعت بعد هذا شروح كثيرة علي هذا الأصل الذى نال شهرة واسعة.