Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة الاقتصادية في بلاد الشام في عصر سلاطين المماليك :
الناشر
خلف عبد العليم إسماعيل سيد،
المؤلف
سيد، خلف عبد العليم إسماعيل،
هيئة الاعداد
باحث / خلف عبد العليم إسماعيل سيد
مشرف / زبيده محمد عطا
الموضوع
العالم العربى- تاريخ- عصر المماليك.
تاريخ النشر
1995 .
عدد الصفحات
341 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1995
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 338

from 338

المستخلص

من أهم النتائج الدراسة :
أولا : أثبتت هذه الدراسة مدى الأهمية التي كانت تشكلها بلاد الشام بالنسبة لمصر مقر السلطنة المملوكية فأنها لم تكن مجرد جزء تابع للدولة بل كانت جزءا لايتجزأ من هذه الدولة له أهميته حيث كان لها دور كبير لايمكن إغفاله في النواحي السياسية والمالية والاقتصادية فهي كانت بحق بمثابة الثقل المحرك لجميع الأحداث .
ثانيا : كما أثبتت هذه الرسالة انه كان هناك دعامتان أساسيتان يرتكز عليها النظام المملوكي : أولهما النظام الإقطاعي كمصدر اساسى لمالية الدولة حيث أن المماليك وزعوا أراضى بلاد الشام إلى أقطاعات أعطيت مقابل الخدمة الحربية . ولهذا كان لابد من توضيح لنظام الإقطاع وكيفية تطبيقه في بلاد الشام . أما الدعامة الثانية فهي النشاط التجاري كنشاط اقتصادي فقد شكل بدون شك دخلا كبيرا للدولة .
ثالثا : أثبتت هذه الدراسة أن نظام الإقطاع الحربي كان يعد من أولى موارد الدولة المملوكية لأنه المصدر الدائم اللازم للصرف على الجيش السلطاني وجيوش الأمراء الاقطاعين فضلا عن النفقات العسكرية اللازمة للجيش . وبهذا يمكن القول بان سلاطين المماليك بتطبيقهم لنظام الإقطاع الحربي في دولتهم قد وفروا على أنفسهم مهمة تزويد جيشهم بما يحتاجه من السلاح والعتاد والمؤن . فقد كان على صاحب الإقطاع أن ياتى إلى ساحات القتال وهو مزود بكل مستلزمات القتال .
رابعا : لقد أثبتت هذه الدراسة تفوق بلاد الشام في جميع المجالات الاقتصادية فقد ظهرت براعتهم وتفوقهم في الزراعة حيث قاموا بتطعيم الأشجار حتى أن ( عيسى بن عبد الرحمن المقدسي الصالحى الدمشقي ) ( مطعم الأشجار) سار إلى بغداد وطعم بستان الخليفة المستعصم العباسي . كما أن الملك الناصر محمد بن قلاوون عندما هدم مناظر اللوق بالميدان الظاهري بالقاهرة وعمله بستانا أرسل إلى دمشق فحملوا إليه منها أصناف الشجر واحضروا معها خوله الشام والمطعمين فغرسوها فيه وطعموها . كما برعوا في مختلف الصناعات فصناعة الأدوات الحربية مثلا قد بلغت أوجها في الشام على عصر المماليك وكذلك صناعة الزجاج المطلي والكتابة على الاوانى الزجاجية التي صنعت في ذلك العصر ومازالت الكؤوس والأباريق والقوارير والمشكايات الباقية من ذلك العصر تعتبر من أجمل ما تزدان به المتاحف العالمية أما صناعة المنسوجات فقد احتفظت بمستواها الراقي وتمتاز الزخارف المطرزة بخطوطها المتعرجة وكان السلاطين يرسلون كل عام قماشا كان قد صنع في دمشق إلى الحجاز والكعبة الشريفة .