Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القضاء في العصر العباسي الأول(132 هـ - 232 هـ / 750 – 847 ) :
الناشر
محمد الليثي أحمد حسن،
المؤلف
حسن، محمد الليثي أحمد،
هيئة الاعداد
باحث / محمد الليثي أحمد حسن
مشرف / زبيدة محمد عطا
مشرف / ----------------------
مشرف / ----------------------------
الموضوع
القضاء. بغداد - تاريخ.
تاريخ النشر
1998 =
عدد الصفحات
236 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

موضوع البحث هو القضاء قي العصر العباسي الأول – القضاء في بغداد 132 هـ / 232 هـ وقد شمل البحث تمهيد ويتناول الحديث عن مفهوم القضاء كما عرفه المؤرخ ابن خلدون بأنه الفصل بين الناس في الخصومات منعا للتداعي وقطعا للنتازع إلا أنه بالأحكام الشرعية المستقاه من الكتاب والسنة ثم الحديث عن أهمية القضاء وأنه إن صلح القضاء شاعت العدالة وتمنع الناس بالأمن وهو يقمع الظالم وينصر المظلوم ثم تناولت الشروط التي يجب توافرها في القاضي أن يكون مسلما حراً ذكراً عدلاً سميعا بصيراً ناطقاً ولا يتولاه كافر أو صبي أو مجنون ومن به رق (عبودية) أو أنثى أو فاسق وكذلك الحديث عن آداب القضاء ومنها أن يكون قوياً من غير عنف يتصف بالحلم والتأني وألا يتضاحك قي مجلسه مع أحد ويكون عابساً من غير غضب ولا يقبل الهدية لأن الهدية تطفئ نور الحكمة ومن الآداب أيضاً ألا يبيع ولا يشتري فترة ولايته حفاظاً على العدل . ثم تحدثت عن عظم هذا المنصب وخطورته فقد ورد ذلك على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ” من ولى القضاء فقد ذبح بغير سكين ومن أقوال أحد العلماء وهو الفضيل بن عياض إذا ولى الرجل القضاء فليجعل للقضاء يوماً وللبكاء يوماً ثم تحدثت عن القضاء في العهود الإسلامية المختلفة بالحديث أولاً عن القضاء لدى العرب قبل الإسلام فقد كان العرب يسمون القضاء حكومة والقاضي حكماً وممن تولوا الحكومة هاشم بن عبد مناف وابن عبد المطلب وأبو طالب بن عبد المطلب والعاص بن وائل وكان شيخ القبيلة هو الذي يقوم بالفصل في الكثير من الخصومات التي تحدث بين أفراد قبيلته وكانت الفراسة من طرق الإثبات في الجاهلية فقد كان العرب يتفرسون في كلام المتكلم لمعرفة صدقه أو كذبه بملاحظة نبرات صوته وملامحه وحركاته أثناء الكلام .